مربو المواشي: «هوس الاستهلاك» يرفع أسعار اللحوم في رمضان

مربو المواشي: «هوس الاستهلاك» يرفع أسعار اللحوم في رمضان
الوقائع الاخبارية:بين رئيس جمعية مربي المواشي المهندس زعل الكواليت أن استقرار أسعاراللحوم بشقيها البلدي والمستورد قبيل وخلال شهر رمضان مرتبط بالاعتدال بالطلب المحلي.

وفي تصريح أكد الكواليت وفرة المعروض من اللحوم البلدية والمستوردة خلال الشهر الفضيل.

ولفت الكواليت إلى أن العادة السنوية جرت خلال استقبال الشهرالفضيل بارتفاع الطلب على مختلف السلع ومنها اللحوم نتيجة خصوصية الشهر الفضيل من إعداد الولائم؛ ما يتسبب برفع الأسعار خلال الأيام الأولى منه.

وطالب الكواليت المستهلكين بضرورة تغييرعاداتهم والابتعاد عن الهوس الاستهلاكي في رمضان على الخصوص؛ من خلال الاقتصاد في الإنفاق؛ كما طالب وبعدم تخزين اللحوم خلال التجهيز لشهر رمضان كي لا يتيح المجال لشجع بعض التجّار ورفع الاسعار محليا والإستعاضة ببدائل عن السلع المرتفعة.

ولفت إلى أن سعر الخاروف البلدي المذبوح يباع محليا بنحو 9.5 دينار للأغنام المتوسطى والكبيرة ومن 10 إلى 11 دينارا للمواشي الصغيرة «الرمسي».

وأشار الكواليت إلى أن الارتفاع الذي طال أسعار اللحوم المستوردة جاء نتيجة ارتفاع الطلب الخليجي عليها ما رفع الأسعار في بلد المنشأ؛ حيث وصل سعر الكيلو المذبوح للمستورد إلى 8 دنانير في الأسواق المحلية.

وحول أسعار العجول محليا؛ نبه الكواليت إلى زيادة في الأسعار من 70قرشا إلى دينار على الكيلو المذبوح.

وشدد على أن هذا الارتفاع غير مبرر وأن اللحوم متوافرة سواء عجول بلدية أو مستوردة.

ورجح وصول اربعة آلاف عجل مستورد خلال الفترة المقبلة.

وكانت وزارة الزراعة قد بينت في تصريحات صحفية سابقة أن حاجة المملكة من لحوم العجل خلال الشهر الفضيل تبلغ 3750 طنًا، وأن كميات لحوم العجل المتاحة بالسوق بلغت 12200 طن وهي تغطي حاجة المملكة لـ100 يوم، وهناك إرساليات ترد تباعا وتزيد في الأسبوعين الأخيرين من الشهر الفضيل.

أكد الكواليت أن الأردن لديه أكثر من 19 مصدرا لاستيراد اللحوم والأغنام والابقار الحية والحمراء ومن جهات ودول مختلفة مثل أوروبا.

وأشار الكواليت إلى وجود نقص في المعروض في بعض أنواع اللحوم، متوقعا وصول 5 بواخر لحوم خلال الفترة المقبلة، والتي ستسهم في انخفاض الأسعار خلال النصف الثاني من رمضان.

وأكد أن عملية الاستيراد وتنويع المصادر بكميات غير محددة تتيح المنافسة بالأسعار المفتوحة ولا يوجد أي احتكار في السوق الأردني، مبينا أن اللحوم المستوردة تشكل أكثر من 70% من الطلب في السوق المحلي بسبب انخفاض أسعارها مقارنة باللحوم البلدية.

وحول أمطار آذار، أكد الكواليت انعكاسها على المراعي الطبيعية وتعزز القيمة الغذائية للحيوانات وتنعكس على كمية ونوعية الألبان واللحوم وتحّسن سعر المواشي والأغنام محليا.

وأكد أن هذه الأمطار اسهمت بإطالة موسم الربيع ما يخفف كلف الإنتاج على المزارعين بتخفيض الاعتماد على الأعلاف.

ويرى الكواليت، أن المربين عانوا خلال العاميين الماضيين من الجفاف الحاصل في المناطق الشرقية والجنوبية والاعتماد الكلي على الأعلاف؛ ما شكّل تحديا آخر في إرتفاع مدخلات الإنتاج من كلف أعلاف وطاقة وغيرها.

وعادوت وزارة الزارعة التأكيد بعدم التهافت على الأسواق لشراء اللحوم بمختلف أنواعها خاصة في الأسبوع الذي يسبق الشهر الفضيل، والأسبوع الأول من شهر رمضان، لأن الإقبال يؤدي إلى زيادة الأسعار.

وتتعامل وزارة الزراعة مع ملاحظات توفر المنتج من عدمه، وتبقى مسؤولية مراقبة الأسعار من صلاحية وزارة الصناعة والتجارة، وتراقب المؤسسة العامة للغذاء والدواء سلامة وجودة المنتج. وفقا للكواليت يعمل في قطاع المواشي ما بين مربين وعاملين في التسمين وإنتاج الألبان اكثر من 80 ألف عامل أغلبهم أردنيون.

تابعوا الوقائع على