جامعة إربد الأهلية تحتفل بتخريج كوكبة جديدة من طلبة الفوج السادس والعشرين

جامعة إربد الأهلية تحتفل بتخريج كوكبة جديدة من طلبة الفوج السادس والعشرين
الوقائع الاخبارية:رعى الدكتور أحمد موسى العتوم رئيس هيئة المديرين في جامعة إربد الأهلية، حفل تخريج الفوج السادس والعشرين من طلبة الجامعة للفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2022/2023، بحضور الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، ونائب الرئيس ومساعديه، والعمداء، وأعضاء الهيئات التدريسية والإدارية في الجامعة، وجموع كبيرة من أهالي الخريجين، اليوم الأثنين 6/3/2023 في الملعب الرياضي داخل حرم الجامعة.

وألقى الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة/ عميد شؤون الطلبة، رئيس لجنة التخريج كلمة الجامعة، قال فيها بعد ترحيبه بالحضور: نحتفلُ اليوم بتخريج نخبةٍ من بشائرِ الخير والعطاء، طلبةِ الفوجِ السادس والعشرين في جامعةِ إربد الأهلية، نحتفلُ بعطاءٍ آخر يكتبُ بالخط العريض في سجل إنجازاتِ جامعة إربد الأهلية، بهديةٍ يقدمها هذا الصرحُ للأردن، شبابًا يتقد معرفةً وأملا وعزيمةً وعشقا للوطن، شبابًا عندما يخاطبون وطنَهم فإنهم ينظرون نحو النجومِ ليتعرفوا موقع وطنهم الذي سيرتقون به بهمة فرسانِ المستقبل، شبابًا يستمد عزيمتَه من قائدِ الوطن المفدى صاحبِ الجلالةِ الهاشميةِ الملكِ عبدِالله الثاني ابنِ الحسينِ المعظم، الذي أولاهم رعايته واهتمامه، ويهدونه اليومَ فرحتهم وإنجازهم، فالهاشميون يمثلون الرسالةَ والشرعيةَ والاستمرارية، والأردنيون يمثلون شرعيةَ الثورةِ العظيمة.

وإن احتفالنَا اليومَ هو الاحتفالُ بمرورِ 26 عامًا على انطلاقِ أول مسيرةٍ للعلم والبناء والذي يحملنا إلى محطاتٍ رئيسيةٍ في مسيرتنا، لنقتفي من خلالها أبرز إنجازاتنا، وما حققناه من قفزات نوعية في هذا المجال، فعندما نستعرض أفواجَ الخريجين من أبنائنا الطلبة في برامجنا النوعية والمتخصصة، وبتواصلنا مع أبنائنا الخريجين الذين يتبوأون مكانةً رفيعةً في مؤسساتنا الحكومية والخاصة، يحدونا فخرٌ كبيرٌ بدورنا، ولا سيما أنهم اكتسبوا خبراتهم وقدراتهم من الدراسةِ في هذا الصرح الشامخ، وعبر صقلِ مواهبهم ببرامجِ التعليمِ المستمر المتوفر لهم طوالَ العام، إلى جانب الإسهامِ البارزِ للجامعةِ في القدرةِ على تزويدِ مجتمعنا بأعضاء مسلحين بالعلمِ والمعرفة، بما يتناسبُ مع الاستراتيجياتِ الوطنيةِ ذاتِ الصلة، والعملِ وفقَ رؤيةِ قيادتنا الحكيمة.

أبنائي الطلبة، هكذا هي الحياة، محطةٌ تلو الأخرى، نقفُ على أعتابها في انتظارِ القادمِ من الأيام، بإرادةٍ تدفعنا دومًا لتحقيقِ المستحيل، تذكروا أننا وإذ نسكنُ الحاضرَ بالجد والعمل، فإن المستقبلَ يسكنُ بالأملِ الذي لا تتقد جذوتُه إلا بالحرصِ على القيم، فها أنتم اليومَ تقطفونَ ثمارَ مثابرتكم وجدكم واجتهادكم بعدَ مشوارٍ صعبٍ مليء بالتحديات والعوائق، ولكن المحصلةَ العلميةَ وفيرةٌ، ويجب أن تفخروا بها وأنتم على أعتابِ مرحلةٍ جديدةٍ من مراحلِ الحياة.

وأنتم أيها الأهل الأوفياء، نهنئكم بتخريجِ أبنائكم الذينَ هم أحبُ الخلقِ إليكم، وبوركتْ مساعيكم وبورك نهجُكم، وأظلكم اللهُ بظله عطفًا ورحمةً وقرةَ عينٍ في أبنائكم.

وأخيرًا نسألُ الله العظيم أن يحفظَ الأُرْدُنَّ ويُديمهُ وَطَنًا للخَيْرِ وَالعَطَاءِ وَالحَضَارَةِ وَالبِنَاء، في ظِلِّ حَضْرَةِ صَاحِبِ الجَلَالَةِ الهَاشِمِيَّةِ المَلِكِ عَبْدِ اللهِ الثّانِي ابْنِ الحُسَيْنِ المُعَظَّم، وَوَلِيِّ عَهْدِهِ الأمِيْن.



وألقى الطالب أيمن الرياحنة كلمة الخريجين قال فيها: أقفُ هنا اليوم أمامكم ممثلاً عن اخواني وزملائي الطلبة وأنوب عنهم، أقفُ هنا لأنظم زوبعةَ الأفكارِ التي خالجتنا منذ الصغر، كتبنا الأحلام وأودعناها مع قوافلِ الأمنيات، ودّعنا القافلةَ ولكن لم ننسَ الوديعة، مضينا في الحياةِ بين حبوٍ ومشي وعدوٍ، وها قد لحقنا بقافلةِ الأمنيات، وانتظمتِ الصفوفُ لاستلامِ الودائع، فكلُ قلمٍ لصاحبه مُشتاق، فحلمُ الأمس قد أصبح حقيقة، وحلم اليومِ كما بالأمسِ سيتحقق، ويسرنا جميعًا أن نقف بهذا اليوم الأغر ونحنُ على نهايةِ مشوارنا الذي أمضيناهُ في هذا الصرحِ العلمي طيلةَ تلك الأعوامِ الدراسية، مضت بجدٍ واجتهاد ومثابرة، محملةً بذكرياتٍ ستبقى عالقةً في حافظةِ السنين، كنا ولا زلنا في رحابِ جامعتنا الحبيبة، أسرةً واحدة، نستظلُ بِظِلال العلمِ فيها ونكافحُ من أجلِ رفعةِ الأردنِ نحوَ مستقبلٍ زاهرٍ ومشرق، وها قد مضت تلك الأعوامُ التي بدأنا فيها المسيرةَ، ورستِ السفينةُ بمن فيها وحُطتْ، أعوامٌ لن أقولَ بأنها مرت كلمح البصر، ولا خفيفةُ الظلِ والسفر، بل كانت أيامًا ملأناها علمًا واجتهادًا ومثابرة، وقد حملت إلينا أناساً نسمو بهم قدماً نحو القمم.

وأضاف، في هذا اليومِ البهيج، أود أن أقدم شكري وخالص مودتي لكل أعضاء هيئة التدريس الذين ساهموا بقْدرٍ كبيرٍ حتى نَصلَ إلى هذه اللحظةِ المليئةِ بالفخر، والتي يحدونا فيها الأملُ بمستقبلٍ مشرق، وها نحن خريجي الفوج السادس والعشرين، نقف بين أيديكم، يختلطُ نجاحُنا بدموعِ أمٍّ، أتعبها طولُ الانتظار، وبشموخِ أبٍ هدّهُ التعبُ والعناء، فطوبى للآباءِ والأمهات، يا من جعلتمونا أمراءَ في صِغَرِنا، جاء اليومُ لنجعلكم ملوكاً فوق رؤوسنا.

وأنتم زملائي الخريجين والخريجات، ها نحن اليوم نبدأ حياة جديدة وكلنا أمل أن نبني ونُعمر، وأن نُصلح ونُفكر، فحي على البناء والعمل، واللهَ اللهَ في هذا الوطن وأهله، وحفظَ اللهُ الوطنَ وقائد الوطنِ سيدي حضرةَ صاحبَ الجلالةِ الهاشمية، الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهدهِ الأمينَ بألفِ خير.

ولا يفوتُني هنا أن أزجي جزيلِ الشكرِ إلى أسرِة جامعةِ إربد الأهلية ممثلةً برئيسها الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة وكادرها التعليمي و الإداري، على ما قدموه لنا من خدماتٍ جليلةٍ ذلّلت صعوبات تلك المرحلة، أمامَ أبنائهم الطلبة، والشكرُ الجزيل، موصولٌ لعمادةِ شؤونِ الطلبة، على قيامهم بالدورِ الجميلِ والمتميِز لتحقيقِ رسالةِ الجامعة، واهتمامهم المتواصلِ بالطلبة باعتبارهِم محورَ العمليةِ التعليميةِ والتربوية، كما أتقدم بجزيلِ الشكرِ وعظيمِ الامتنان للضيوفِ على حضورهم وتفاعلهم معنا، لإنجاح فعاليات هذا الحفل، والشكرُ كل الشكرِ لأهالي الخريجين والخريجات الذين حضروا لنعيشَ معًا هذه اللحظاتِ الجميلة، حيث أننا لم نكن لنصلَ إلى هذه اللحظةِ لولا فضلُ اللهِ تعالى علينا، ثم تفانيكم أنتم ودعمكم لنا في كل خطوةٍ في مشوارنا التعليمي.

