خطة حكيمي لحرمان طليقته من الحصول على ثروته

خطة حكيمي لحرمان طليقته من الحصول على ثروته
الوقائع الاخبارية : أشعلت قضية طلاق نجم نادي باريس سان جيرمان أشرف حكيمي من الممثلة الإسبانية "هبة إبوك" وسائل التواصل الاجتماعي وأثارت ردود فعل واسعة في الإعلام الغربي والعربي.

وذكرت تقارير صحفية في إسبانيا وفرنسا، أن زوجة أشرف حكيمي، فوجئت بأنه وضع أمواله وأملاكه باسم والدته، فيما كانت ترغب في نيل حصة من ثروته، بعد انتهاء إجراءات الطلاق.

وكشفت مجلة "First Mag" الفرنسية مؤخراً أن المستفيد من راتب وثروة حكيمي ليس سوى والدته التي كانت تتقاضى أجره في حسابها المصرفي منذ عدة سنوات.

وأثارت مطالبات الممثلة ضجة بين صحفيين في المجلات الإسبانية كونها مشهورة وثرية ولا تحتاج حسب بعضهم لطلب جزء من ثروة زوجها السابق اللاعب المغربي حكيمي، والذي يعدّ من بين اللاعبين الأعلى أجراً في الدوري الفرنسي، فدخله الشهري يتجاوز مليون يورو.

وبدأت هبة إبوك بإجراءات الطلاق على خلفية شكوى شابة فرنسية ضد ظهير نادي باريس سان جيرمان اتهمته بأنه اعتدى عليها جنسياً، وتم توجيه تهمة الاغتصاب لحكيمي، إلا أنه أكد بشكل قاطع عدم تورّطه في أي اعتداء جنسي رافضاً كل التهم الموجهة إليه.

وانقسم جمهور النجمين بين مؤيد ومعارض لتصرّف زوجة حكيمي وتسرّعها في طلب الطلاق من نجم النادي الفرنسي قبل التحقق من صحة الاتهامات الموجهة إليه، بينما رجّح بعضهم أن سبب الطلاق يعود للفارق العمري بينهم، حيث تبلغ هبة 34 من عمرها، بينما ما يزال حكيمي في الرابعة والعشرين من عمره.

وتباينت التعليقات على الخبر في وسائل التواصل الاجتماعي بين من اعتبر بأنها ضربة قاسية من حكيمي لزوجته التي قررت التخلي عنه بسبب تهمة غير مؤكدة إلى الآن، وبين من دافع عنها واعتبر أن إبوك ليست في وضع تحتاج فيه إلى جزء من ثروة زوجها السابق لتتمكن من تغطية نفقاتها هي وطفلاهما، حيث لديها ثروة خاصة بها وأن قرارها ليس مجرد ردة فعل.

بينما أشاد معظم المتابعين وجمهور النجم المغربي ببرّه بأمّه التي لم يتخلَّ عنها وأكرمها في عدة مواقف أمام العالم أجمع، وخاصة في مونديال كأس العالم في قطر وهو ما يعتبره حكيمي جزءاً من رد جميل لأمّه التي عملت في مهن صعبة بإسبانيا من أجل إعالة الأسرة وتلبية احتياجاتها.

 

تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير