اتفاق أردني صيني لإنشاء مراكز مطاعيم وصيانة مركبات كهربائية وتكنولوجيا الزراعة الذكية
الوقائع الإخبارية : بحث رئيس الجامعة الأردنية نذير عبيدات مع مدير مركز نقل التكنولوجيا الصينية للدول العربية شيلغ جي كوم سبل التعاون وتبادل الخبرات الأكاديمية والمهنية، حيث أكدا رؤيتيهما المشتركة في ضرورة الاستفادة مما وصلت إليه تكنولوجيا الطب والصناعة الصينية، ونقلها للأردن عبر قنوات المعرفة، والمؤسسات الأكاديمية.
وعقب اللقاء أبرما مذكرة تفاهم مشترك، تناولت العديد من الجوانب الطبية والزراعية والهندسية، الأكاديمية منها والمهنية، حيث وقع الاتفاقية عن الجامعة نائب الرئيس لشؤون الكليات العلمية أشرف أبو كركي، وعن المركز مديره.
وهدفت الاتفاقية إلى نقل تكنولوجيا الزراعة الصينية وتطبيقاتها الذكية وتوظيفها في المحطات الزراعية التي تمتلكها الجامعة، وتبادل البذار الزراعية للأصناف ذات الإنتاج المرتفع، وبناء بيوت زجاجية عصرية.
وعلى الصعيد الطبي، سيُنشئ مركز نقل التكنولوجيا الصينية مركزا للمطاعيم يُوَطّن في الجامعة الأردنية، إلى جانب قيامه بمد جسور التعاون في مجالات التعليم الطبي والطب الصيني وتصميم برامج أكاديمية ومهنية مشتركة، لا سيما أن الجامعة تتوجه – حسب أبو كركي - لتبني التعليم باستخدام التكنولوجيا المتطورة كالمحاكاة في المجالات الطبية، مع تركيزها على البرامج المهنية التي تعزز المهارات والقدرات.
وعلى الصعيد الطبي، سيُنشئ مركز نقل التكنولوجيا الصينية مركزا للمطاعيم يُوَطّن في الجامعة الأردنية، إلى جانب قيامه بمد جسور التعاون في مجالات التعليم الطبي والطب الصيني وتصميم برامج أكاديمية ومهنية مشتركة، لا سيما أن الجامعة تتوجه – حسب أبو كركي - لتبني التعليم باستخدام التكنولوجيا المتطورة كالمحاكاة في المجالات الطبية، مع تركيزها على البرامج المهنية التي تعزز المهارات والقدرات.
وبموجب الاتفاقية، ينشئ الجانب الصيني عدة مختبرات للذكاء الاصطناعي ولصيانة السيارات الكهربائية، بالتعاون مع شركات صناعة السيارات الصينية، ومختبر لعلوم هندسة الطيران، وآخر لصيانة الهواتف الذكية، إضافة إلى تقديم روبوتات لغايات التطبيق العملي لطلبة الجامعة.
وتفتح الاتفاقية أبواب التعاون والتبادل الأكاديمي، لتسمح لطلبة الأردنية باستكمال دراستهم في الجامعات الصينية، فيما تقدم الجامعة برامج خاصة في مركز اللغات لتعليم الصينيين اللغة العربية.
وقال أبو كركي إن الجامعة تسعى حثيثا لمد جسور التعاون مع مختلف الجهات وعلى الصعد كافة، إلا أن هذا التعاون المثمر مع الجانب الصيني يُعدّ نقلة نوعية في الجوانب الأكاديمية والعملية، ويُجسّر الهوة بين مخرجات الجامعة وسوق العمل، ويوفر مزيدًا من المواءمة مع متطلبات المرحلة.
وأكد الجانبان رؤيتيهما المشتركة في ضرورة بحث مزيد من أوجه التعاون وتبادل الخبرات والإفادة منها وتطويرها.