اختتام ورشة عمل متخصصة حول حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة في اربد

اختتام ورشة عمل متخصصة حول حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة في اربد
الوقائع الاخبارية : اختتمت اليوم ورشة عمل متخصصة حول اتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة والذي نفذها مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية وحقوق الانسان بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل الالمانية.

وهدفت الورشة التي استمرت على مدار يومين وشارك بها عدد من ذوي الاعاقة ومؤسسات مجتمع مدني وناشطين مجتمعين متخصصين في هذا المجال وطلاب جامعات من كلا الجنسين.

وهدفت الورشة الى تعريف مفهوم الإعاقة وتوضيح سوء الفهم وحالة الاشخاص ذوي الاعاقة بالاردن وما هي القوانين الناظمة للتعامل معهم واهمية دمجهم بالمجتمع اضافة الى عمل مجموعات عمل للتعبير عن قضايا حقوق الاشخاص من ذوي هذه الفئة المهمة التي تحتاج دائما الى اليات الدعم والاسناد.

وقالت المدير العام لمركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية وحقوق الانسان الدكتورة اميرة مصطفى ان الاردن يعتبر ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟﺘﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﺑﺠﺪﻳﺔ وﻣﺜﺎﺑﺮة ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ رﻋﺎﻳﺔ هذه اﻟﻔﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﺎل، ﺧﺎﺻﺔ بعد اعلان الامم المتحدة عام 1981 عاما دوليا لذوي الاعاقة.

وأشارت إلى انه وتحقيقاً للرؤية الملكية السامية المتمثلة بإيجاد مجتمع يتمتع فيه الأشخاص ذوي الإعاقة بحياة كريمة مستدامة تُحقق لهم مشاركة فاعلة قائمة على الإنصاف والمساواة، فقد تم وضع استراتيجية وطنية للأشخاص ذوي الاعاقة من خلال صدور قانون حقوق الأشخاص المعوقين إلى جانب تأسيس المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين كمؤسسة وطنية لدعم الاشخاص ذوي الاعاقة والدفاع عن مصالحهم ورسم السياسات والتخطيط والتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة.

واشار المدير التنفيذي لمؤسسة هانس زايدل الالمانية كريستوف دوفارس الى ضرورة تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة للعـيش فـي اسـتقلالية والمشاركة بشكل كامل فـي جميـع جوانـب الحيـاة، والالتزام بالحقوق التي نصت عليها اتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الإعاقة وتطبيق الاتفاقيات والمعاهدات التي نصت على حقوقهم .

من جهتها قالت المدير الاقليمي للمؤسسة علا الشريدة ان الورشة تهدف الى إلى فهم قضايا ذوي الإعاقة من أجل ضمان حقوقهم، وتمكين هذه الفئة من العيش بشكل مستقل والحصول على أفضل الخدمات دون تمييز، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم من خلال مشاركاتهم في الأنشطة المختلفة، وإشراكهم بشكل كامل في جميع جوانب الحياة وإزالة العقبات والحواجز التي تحول دون إمكاناتهم .

واوصى المشاركون في نهاية الورشة بمجموعة من التوصيات اهمها: ضرورة تواجد اشخاص مدربين من ذوي الاعاقة، واهمية تواجد حضور اهالي الذين يعانون من الاعاقة، وان يكون هناك تدريب معمق على الجوانب القانونية التي تخص هذه الفئة، وتوفير اجهزة طبية وتعليمية متطورة لتسهيل اليات التواصل والاتصال مع المجتمع، والتعميم بتوفير بيئة تعليمية وفق مواصفات ومعايير تناسب وتتفق مع حاجات الاشخاص ذوي الاعاقة .

وقدم المدربان في الورشة الخبير عامر العبودي واستاذ العلوم السياسية بجامعة جدارا الدكتور محمد العكش مجموعة من التطبيقات العملية التي تناقش محاور الدورة من خلال تقسيم المشاركين الى مجموعات عمل وشرح معمق للمفاهيم والجوانب التي تخص الاشخاص ذوي الاعاقة .



تابعوا الوقائع على