جلسة حوارية حول التقرير الوطني الرابع لوفيات الأمهات في عام 2021
الوقائع الاخبارية:استضافت الجامعة الأردنية، الخميس، جلسة حوارية حول نتائج التقرير الوطني الرابع لوفيات الأمهات لعام 2021 برعاية رئيس الجامعة نذير عبيدات، وبحضور نواب الرئيس وعمداء وأساتذة الكليات الصحية في الجامعة، وبمشاركة ممثلين عن القطاعات الصحية المختلفة.
وناقشت الجلسة نتائج التقرير الذي طُوّر بجهود وطنية من قبل فريق العمل في اللجنة الوطنية لوفيات الأمهات، وبدعم فني من مشروع تعزيز جودة الخدمات الصحية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، وذلك للتوصل إلى انعكاسات هذه النتائج على التعليم والبحث العلمي والسياسات الصحية والإجراءات السريرية التي يمكن أن تسهم في التقليل من وفيات الأمهات.
وتهدف هذه الجلسة إلى دعم الجهود الوطنية لتنفيذ خطط استجابة سريعة لخفض عدد الوفيات لدى الأمهات؛ حيث تمكنت وزارة الصحة، بالشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، من تطوير وتطبيق نظام وطني لرصد وفيات الأمهات فور حدوثها، والحد منها، عن طريق تحديد أهدافها ووضع خطط الاستجابة لتفادي وفيات الأمهات.
وقال عبيدات، لدى افتتاحه أعمال الجلسة، إن الجامعة التي خرّجت كثيرًا من الأطباء والممرضين والصيادلة، كان لهم الأثر في تحسين مستوى الطب النسائي وطب الأطفال وحديثي الولادة في الأردن، ومشيرًا إلى الحاجة إلى تحسين جودة الأمومة من خلال مبادىء توجيهية ومعايير دقيقة ومبكرة ومدروسة تحظى بدعم القادة السريريين وأصحاب المبادرات، كما نوّه بضرورة أن نعود إلى التعليم قبل ذلك، من خلال تطوير برامجنا المختلفة التابعة لكليات الطب، وتدريب الأطباء في البرامج المختلفة، وبالتالي تجويد السياسة السريرية في تعاملها مع الأمهات والعناية بهن.
وأشار كذلك إلى أن الأعوام العشرين الأخيرة شهدت إنجازات محورية في تأمين الدعم لصحة الأم وحديثي الولادة والأطفال في دول العالم المتقدم، ما أدى إلى انخفاض ملموس في أعداد وفيات الأمهات والأطفال، إلا أن معدلات الوفيات في البلدان الأقل نموا يقارب 30 ضعف البلدان ذات الدخل المرتفع، الأمر الذي يعتبر مخجلًا للبشرية في عصر التقدم والتحول التكنولوجي، داعيًا إلى وجود استراتيجية واضحة تضمن تقديم خدمات تؤدي إلى نتائج أفضل، ووجود نظام تسجيل دقيق لحالات الحمل والولادة في كل أرجاء المملكة، وتغطية تأمينية صحية شاملة تنقذ الأرواح.
من جهتها، قالت مستشارة وأخصائية إدارة المشاريع في مكتب الصحة والسكان في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID الدكتورة نغم أبو شقرة إن مشروع تعزيز جودة الخدمات الصحية الممول من الوكالة ارتأى أن يجري إطلاق النتائج، وهذا الحوار لمنطقة وسط الأردن، في الجامعة الأردنية بوصفها جهة ملتزمة بالتعليم والبحث وتطوير الممارسات الصحية، مضيفة "نجتمع اليوم أكاديميين وقادة صحيين ومستشارين وممارسين للمهن الطبية حتى نعمل معًا على إنقاذ الأمهات، وخاصة الحالات التي يمكن تجنبها. ومعا نستطيع أن نُحدث فرقا في هذا المجال".
ونوهت إلى أن الوكالة تعمل منذ عقود مع وزارة الصحة والحكومة الأردنية بهدف تعزيز خدمات الصحة الإنجابية وصحة الأم والطفل على كافة المستويات، لافتة إلى أن تطوير نظام الرصد والاستجابة لوفيات الأمهات الذي انطلق في 2018 يُعدّ واحدًا من تلك الإنجازات، ومشيرة إلى أنه جرى الوقوف على حالات الوفاة في التقارير الأربعة التي أُصدرت ودُرست بدقة لمعرفة الأسباب وراءها.
وعرض رئيس اللجنة الوطنية لوفيات الأمهات عبد المانع سليمان نتائج تقرير هذا العام، موضحا أن جائحة كورونا كان لها تأثير واضح على زيادة عدد وفيات الأمهات في عام 2021، وأشار إلى أن عدد الوفيات خلال الفترة من 1 كانون الثاني وحتى كانون الأول 2021 وصل إلى 1.871 بين النساء في سن الإنجاب، منها 160 حالة وفاة عُرفت بوصفها وفيات أمهات، بمعدل لوفيات الأمهات في الأردن وصل إلى 85.2 لكل 100.000 ولادة.
وجاءت الجلسة النقاشية الأولى، التي أدارتها أبو شقرة بعنوان "وفيات الأمهات: انعكاسات على الممارسات السريرية" بمشاركة رئيس قسم النسائية والتوليد السابق في الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب ماهر المعايطة، ورئيسة قسم النسائية والتوليد في مستشفى الجامعة أسماء الباشا، ورئيسة قسم التوليد في مستشفى خاص ماجدة الجلاد، إضافة إلى عبد المانع سليمان.
فيما ناقشت الجلسة الثانية، التي أدراتها استشاري أول تعزيز النظم الصحية في المشروع سوسن المجالي، الانعكاسات على البحوث والتعليم والسياسات الصحية بمشاركة رئيسة المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية رائدة القطب، والمدير التنفيذي للشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية مهند النسور، وعميدة كلية التمريض في الجامعة أريج عثمان، إلى جانب مدير مديرية الأمراض غير السارية في وزارة الصحة أنس المحتسب.
وناقشت الجلسة نتائج التقرير الذي طُوّر بجهود وطنية من قبل فريق العمل في اللجنة الوطنية لوفيات الأمهات، وبدعم فني من مشروع تعزيز جودة الخدمات الصحية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، وذلك للتوصل إلى انعكاسات هذه النتائج على التعليم والبحث العلمي والسياسات الصحية والإجراءات السريرية التي يمكن أن تسهم في التقليل من وفيات الأمهات.
وتهدف هذه الجلسة إلى دعم الجهود الوطنية لتنفيذ خطط استجابة سريعة لخفض عدد الوفيات لدى الأمهات؛ حيث تمكنت وزارة الصحة، بالشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، من تطوير وتطبيق نظام وطني لرصد وفيات الأمهات فور حدوثها، والحد منها، عن طريق تحديد أهدافها ووضع خطط الاستجابة لتفادي وفيات الأمهات.
وقال عبيدات، لدى افتتاحه أعمال الجلسة، إن الجامعة التي خرّجت كثيرًا من الأطباء والممرضين والصيادلة، كان لهم الأثر في تحسين مستوى الطب النسائي وطب الأطفال وحديثي الولادة في الأردن، ومشيرًا إلى الحاجة إلى تحسين جودة الأمومة من خلال مبادىء توجيهية ومعايير دقيقة ومبكرة ومدروسة تحظى بدعم القادة السريريين وأصحاب المبادرات، كما نوّه بضرورة أن نعود إلى التعليم قبل ذلك، من خلال تطوير برامجنا المختلفة التابعة لكليات الطب، وتدريب الأطباء في البرامج المختلفة، وبالتالي تجويد السياسة السريرية في تعاملها مع الأمهات والعناية بهن.
وأشار كذلك إلى أن الأعوام العشرين الأخيرة شهدت إنجازات محورية في تأمين الدعم لصحة الأم وحديثي الولادة والأطفال في دول العالم المتقدم، ما أدى إلى انخفاض ملموس في أعداد وفيات الأمهات والأطفال، إلا أن معدلات الوفيات في البلدان الأقل نموا يقارب 30 ضعف البلدان ذات الدخل المرتفع، الأمر الذي يعتبر مخجلًا للبشرية في عصر التقدم والتحول التكنولوجي، داعيًا إلى وجود استراتيجية واضحة تضمن تقديم خدمات تؤدي إلى نتائج أفضل، ووجود نظام تسجيل دقيق لحالات الحمل والولادة في كل أرجاء المملكة، وتغطية تأمينية صحية شاملة تنقذ الأرواح.
من جهتها، قالت مستشارة وأخصائية إدارة المشاريع في مكتب الصحة والسكان في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID الدكتورة نغم أبو شقرة إن مشروع تعزيز جودة الخدمات الصحية الممول من الوكالة ارتأى أن يجري إطلاق النتائج، وهذا الحوار لمنطقة وسط الأردن، في الجامعة الأردنية بوصفها جهة ملتزمة بالتعليم والبحث وتطوير الممارسات الصحية، مضيفة "نجتمع اليوم أكاديميين وقادة صحيين ومستشارين وممارسين للمهن الطبية حتى نعمل معًا على إنقاذ الأمهات، وخاصة الحالات التي يمكن تجنبها. ومعا نستطيع أن نُحدث فرقا في هذا المجال".
ونوهت إلى أن الوكالة تعمل منذ عقود مع وزارة الصحة والحكومة الأردنية بهدف تعزيز خدمات الصحة الإنجابية وصحة الأم والطفل على كافة المستويات، لافتة إلى أن تطوير نظام الرصد والاستجابة لوفيات الأمهات الذي انطلق في 2018 يُعدّ واحدًا من تلك الإنجازات، ومشيرة إلى أنه جرى الوقوف على حالات الوفاة في التقارير الأربعة التي أُصدرت ودُرست بدقة لمعرفة الأسباب وراءها.
وعرض رئيس اللجنة الوطنية لوفيات الأمهات عبد المانع سليمان نتائج تقرير هذا العام، موضحا أن جائحة كورونا كان لها تأثير واضح على زيادة عدد وفيات الأمهات في عام 2021، وأشار إلى أن عدد الوفيات خلال الفترة من 1 كانون الثاني وحتى كانون الأول 2021 وصل إلى 1.871 بين النساء في سن الإنجاب، منها 160 حالة وفاة عُرفت بوصفها وفيات أمهات، بمعدل لوفيات الأمهات في الأردن وصل إلى 85.2 لكل 100.000 ولادة.
وجاءت الجلسة النقاشية الأولى، التي أدارتها أبو شقرة بعنوان "وفيات الأمهات: انعكاسات على الممارسات السريرية" بمشاركة رئيس قسم النسائية والتوليد السابق في الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب ماهر المعايطة، ورئيسة قسم النسائية والتوليد في مستشفى الجامعة أسماء الباشا، ورئيسة قسم التوليد في مستشفى خاص ماجدة الجلاد، إضافة إلى عبد المانع سليمان.
فيما ناقشت الجلسة الثانية، التي أدراتها استشاري أول تعزيز النظم الصحية في المشروع سوسن المجالي، الانعكاسات على البحوث والتعليم والسياسات الصحية بمشاركة رئيسة المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية رائدة القطب، والمدير التنفيذي للشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية مهند النسور، وعميدة كلية التمريض في الجامعة أريج عثمان، إلى جانب مدير مديرية الأمراض غير السارية في وزارة الصحة أنس المحتسب.
تابعوا الوقائع على 
