البنك المركزي: أسعار الفائدة في الأردن الأقل بالمنطقة
الوقائع الاخبارية : انطلقت، اليوم الثلاثاء، أعمال المؤتمر والمنتدى الأول للأعمال والاقتصاد الرقمي 2023، الذي تنظمه كلية الأعمال في الجامعة الأردنية.
وقال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات في كلمة ألقاها خلال المؤتمر مندوبا عن وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الاقتصاد الرقمي تجربة تعليمية متسارعة قائمة على توفير الأنظمة المختلفة القادرة على إيجاد آلاف الفرص.
وأكد أنه بات على خرّيجي الأعمال أن يتمتّعوا بنفوذ رقمي يمكنهم من الوصول إلى أهدافهم ومبتغاهم، كما أصبح من الضروري على إدارة الأعمال أن تتواءم مع سياق التغييرات التي يشهدها الاقتصاد العالميّ، وأن يقود ذلك إلى التعرّف على متطلبات التنمية الاقتصاديّة بوصفها جزءًا مهما وأساسيًّا للعاملين في اقتصاديات الدول.
وأضاف أن الجامعة تسعى لإيجاد شراكة حقيقيّة مع الصناعات لبناء منظومة متكاملة قادرة على مواجهة التحديات، والتأثير على الأعمال التجارية والقرارات الحكومية، مؤكدًا أن هناك حاجة للتأكيد على مبادئ توجيهية مناسبة، وتخطيط متين، ومراجعة الاستراتيجيات التقليدية، وتنفيذ التكنولوجيا المتقدمة والفعّالة، وتحديد الثغرات وصياغة السياسات المناسبة، من أجل نموّ واستدامة الاقتصاد الرقميّ.
وفي الجلسة النقاشية الافتتاحية، قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، إن المستقبل للاقتصاد الرقمي، مشيرًا إلى الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي في الأردن، وحصة التعليم والتدريب فيها.
وتناول نائب محافظ البنك المركزي الدكتور خلدون الوشاح، أبرز المؤشرات الاقتصادية، مبينا أن أسعار الفائدة في الأردن، رغم الارتفاعات المتوالية، هي الأقل في المنطقة.
من جهته، قال عميد كلية الأعمال الدكتور رائد بني ياسين، إن أهمية الفهم والاستفادة من قوة الاقتصاد الرقمي تأتي من التطورات التكنولوجية الهائلة والمتسارعة في هذا العصر.
وأشار إلى حتمية تبني واحتضان الأمم والمؤسسات والأفراد للابتكار، والاستفادة من الفرص التي يقدمها العصر الرقمي.
وأكد أستاذ تكنولوجيا معلومات الأعمال في جامعة فيرجينيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الدكتور "فيسواناث فينكاتيش”، أن استمرارية الأعمال التجارية والشركات، أصبحت مرتبطة بقدرتها على التكيف مع التحولات الرقمية المتوالية.
ويناقش المؤتمر 71 ورقة بحثية تتناول أهم التطورات في مجال الاقتصاد الرقمي، والتحديات والفرص لخدمة التنمية الاقتصادية، وتوفير منصة للحوار، وعرض أهم الأبحاث العلمية في مجالات الأعمال والتكنولوجيا ذات العلاقة، بمشاركة 250 مشاركًا من 45 مؤسسة تعليمية من 20 دولة عربية وأجنبية.
وحضر المؤتمر عدد من الوزراء ونواب الرئيس وعمداء الكليات، ومتخصصون من داخل الأردن وخارجه.