انه زمن التفاهة ! انحدار وسقطه استبيحت فيها بطولات الشهداء وذكريات المصابين
الوقائع الإخبارية: الانحدار بذاته تجلى في سقطة الترفيه عبر متحف الدبابات ، التي لاتغتفر بأي حال من الأحوال ، سقطة استبيحت خلالها بطولات الشهداء ، ومرغت ذكريات المصابين بتوافه الأمور ، وسيخرج السفهاء ليقولوا أن غرر بهم وأنهم ظنوا أن الغاية وفق ما روج عليهم الترويج للمتحف عبر مشاهير ..
هو زمن التفاهة ، الذي فرخ التفّه ، وبالضرورة لايمكن أن ننتظر منهم إلا كل ما هو تافه ..
ما جرى ، ويجري في متحف الدبابات بسياق أن الفريق العامل مستمر ببرنامج الهزل ، هو مهزلة ، يقودها ساخر لتسخيف كل ما هو رمز اردني ووطني ، حتى لو كان الضحية أو الضحايا شهداء الجيش، وذاكرة البطولات الأردنية لجيش مصطفوي ، كان وما زال عميد جيوش الأمة ، رغم كل المارقين وغاياتهم وأهدافهم .
يضيق الوصف ، والضغط على الصدر لايحتمل ، ويحضرنا سيل من الشتائم لكل من أجاز ، وسمح ، وشارك في إنتاج هذا المسخ الذي يسمى عملا فنيا ، لكننا لن نشتم ، ولكننا أيضا لن نصمت ، فمن قبل اعتقدنا حين دنست دارة الشهيد وصفي التل أن لجان المسائلة لابد ستقتص لغضبة الأردنيين ، إلا أنها -اي اللجان - راوغت حتى حل رمضان ، لتستبيح إرث وتاريخ وبطولات وصفي ، وعبر دبابات جيشه ، وسجلات عسكره ، فهل نصمت ثانية ، لا والله ، فالصمت الان لا هو بالذهب ، ولا هو بالفضيلة ، وما آلت إليه الأمور تتطلب القصاص من كل من سولت لهم أنفسهم جرح كرامتنا ، وذكريات بطولاتنا ، وارث وتاريخ ووطننا وعسكرنا .
ننتظر أن يخرج الرسمي من عباءة الستر والتواري عما يشغل الأردنيين ، ليسأل ، ويسائل كل من كانت يدله لمسة في هذه المهزلة والخطوة الاولى وقف هذا المسخ ، وننتظر بعدها مآل الأمور .. ووقتها سيكون لنا موقف .
هو زمن التفاهة ، الذي فرخ التفّه ، وبالضرورة لايمكن أن ننتظر منهم إلا كل ما هو تافه ..
ما جرى ، ويجري في متحف الدبابات بسياق أن الفريق العامل مستمر ببرنامج الهزل ، هو مهزلة ، يقودها ساخر لتسخيف كل ما هو رمز اردني ووطني ، حتى لو كان الضحية أو الضحايا شهداء الجيش، وذاكرة البطولات الأردنية لجيش مصطفوي ، كان وما زال عميد جيوش الأمة ، رغم كل المارقين وغاياتهم وأهدافهم .
يضيق الوصف ، والضغط على الصدر لايحتمل ، ويحضرنا سيل من الشتائم لكل من أجاز ، وسمح ، وشارك في إنتاج هذا المسخ الذي يسمى عملا فنيا ، لكننا لن نشتم ، ولكننا أيضا لن نصمت ، فمن قبل اعتقدنا حين دنست دارة الشهيد وصفي التل أن لجان المسائلة لابد ستقتص لغضبة الأردنيين ، إلا أنها -اي اللجان - راوغت حتى حل رمضان ، لتستبيح إرث وتاريخ وبطولات وصفي ، وعبر دبابات جيشه ، وسجلات عسكره ، فهل نصمت ثانية ، لا والله ، فالصمت الان لا هو بالذهب ، ولا هو بالفضيلة ، وما آلت إليه الأمور تتطلب القصاص من كل من سولت لهم أنفسهم جرح كرامتنا ، وذكريات بطولاتنا ، وارث وتاريخ ووطننا وعسكرنا .
ننتظر أن يخرج الرسمي من عباءة الستر والتواري عما يشغل الأردنيين ، ليسأل ، ويسائل كل من كانت يدله لمسة في هذه المهزلة والخطوة الاولى وقف هذا المسخ ، وننتظر بعدها مآل الأمور .. ووقتها سيكون لنا موقف .


















