اليرموك توضح حول فيديو الرقصة المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي

اليرموك توضح حول فيديو الرقصة المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي
الوقائع الاخبارية:إشارة الى الفيديو المتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي والخبر المنشور عبر المواقع الإلكترونية لرقصة في معرض الجاليات الذي عقد في الجامعة بتنظيم من عمادة شؤون الطلبة يوم أمس بحضور عدد من السفراء والملحقين الثقافيين المعتمدين في الأردن وممثلي الجاليات في الجامعة وطلبتها.

ويأتي تنظيم هذا المعرض السنوي الدوري لطلبة الجاليات الدارسين في الجامعة لعرض عاداتهم وتقاليدهم وموروثهم عبر اجنحة المعرض التي احتوت على عروض فنية وثقافية متنوعة وأزياء تراثية وصور ولوحات وجداريات ومجسمات فنية وفلكلور شعبي وأغاني وموسيقى وطنية، تولى إعدادها وادائها طلبة الجاليات للدول المشاركة في المعرض.

أما الرقصة الشعبية التي ظهرت في الفيديو المتداول فهي رقصة شعبية قدمها طلبة الجالية الاندونيسية ممن يدرسون تخصص الشريعة والدراسات الإسلامية، وتخصص اللغة العربية وهم مسلمو الديانة يتمتعون بأخلاق عالية وأدب جمّ ومنهم من يحفظ القرآن الكريم كاملاً.

ووفق ما أفادت به الجالية الاندونيسية فقد مثّلت الرقصة ثقافة وفلكلور شعبي تاريخي في اندونيسيا، أما المجسم الذي عرض خلالها فهو يمثل رمز ثقافي لديهم، ليس له بُعد ديني.

هذا وتؤكد إدارة الجامعة التزامها العميق بمبادئ الدين الإسلامي الحنيف واحترام العادات والتقاليد لكافة البلدان الشقيقة والصديقة بما ينسجم مع عاداتنا وتقاليدنا العربية الاصيلة الراسخة، علماً بأن إدارة الجامعة قد شكّلت لجنة تحقق للوقوف على حيثيات الموضوع وأبعاده، مؤكدة رفضها لكل ما يسئ لديننا الإسلامي الحنيف أو للطلبة الدارسين فيها من مختلف الدول والجنسيات.

كما تشدد جامعة اليرموك على التزامها برسالتها ورؤيتها واحترامها للجميع بما يُعزز ثقافة التنوع وقبول الآخر والتبادل والاندماج الثقافي، دون المساس بثوابتنا المنطلقة من عاداتنا وتقاليدنا الراسخة وديننا الإسلامي الحنيف وهي الأهداف التي تسعى الجامعة الى تعزيزها بين جيل الشباب من الطلبة من مختلف الجنسيات والدول الشقيقة والصديقة متميزةً باحتوائها على مجتمع طلابي حافل بالتنوع اذ تضم ما يقارب من 3300 طالبا وافدا يمثلون 48 جنسية حول العالم.
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير