جامعة إربد الأهلية تحتفل بتخريج 395 طالبًا وطالبه من برنامج أنا أشارك جامعات
الوقائع الاخبارية:نظمت عمادة شؤون الطلبة جامعة إربد الأهلية، وبالتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخاب حفل تخريج كوكبة من طلبة برنامج أنا أشارك، وأنا أشارك بلص، وزمالة أشارك، والملتقى، برعاية الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة.
وفي بداية اللقاء استقبل الأستاذ الدكتور الخصاونة، بمكتبه الدكتور جهاد المومني/ عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، والأستاذ أوس قطيشات مدير مشروع الشراكة في الهيئة بمكتبه، حيث أكد للحضور على أن الجامعة تسعى من خلال برامج أنا أشارك إلى بناء قدرات ومهارات الطلبة الحوارية، وتعزيز مشاركة الشباب السياسية والديمقراطية وصناعة القرار وذلك من خلال توفير مساحة حوارية فاعلة وآمنة، بحضور عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية.
وانتقل الحضور إلى مدرج الكندي، حيث أكد الدكتور جهاد المومني على أن برنامج أنا أشارك يعمل على تمكين الشباب، وتعزيز مشاركتهم السياسية، والانتقال بهم إلى مرحلة جديدة من مراحل الانفتاح والتحديث السياسي للقيام بدور فاعل وحقيقي في عملية صنع القرار، وبأن تنفيذ الهيئة لرؤية الدولة الأردنية، يأتي لإيمانها بضرورة تمكين الشباب والمرأة في الميدان السياسي والحزبي، بما يحقق جملة من الأولويات والمفاهيم الوطنية، أهمها: العمل الحزبي، الديمقراطية، سيادة القانون، المشاركة السياسية، الهوية الوطنية، حقوق الانسان، احترام الرأي والرأي الآخر.
وتناول الدكتور المومني مستقبل الأردن في ضوء مشروع التحديث وواقع التيارات السياسية بين الماضي والحاضر، وبين لأهمية دور الشباب في الجامعات بحيث يكونوا على قدر المسؤولية الوطنية وتجاوز الانقسامات الجهوية والعصبيات الضيقة، وقال أنه قد حان الوقت لأن ندعوا الشباب للانخراط في الأحزاب السياسية في الأردن، وأن تحزيب الحياة السياسة والبرلمانية جاء ضمن توجهات الدولة الأردنية في مئويتها الثانية، وصولاً لوجود الأحزاب في الأردن، وتشكيل الحكومات والنواب على أساس حزبي، وأكد على أن موضوع الساعة حاليًا هو العمل الحزبي ومخرجات اللجنة الملكية، وعندما تم تشكيل اللجنة تم عمل برنامج أساسي لها، وتضمنت المخرجات تعديل الدستور وقانون الانتخاب وقانون الأحزاب ومشاركة المرأة ومشاركة الشباب، وبأن الأردن في صدد مرحلة جديدة من الحياة السياسية، افتتحتها التعديلات الدستورية، وتُكملها التشريعات السياسية الخاصة بالأحزاب والانتخاب، ومن ثم التطبيق العملي في تشكيل الأحزاب والحكومات البرلمانية، وأضاف بأن الأحزاب تنطلق من رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني نحو تعزيز المشاركة الحزبية وفق برامج واضحة تخدم المصلحة العامة.
ومن جانبه، أكّد الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة عميد شؤون الطلبة في الجامعة بكلمة له قال فيها: أن الجامعة تسعى من خلال عمادة شؤون الطلبة إلى تقديم المعرفة بالقضايا التي تعزز قدرات وإمكانات طلبتها وتأهليهم للانخراط في الحياة السياسية، والمشاركة الفاعلة في صناعة القرارات التي من شأنها تحقيق أحلام وطموحات المشاركين في برامج القيادات الشبابية، وإذ نقف اليوم ونحن نحمل مشاعر الفخر، والاعتزاز والفرح بتخرج هذه الدفعة الجديدة من طلبة برنامج انا أشارك وبما استطاعوا أن يحققوه من تفوق وتميز طوال فترة تدريبهم ليصلوا اليوم إلى هذه اللحظة والتي تعد من أروع اللحظات التي يتمناها المرء في حياته ألا وهي تتويج التعب بالنجاح والتخرج.
وأكد على أن برنامج أنا أشارك أحد البرامج الرائدة في مجال توعية وتثقيف الطلبة وحثهم على المشاركة في العمل السياسي والحزبي داخل الجامعات، وقال: ومن موقعي كعميد لشؤون الطلبة في جامعة إربد الأهلية أكاد أجزم بأن برنامج أنا أشارك، له الأثر الكبير في صقل شخصية طلابنا وبناء معرفتهم السياسية والحزبية والتي انعكست بشكل مباشر على انتساب عددًا منهم في الأحزاب الأردنية، ورغبة عددًا من القيادات الواعدة من الطلبة في تفعيل دورهم الحزبي داخل الحرم الجامعي، حيث أصبحوا خير سفراء للبرنامج داخل وخارج الجامعة.
وأضاف اسمحوا لي أن أتقدم إلى أسرة الهيئة المستقلة للانتخاب بخالص الشكر والتقدير على جهودهم المبذولة وتعاونهم الدائم معنا في نشر المعرفة وعكس المهارات الطلابية في خدمة الدولة الأردنية في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة بقيادة حضرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين، وأرجو الله أن يحفظكم ويبارك أعمالكم، وأن يجعلكم من أبناء الوطن الصالحين، لتعملوا من أجل تطوير مجتمعكم وبلادكم.
ثم القى الطالب حمزه أبو خضير كلمةٍ الطلبة الخريجين، قال فيها: أهنئ زملائي الخريجين وأشكرهم على ايمانهم بوطنهم وسعيهم للتغير، وأهنئ جامعتي العزيزة على ما أقدمت عليه من زرع بذور المعرفة من خلال اتاحة عمل البرنامج، وأشكر الهيئة المستقلة للانتخاب على ما تقدمه، ونتمنى استمرار العطاء ونؤكد على دعم كل من يفخر بالوطن ويسعه لعلو شأنه.
وبين بأنه كأحد خريجي برنامج انا أشارك – جامعات، فإنه ومما زاد من رغبته في انتسابه في البرنامج وأثرى من تجربته هو حضوره للجلسات والتعرف بتعمق على واقع العملية الديمقراطية والسياسية في الأردن والتحديثات الدستورية وخصوصًا الداعمة للشباب، وبين بأن دوره وواجبه الوطني كشاب يكمن في تغيير الواقع السياسي للأفضل كمواطن أردني وكطالب جامعة راسخة المبادئ كجامعة إربد الأهلية التي تؤمن بأن أسمى طريق لصنع القادة هو تسليحهم بسلاح المعرفة.
وأضاف لقد جاء هذا البرنامج ضمن مجموعة من البرامج التي تنفذها الهيئة المستقلة للانتخاب، والتي تقدم من خلاله أساسيات العملية الانتخابية والمشاركة السياسية والحزبية وحقوق الانسان، وتمكين المرأة واحترام الرأي والراي الأخر، ولكيفية تأثير المجتمع على عملية صنع القرار في الوطن، ودور الشباب الجامعي في التغيير، وكذلك لأهمية احترام سيادة القانون، ومعرفة معمقة حول قانوني الانتخاب والأحزاب الجديدين، والتعديلات الدستورية لسنة 2022 التي جاءت ترجمة لرؤى حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم من خلال اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.
وقدم لبرنامج الحفل السيد نجيب العلاونة منسق برنامج أنا أشارك في الجامعة، بكلمة قال فيها: أهلاً وسهلاً بكم في هذا اليوم الذي نعتز ونفتخر فيه بتخريج ثُلّه من خيرة الشباب والشابات من برنامج أنا أشارك - جامعات، في جامعة إربد الأهلية، هذا الصرح العلمي الكبير، الصرح الذي لم يتوانى أبداً عن تقديم أي شيء لخدمة هذا البلد وأبنائه والذي نفخر ونعتز بكوننا جزء منهم، ولعله من المهم ان نؤكد على دور الجامعة الرئيسي والجهود الكبيرة المبذولة التي تقدمها لأبنائها الطلبة من خلال توفير وإتاحة الفرص بتفعيل برامج هادفة داخل الحرم الجامعي تعزز وتنمي مهارات الطلبة، وبفضل الله وعونه، فقد حرجت جامعة إربد الأهلية أكثر من 395 طالب وطالبة من برنامج انا أشارك خلال الفصل الدراسي الأول 2022-2023 وبهذا الرقم تكون جامعة إربد الأهلية هي صاحبة أكبر عدد من الطلبة الخريجين من برامج أشارك- جامعات تحت مظلة الهيئة المستقلة للانتخاب في المملكة كاملة.
وفي ختام الحفل قام الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة، والدكتور جهاد المومني، بتبادل الدروع التذكارية بين الجامعة والهيئة، وقاما بتكريم الطلبة المشاركين بشهادات اجتيازهم لدورات البرنامج.
وفي بداية اللقاء استقبل الأستاذ الدكتور الخصاونة، بمكتبه الدكتور جهاد المومني/ عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، والأستاذ أوس قطيشات مدير مشروع الشراكة في الهيئة بمكتبه، حيث أكد للحضور على أن الجامعة تسعى من خلال برامج أنا أشارك إلى بناء قدرات ومهارات الطلبة الحوارية، وتعزيز مشاركة الشباب السياسية والديمقراطية وصناعة القرار وذلك من خلال توفير مساحة حوارية فاعلة وآمنة، بحضور عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية.
وانتقل الحضور إلى مدرج الكندي، حيث أكد الدكتور جهاد المومني على أن برنامج أنا أشارك يعمل على تمكين الشباب، وتعزيز مشاركتهم السياسية، والانتقال بهم إلى مرحلة جديدة من مراحل الانفتاح والتحديث السياسي للقيام بدور فاعل وحقيقي في عملية صنع القرار، وبأن تنفيذ الهيئة لرؤية الدولة الأردنية، يأتي لإيمانها بضرورة تمكين الشباب والمرأة في الميدان السياسي والحزبي، بما يحقق جملة من الأولويات والمفاهيم الوطنية، أهمها: العمل الحزبي، الديمقراطية، سيادة القانون، المشاركة السياسية، الهوية الوطنية، حقوق الانسان، احترام الرأي والرأي الآخر.
وتناول الدكتور المومني مستقبل الأردن في ضوء مشروع التحديث وواقع التيارات السياسية بين الماضي والحاضر، وبين لأهمية دور الشباب في الجامعات بحيث يكونوا على قدر المسؤولية الوطنية وتجاوز الانقسامات الجهوية والعصبيات الضيقة، وقال أنه قد حان الوقت لأن ندعوا الشباب للانخراط في الأحزاب السياسية في الأردن، وأن تحزيب الحياة السياسة والبرلمانية جاء ضمن توجهات الدولة الأردنية في مئويتها الثانية، وصولاً لوجود الأحزاب في الأردن، وتشكيل الحكومات والنواب على أساس حزبي، وأكد على أن موضوع الساعة حاليًا هو العمل الحزبي ومخرجات اللجنة الملكية، وعندما تم تشكيل اللجنة تم عمل برنامج أساسي لها، وتضمنت المخرجات تعديل الدستور وقانون الانتخاب وقانون الأحزاب ومشاركة المرأة ومشاركة الشباب، وبأن الأردن في صدد مرحلة جديدة من الحياة السياسية، افتتحتها التعديلات الدستورية، وتُكملها التشريعات السياسية الخاصة بالأحزاب والانتخاب، ومن ثم التطبيق العملي في تشكيل الأحزاب والحكومات البرلمانية، وأضاف بأن الأحزاب تنطلق من رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني نحو تعزيز المشاركة الحزبية وفق برامج واضحة تخدم المصلحة العامة.
ومن جانبه، أكّد الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة عميد شؤون الطلبة في الجامعة بكلمة له قال فيها: أن الجامعة تسعى من خلال عمادة شؤون الطلبة إلى تقديم المعرفة بالقضايا التي تعزز قدرات وإمكانات طلبتها وتأهليهم للانخراط في الحياة السياسية، والمشاركة الفاعلة في صناعة القرارات التي من شأنها تحقيق أحلام وطموحات المشاركين في برامج القيادات الشبابية، وإذ نقف اليوم ونحن نحمل مشاعر الفخر، والاعتزاز والفرح بتخرج هذه الدفعة الجديدة من طلبة برنامج انا أشارك وبما استطاعوا أن يحققوه من تفوق وتميز طوال فترة تدريبهم ليصلوا اليوم إلى هذه اللحظة والتي تعد من أروع اللحظات التي يتمناها المرء في حياته ألا وهي تتويج التعب بالنجاح والتخرج.
وأكد على أن برنامج أنا أشارك أحد البرامج الرائدة في مجال توعية وتثقيف الطلبة وحثهم على المشاركة في العمل السياسي والحزبي داخل الجامعات، وقال: ومن موقعي كعميد لشؤون الطلبة في جامعة إربد الأهلية أكاد أجزم بأن برنامج أنا أشارك، له الأثر الكبير في صقل شخصية طلابنا وبناء معرفتهم السياسية والحزبية والتي انعكست بشكل مباشر على انتساب عددًا منهم في الأحزاب الأردنية، ورغبة عددًا من القيادات الواعدة من الطلبة في تفعيل دورهم الحزبي داخل الحرم الجامعي، حيث أصبحوا خير سفراء للبرنامج داخل وخارج الجامعة.
وأضاف اسمحوا لي أن أتقدم إلى أسرة الهيئة المستقلة للانتخاب بخالص الشكر والتقدير على جهودهم المبذولة وتعاونهم الدائم معنا في نشر المعرفة وعكس المهارات الطلابية في خدمة الدولة الأردنية في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة بقيادة حضرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين، وأرجو الله أن يحفظكم ويبارك أعمالكم، وأن يجعلكم من أبناء الوطن الصالحين، لتعملوا من أجل تطوير مجتمعكم وبلادكم.
ثم القى الطالب حمزه أبو خضير كلمةٍ الطلبة الخريجين، قال فيها: أهنئ زملائي الخريجين وأشكرهم على ايمانهم بوطنهم وسعيهم للتغير، وأهنئ جامعتي العزيزة على ما أقدمت عليه من زرع بذور المعرفة من خلال اتاحة عمل البرنامج، وأشكر الهيئة المستقلة للانتخاب على ما تقدمه، ونتمنى استمرار العطاء ونؤكد على دعم كل من يفخر بالوطن ويسعه لعلو شأنه.
وبين بأنه كأحد خريجي برنامج انا أشارك – جامعات، فإنه ومما زاد من رغبته في انتسابه في البرنامج وأثرى من تجربته هو حضوره للجلسات والتعرف بتعمق على واقع العملية الديمقراطية والسياسية في الأردن والتحديثات الدستورية وخصوصًا الداعمة للشباب، وبين بأن دوره وواجبه الوطني كشاب يكمن في تغيير الواقع السياسي للأفضل كمواطن أردني وكطالب جامعة راسخة المبادئ كجامعة إربد الأهلية التي تؤمن بأن أسمى طريق لصنع القادة هو تسليحهم بسلاح المعرفة.
وأضاف لقد جاء هذا البرنامج ضمن مجموعة من البرامج التي تنفذها الهيئة المستقلة للانتخاب، والتي تقدم من خلاله أساسيات العملية الانتخابية والمشاركة السياسية والحزبية وحقوق الانسان، وتمكين المرأة واحترام الرأي والراي الأخر، ولكيفية تأثير المجتمع على عملية صنع القرار في الوطن، ودور الشباب الجامعي في التغيير، وكذلك لأهمية احترام سيادة القانون، ومعرفة معمقة حول قانوني الانتخاب والأحزاب الجديدين، والتعديلات الدستورية لسنة 2022 التي جاءت ترجمة لرؤى حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم من خلال اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.
وقدم لبرنامج الحفل السيد نجيب العلاونة منسق برنامج أنا أشارك في الجامعة، بكلمة قال فيها: أهلاً وسهلاً بكم في هذا اليوم الذي نعتز ونفتخر فيه بتخريج ثُلّه من خيرة الشباب والشابات من برنامج أنا أشارك - جامعات، في جامعة إربد الأهلية، هذا الصرح العلمي الكبير، الصرح الذي لم يتوانى أبداً عن تقديم أي شيء لخدمة هذا البلد وأبنائه والذي نفخر ونعتز بكوننا جزء منهم، ولعله من المهم ان نؤكد على دور الجامعة الرئيسي والجهود الكبيرة المبذولة التي تقدمها لأبنائها الطلبة من خلال توفير وإتاحة الفرص بتفعيل برامج هادفة داخل الحرم الجامعي تعزز وتنمي مهارات الطلبة، وبفضل الله وعونه، فقد حرجت جامعة إربد الأهلية أكثر من 395 طالب وطالبة من برنامج انا أشارك خلال الفصل الدراسي الأول 2022-2023 وبهذا الرقم تكون جامعة إربد الأهلية هي صاحبة أكبر عدد من الطلبة الخريجين من برامج أشارك- جامعات تحت مظلة الهيئة المستقلة للانتخاب في المملكة كاملة.
وفي ختام الحفل قام الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة، والدكتور جهاد المومني، بتبادل الدروع التذكارية بين الجامعة والهيئة، وقاما بتكريم الطلبة المشاركين بشهادات اجتيازهم لدورات البرنامج.