وفي الختام زملائي الخريجين والخريجات ونحنُ على وشكِ مغادرةِ جامعةِ إربد الأهلية لمتابعة مشوارنا في أنحاءِ وطننا الحبيب، أو في غيرهِ من البلدان، أُوصي نفسي وإياكم بالتمسكِ بالقيم، التي اكتسبناها في مشوار دراستنا في هذه الجامعةِ الموقرة، والتي كان شعارُها على الدوامِ (علمٌ وقيم)، ودمتم ودامت أيامكم أيها الخريجون والخريجات بخير، ومستقبلٌ واعدٌ بإذن الله تعالى.

وقدم لبرنامج الحفل الدكتور صدام مقدادي/ كلية الآداب والفنون/ رئيس قسم اللغة العربية وآدابها، كلمة قال فيها: أهلا وسهلا بكم في جامعةِ إربدَ الأهلية، جامعةِ المجدِ والتاريخ، الجامعةُ التي أخذت على نفسها عهدًا بالتطوير والتحديث في الخطط والبرامج بما ينسجم مع متطلبات العصر، متطلعة إلى الأفق في مسيرتها التعليميةِ ومحققة أهدافَها الساميةَ للأساتذة والطلبة، وها نحن اليومَ وعلى بساط جامعتنا الأخضر، ومن سفحها المشرقِ بإشراق تاريخها الحافل، نُطلُّ من جديدٍ لنحتفلَ بتخريجِ كوكبةٍ من أبنائنا الطلبة، كوكبةٍ من الفوج السادس والعشرين، نقف جميعًا متشحينَ لباسَ العزّ والفخرِ بعد سنين، انتظرها أبناؤنا الطلبة، وليالٍ قضوها بالجدّ والصبرِ والمثابرة، فهنيئًا لذوي لطموحِ والإرادة القوية، أهلًا وسهلًا بكم في هذا الحفل البهي، ولا سيما أن احتفالنا يتزامنُ مع احتفالات المملكة بمناسباتٍ غاليةٍ على قلوبنا؛ عيدِ ميلادِ قائدنا جلالةِ الملك عبد اللهِ الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، ويومِ الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، ويومِ الكرامة الخالدة، فطوبى لنا العزُّ والمجدً والتاريخ.

نعم، إنها جامعةُ إربدَ الأهليةِ، التي خطت في الآونة الأخيرة خطواتٍ كبيرةً بما ينسجم مع معايير الاعتماد وضمانِ الجودة، وهذا ديدنها، بل إنّ عطوفةَ رئيسِ الجامعةِ ليؤكدَ في كل اجتماعٍ وفي كل مناسبةٍ أن تصبحَ الجامعةُ في مصافّ الجامعاتِ العالميةِ إن شاء الله.

وفي الختامِ، اسمحوا لي باسم أسرة جامعة إربد الأهلية، وباسمكم أهالي الطلبة الخريجين، أن أتقدم بأسمى مشاعرِ الشكرِ والتقدير من عطوفةِ الدكتور أحمد العتوم رئيس هيئة المديرين لرعايته هذا الحفل البهي، والشكر موصول لعطوفة رئيس جامعتنا الغالية الأستاذ الدكتور أحمد الخصاونة على ما قدمّهُ ويقدمهُ للجامعة من نهضة ومصافحةٍ للتميز والإبداع، وبورك تخرجُكُم طلبتَنا الأعزاء، وإلى الأمام دائمًا في إعلاء اسم الوطن خفّاقًا عاليًا في ظلّ قائدِ المسيرةِ جلالةِ الملكِ عبدِ الله الثاني ابنِ الحسين أعزهُ الله، وحفظ الله الأردنَّ وقائدَ الأردنِّ بألفِ خير.

بدأ حفل التخريج بدخول موكب عمداء الكليات وأعضاء الهيئات التدريسية، وموكب الطلبة الخريجين، وغناء المطرب محمد السقار والذي قدم عددًا من الفقرات الغنائية الوطنية التي الهبت الجماهير، وعزف السلام الملكي، وتلا الطالب عمر الصقا، آيات عطرة من القران الكريم، وقرأ أسماء الطلبة الخريجين الدكتور أحمد الزواهرة.

وبنهاية الحفل، قام الدكتور أحمد العتوم/ رئيس هيئة المديرين راعي الحفل، والأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، بتسليم الشهادات للطلبة الخريجين، وتسليم الدروع للطلبة الأوائل على تخصصاتهم، وبعد الحفل قام الأستاذ الدكتور الخصاونة رئيس الجامعة بالالتقاء باللجان المشاركة في حفل التخريج حيث قدم شكره وتقديره لما بذلوه من جهود مميزة لتريب وإنجاح فعاليات الحفل، وقدم لهم الشهادات التقديرية بهذه المناسبة.


تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير