جامعة إربد الأهلية تشارك جامعة جدار في المؤتمر الشبابي الأول تحديث المنظومة السياسية والمشاركة الشبابية في الأحزاب في ضوء التوجيهات الملكية السامية

جامعة إربد الأهلية تشارك جامعة جدار في المؤتمر الشبابي الأول تحديث المنظومة السياسية والمشاركة الشبابية في الأحزاب في ضوء التوجيهات الملكية السامية
الوقائع الاخبارية:بدعوة من جامعة جدارا للمشاركة في في المؤتمر الشبابي الأول (تحديث المنظومة السياسية والمشاركة الشبابية في الأحزاب في ضوء التوجيهات الملكية السامية) فقد شاركت جامعة اربد الاهلية بهذا المؤتمر بورقة بحثية تحت عنوان (قراءة حول قانون الأحزاب) قدمها الطالبان: حمزة بسام أبو خضير، وأحمد أيمن صياحين، ناقشا فيها أهم التطورات والتعديلات على قانون الانتخاب وأثره على مشاركة الشباب في الأحزاب، وبحضور كل من عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة، ومساعد العميد للشؤون الطلابية كمال المومني، والمشرفة ميسون أبو عباس عن جامعة أربد الاهلية.

وقال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة خلال رعايته افتتاح الفعاليات، إن مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، أصبحت تمثل رؤية الدولة الأردنية في الجامعات، لذلك من الطبيعي تشجيع الشباب على الانخراط في الأحزاب والمشاركة في الانتخابات، ما يعزز الانتقال من العمل الفردي الى الجماعي، وتشكيل أغلبية حزبية داخل البرلمانات القادمة وصولا الى حكومات برلمانية، وعرض لأبرز التعديلات الدستورية والمستجدات على قانوني الانتخاب والأحزاب، و جهود الهيئة المستقلة في للتوعية والتثقيف بالقوانين الناظمة للحياة السياسية، وأكد على أن مسؤولية الأحزاب هي المشاركة في الانتخابات، مع ضرورة طرح برنامج يضع حلولا عملية للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية العمل يمكن تطبيقها على أرض الواقع، وأضاف أن الهيئة نفذت سلسلة برامج وورش بهدف إدماج طلبة الجامعات في العمل العام وتعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية والحزبية، وتحقيق جملة من الأولويات الوطنية من أهمها الديمقراطية، وسيادة القانون، وحقوق الإنسان، واحترام الرأي والرأي الآخر.

وأكد معالي الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات رئيس جامعة جدارا بأنه يقع على عاتق الشباب مسؤولية النهوض بالوطن بالعمل السياسي، وأكد أنه سيكون أمامهم تحديات كبيرة، ومطالب منهم تحويلها الى فرص، مع الالتزام بالمواطنة الصالحة وهي عنوان رئيس لممارسة العمل الحزبي داخل الجامعات.

فيما أشار وزير الداخلية الأسبق معالي السيد مازن القاضي إلى أن الأحزاب ركيزة أساسية للمشاركة وتداول السلطة، والتعبير عن مصالح المواطنين وهمومهم، مؤكدا أنه لا ديمقراطية دون أحزاب.

وقال مدير عام مركز الحياة " راصد" الدكتور عامر بني عامر، إن العمل الحزبي ليس رفاهية، ومن ينخرط فيه وجب عليه تقديم التضحيات وتقبل التحديات، ليكون جزءا من الحياة السياسية، خاصة أننا نعيش في حالة انتقالية بين ما سيكون وبين الواقع.

وتضمنت فعاليات المؤتمر جلسات عديدة تناولت نظام ممارسة الأنشطة الحزبية وقانوني الانتخاب والأحزاب، ومشاركة المرأة والشباب في الانتخابات والحياة الحزبية، ومحددات تطبيق نظام ممارسة الأحزاب، بمشاركة جامعات أردنية.

وبنهاية المؤتمر فقد تم تكريم الطلبة المشاركين في هذا المؤتمر تقديراً لجهودهم المبذولة ودورهم في رسم خارطة الطريق لأردن جديد.
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير