مدربون وطنيون: مهمة "صقور السلة" في كأس العالم صعبة

مدربون وطنيون: مهمة صقور السلة في كأس العالم صعبة
الوقائع الاخبارية  :لم تكن قرعة كأس العالم لكرة السلة التي تقام لأول مرة في 3 دول هي الفلبين وإندونيسيا واليابان خلال الفترة من 25 آب وحتى 10 أيلول المقبل، سهلة على "صقور الأردن"، ذلك أنها وضعتهم في مجموعة ضمت واحدا من أكثر المنتخبات التي حصلت على لقب البطولة وهو منتخب الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى منتخبي اليونان ونيوزيلندا.

وتعتبر هذه المشاركة الثالثة لمنتخب السلة في نهائيات كأس العالم بعد نسختي 2010 و2019.

ولفت المدرب الوطني والمدير الفني لفريق الأهلي معتصم سلامة إلى أن مجموعة المنتخب تضم أقوى منتخب في العالم وهو الولايات المتحدة الأمريكية وخامس أقوى منتخب في العالم وهو اليونان، موضحا أن منتخب نيوزيلندا صاحب التصنيف الثالث سيظهر بصورة مختلفة لأنه سيلعب بكامل نجومه المحترفين في دوري السلة الأمريكي والدوريات الأوروبية بعد غيابهم عن مشاركة منتخبهم في مباريات التصفيات الآسيوية التي لعب فيها مع منتخب الصقور في وقت سابق.

وبين سلامة  أن اتحاد السلة مطالب بتقليص نفقات الإعداد واستغلالها بتطوير دوري كرة السلة والفئات العمرية لأن هناك صعوبة بالغة في مقارعة منتخبات المجموعة الثالثة، متمنيا أن يظهر المنتخب بصورة مشرفة.

وأكد على ضرورة الاعتماد في كأس العالم الحالية على فريق خليط بين الخبرة والشباب ومنح الشباب فرصة اكتساب الخبرات في مثل هذه البطولات القوية للبناء عليهم خلال السنوات المقبلة.

المدرب الوطني يوسف أبو بكر أكد لـ عمون أن القرعة صعبة حتى لو لم تكن مع هذه المنتخبات، وحتى لو جاء "الصقور" في أي مجموعة أخرى، مشيرا إلى أنه كأس العالم والطبيعي أن يضم نخبة النخبة من المنتخبات القوية والمميزة.

وبين أبو بكر أن المنتخب الأمريكي من أقوى المنتخبات في العالم وكذلك اليوناني الذي يعد الأكثر قوة على الصعيد الأوروبي، فيما المنتخب النيوزلندي الذي واجهه المنتخب في وقت سابق سيكون أكثر قوة، مفسرا ذلك الأمر أن هذا المنتخب لا يشارك لاعبيه من الصف الأول في البطولات الآسيوية ويدخر جهودهم للبطولات الأقوى من قبيل كأس العالم.

وأشار إلى أهمية تقديم مستوى جيد في هذه البطولة، والعمل من قبل الجهاز الفني بقيادة وسام الصوص ومساعديه على دراسة منتخبات المجموعة بصورة دقيقة، عطفا على العديد المتغيرات التي قد تحدث بين ليلة وضحاها، مشددا على ضرورة لعب مباريات ودية مع منتخبات مشابهة لمنتخبات المجموعة.

وقال أبو بكر، "سابقا هدفنا كان الوصول إلى كأس العالم، ونجحنا في إنجاز المهمة، أي أن الهدف تحقق منذ 13 عاما تقريبا، لكن المشكلة أن الحاجة كانت ماسة إلى إجراء تغييرات جذرية في منظومة كرة السلة الأردنية، وتغيير شكل اللاعبين والبحث عن لاعبين ذات طول فارع وعمر صغير لتجهيزهم في مثل هذه المشاركات الكبيرة والمهمة جدا".

وتابع،" من الصعب مجاراة المنتخبات من النواحي البدنية والطول والسرعة والقوة لأن تجهيز المنتخبات الأخرى بدنيا يمر بعديد المراحل العلمية التي تمكن اللاعبين من أداء الدور المطلوب منهم على أكمل وجه".

وتمنى أبو بكر أن يكون هناك اهتمام أكبر بالفئات العمرية، وأن تتوسع مساحة البحث عن مواهب في محافظات المملكة كافة، منوها إلى صعوبة وصول أي من منتخبات الفئات العمرية لكرة السلة، إلا إذا تغيرت السياسة في العمل.




تابعوا الوقائع على