مؤتمر دور تكنولوجيا المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي في صياغة المشهد الشعري محليًا وعربيًا وعالميًا يختتم أعماله في جامعة إربد الأهلية
الوقائع الاخبارية:مندوباً عن الأستاذ الدكتور عدنان العتوم/ رئيس مجلس أمناء جامعة إربد الأهلية، رعى الدكتور غسان الشمري/ عميد كلية الآداب والفنون في الجامعة، اليوم الثاني لفعاليات مؤتمر بيت الشعراء الأول "الشعر وقضايا العصر" والمعنون بدور تكنولوجيا المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي في صياغة المشهد الشعري محلياً وعربياً وعالمياً في جامعة إربد الأهلية، والذي نظمه بيت الشعراء بالتعاون مع وزارة الثقافة والمكتبة الوطنية وجامعة البلقاء التطبيقية، وجامعة إربد الأهلية، وعالم البقاعي، بحضور الشاعر سمير قديسات/ رئيس اللجنة التحضيرية/ رئيس مجلس إدارة بيت الشعراء، والأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، ونائب الرئيس، ومساعديه، والعمداء، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وطلبة الجامعة، في مدج الكندي.
وفي بداية برنامج فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر القى الدكتور غسان الشمري عميد كلية الآداب والفنون في الجامعة، مندوب راعي المؤتمر، كلمة رحب خلالها برئيس اللجنة التحضيرية/ رئيس مجلس إدارة بيت الشعراء، الدكتور الشاعر سمير قديسات وبالحضور، قال فيها: اسمحوا لي أنْ أرحبَ بكم جميعاً ضيوفاً أعزّاءَ وأساتذةً وشعراءَ وباحثينَ وفنانينَ مبدعين، نالوا رفعةَ المكانةِ واستحقاقَ الجهود، ومن عظامةِ الشأنِ أنْ يرتبط اسمُ جامعةِ إربدَ الأهليةِ بالأخلاقِ والقيمِ والعقلِ والحكمةِ. وهذه هي مفرداتُ الجامعةِ اليومَ وآفاقُ عملِها العلميِّ ومحاورُ إداراتِها منذُ تأسيسها عام 1992 وهي من أوائلِ الجامعاتِ الخاصةِ في الأردن، ومضمونُ رسالتِها العلميةِ العملُ على تدريبِ وتأهيلِ طلبةِ الجامعةِ عن طريقِ اكسابِهم مهاراتٍ مهنيةٍ وكفاياتٍ شخصيةٍ لتحقيقِ أهدافِ التنميةِ والتشجيعِ على الإبداعِ والتميزْ من خلال التعاونِ مع مؤسساتِ المجتمعِ المدنيّ الخاصةِ والعامةِ للوصولِ إلى الاستثمارِ الأمثلِ لطاقاتِ أبناءِ الوطنِ الكامنةِ، والتمهيدِ لمسارات ٍ وظيفيةٍ ناجحةٍ ، وذلك بفضلِ رئاسةِ الجامعةِ الموقّرةِ.
تُتابعُ هذه الجامعةُ خطاها الواثقةَ بكلياتها السبعةِ وأقسامِها المتعددةِ وطلبتِها من مختلِف الأقطارِ العربيةِ وغايتُها تكوينُ مواطنٍ صالحٍ قادرٍ على اكتسابِ المعارفِ والمهاراتِ ويكونُ مُشْبَعاً في الوقتِ نفسه بهويتهِ التي تجعلُه فخوراً بانتمائهِ لهذا الوطن العزيز ويصبحُ ومدركاً لحقوقِه وواجباتهِ ومضطلعاً بالشأنِ المحلي والتزاماتهِ الوطنية. واليومَ وقد شرعت الجامعةُ بفضلِ رئيسِها وإدارتِها وكوادرِها التدريسية والإداريّة تضيءُ في قلبِ اربدَ مرآةً لامعةً حانيةً في قلبِ الأردن، وكلُّ قصيدةٍ تُنشَدُ في جامعةِ اربدَ ستجدون الأكفَّ مصفّقةً لها في الأردنِّ، وكلُّ لحنٍ يعلو في هذهِ الجامعةِ ستجدون الصادحينَ به يرددونهُ وينشدونهُ.
بما أنّ ما يصبُّ في بوتقة اتّفاقنا أنّ الخطابَ الشعريَّ هو فعلُ ألقٍ، وإرهاصُ ولادةٍ، وشعاعُ ضوءٍ يبددُ العتمةَ، ويحملَ الرؤية البصريةَ للآخرين، وعصارةَ الحلم المجبولةَ بالحالةِ الشعريةِ ومخاضِها الذي يقاربُ الجنونَ، فإنَّ الشاعرَ الحقَّ هو فضاءُ القصيدةِ، والقلبُ النابضُ الذي يضخ الدمَ الحارَ في أشلائِها حتى وإنْ كانت في حالةِ سباتٍ من خلال شريانهِ الأبهرِ الذي يدفع القلبَ إلى القيامِ بمهامهِ، ويفتحُ الصمّامَ المغلقَ فيها، ليعلنَ بدءَ دورتهِ الحياتية. وقد يهبطُ الخطابُ ويضعفُ النبضُ عندما يكونُ الشاعرُ أسيرَ الخِواءِ والقصيدةُ أسيرةُ العَدَم، فوراء َكلِّ خطابٍ ينبغي أنْ يكونَ هناكَ إشعاعٌ ووراءَ كلِّ إشعاعٍ ينبغي أنْ تكونَ هناك خطوةٌ إلى الأمام في هذا الزمنِ الصعبِ. وهذا يستدعي بالضرورةِ أنْ يتحمّلَ الخطابُ الشعريُّ المعاصرُ مهماتٍ جسيمةٍ تفوقُ المهامَ التي كان يؤديها سابقاً، وأنْ يغيّرَ ليس من شكلِ الخطابِ فحسب، بل يغيّرَ من مضمونهِ أيضًا ليخرجَه ويخرجَ الأمةَ من هذا الضعف، وأنْ يعبّرَ عن جوانبَ إنسانيةٍ بمنتهى الشجاعةِ والصدقِ، وأنْ يتغلغلَ في الأعماقِ لإيقاظِ خلجاتِ النفسِ الإنسانيةِ، والضمائرِ المصابةِ بالنّعاس، وأنْ يوالفَ بينَ الشعورِ واللاشعورِ والعاطفةِ والعقلِ، والهمسِ والجهرِ والأحاسيسِ الرقيقةِ والأحاسيسِ الفضّةِ، والتصريحِ والتلميحِ، والفردي والجماعي، والخاصِ والعام، والكوني في آنٍ معاً؛ لأنَّ ثورةَ الاتصالاتِ الحديثةِ، والانفجار المعرفيِّ والمعلوماتيةِ العارمةِ ذهبت بتلك الحدودِ الفاصلةِ بينَ الأمم والشعوب، أدّت إلى أنْ يصبح العالمُ قريةً صغيرةً، أهلُها على درايةٍ تامةٍ بكل ما يجري بداخِلها.
وكلّي شكرٌ لكم جميعاً، شاكراً حضورَكمُ، وشاكرًا متابعتَكُم، وأتمنى لمؤتمرِكم ولكل مؤتمرٍ قادمٍ دوامَ التوفيقِ والارتقاءِ.
والقى الدكتور الشاعر سمير قديسات كلمة رحب خلالها بالحضور، وشكر إدارة ومجالس وهيئات الجامعة على استضافتها لفعاليات اليوم الثاني للمؤتمر، وقام بالتعريف ببيت الشعراء، والتعريف بإربد ثقافيًا.
واشتمل برنامج اليوم الثاني للمؤتمر، عددًا من الكلمات والتي تحدث خلالها كل من الدكتورة وفاء الشامسي/ جامعة الإمارات، حول سيميائية المشهد الشعري في وسائل التواصل الاجتماعي خلال جائحة كوفيد 19 شعر الأطفال أنموذجًا، وتحدث الأستاذ الدكتور عمر الفجاوي/ الجامعة الأردنية، حول تنازع الدهماء والعلماء: ثقافة التحقيق في وسائل التواصل الاجتماعي، وتناول الدكتور تيسير أندراوس/ جامعة البلقاء التطبيقية، حول مظاهر التنمر الإلكتروني لدى طلبة جامعة البلقاء التطبيقية، وتحدث الدكتور زهير الطاهات/ جامعة اليرموك، حول الإعلام الرقمي وتحولات المشهد الثقافي.
واشتملت الجلسة الثانية للمؤتمر، عددًا من الكلمات والتي تحدث خلالها كل من: الأستاذ الدكتور قاسم الردايدة/ جامعة اليرموك، حول الذكاء الاصطناعي والشعر، وقدم الأستاذ الدكتور محمود الديكي الجبور/ جامعة آل البيت، مشاركة حول فضاء اللاشعر قراءة في المشهد الشعري في الأردن، وتناول الأستاذ الدكتور عمر خضيرات/ جامعة البلقاء التطبيقية، الحديث حول دور تكنولوجيا المعلومات في تعزيز الاقتصاد الأردني، وقدم الدكتور خالد مياس/ جامعة جدارا، مشاركة تحت عنوان تأثير التكنولوجيا الحديثة على اللغة العربية، وقدمت الدكتورة حنان فتح الله/ فلسطين، مشاركة بعنوان: التكنولوجيا واللغة إلى أين.
وركز المشاركين في المؤتمر خلال كلماتهم على أهمية التثبت من صحة المعلومات وتحري الحق والحقيقة لما ينشر عبر الفضاء التكنولوجي ووسائل التواصل الاجتماعي، وأن يكون للنشر ثقافة الالمعية لا ثقافة الامعية، وبينوا بأن التكنولوجيا هي وسيلة وليس هدف، وبينوا بأن اللوم لا يوجه للوسيلة ولكن لما احتوته الرسالة والتي تترك أثرها البليغ في في الإطار المرجعي للمتلقي، وأشاروا إلى أن الفضاء الكوني قد أسقط كافة الحواجز الحدودية بين الدول والأشخاص مما نتج عنه مشاركة وتفاعل وتعارف بين الشعوب والتقريب بيها في كافة مجالات الحياة، وركزوا على أهمية إعادة محتوى الرسالة الكونية للمتلقي في بث المعلومات، وعلى أن اللغة العربية هي عصية عن الانقراض بقدسية النص الديني مهما دخل فيها من حداثة لغوية بالتواصل مع الثقافات الأخرى، ودعوا إلى أهمية استمرار عقد هذا المؤتمر في الأعوام القادمة.
وفي بداية برنامج فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر القى الدكتور غسان الشمري عميد كلية الآداب والفنون في الجامعة، مندوب راعي المؤتمر، كلمة رحب خلالها برئيس اللجنة التحضيرية/ رئيس مجلس إدارة بيت الشعراء، الدكتور الشاعر سمير قديسات وبالحضور، قال فيها: اسمحوا لي أنْ أرحبَ بكم جميعاً ضيوفاً أعزّاءَ وأساتذةً وشعراءَ وباحثينَ وفنانينَ مبدعين، نالوا رفعةَ المكانةِ واستحقاقَ الجهود، ومن عظامةِ الشأنِ أنْ يرتبط اسمُ جامعةِ إربدَ الأهليةِ بالأخلاقِ والقيمِ والعقلِ والحكمةِ. وهذه هي مفرداتُ الجامعةِ اليومَ وآفاقُ عملِها العلميِّ ومحاورُ إداراتِها منذُ تأسيسها عام 1992 وهي من أوائلِ الجامعاتِ الخاصةِ في الأردن، ومضمونُ رسالتِها العلميةِ العملُ على تدريبِ وتأهيلِ طلبةِ الجامعةِ عن طريقِ اكسابِهم مهاراتٍ مهنيةٍ وكفاياتٍ شخصيةٍ لتحقيقِ أهدافِ التنميةِ والتشجيعِ على الإبداعِ والتميزْ من خلال التعاونِ مع مؤسساتِ المجتمعِ المدنيّ الخاصةِ والعامةِ للوصولِ إلى الاستثمارِ الأمثلِ لطاقاتِ أبناءِ الوطنِ الكامنةِ، والتمهيدِ لمسارات ٍ وظيفيةٍ ناجحةٍ ، وذلك بفضلِ رئاسةِ الجامعةِ الموقّرةِ.
تُتابعُ هذه الجامعةُ خطاها الواثقةَ بكلياتها السبعةِ وأقسامِها المتعددةِ وطلبتِها من مختلِف الأقطارِ العربيةِ وغايتُها تكوينُ مواطنٍ صالحٍ قادرٍ على اكتسابِ المعارفِ والمهاراتِ ويكونُ مُشْبَعاً في الوقتِ نفسه بهويتهِ التي تجعلُه فخوراً بانتمائهِ لهذا الوطن العزيز ويصبحُ ومدركاً لحقوقِه وواجباتهِ ومضطلعاً بالشأنِ المحلي والتزاماتهِ الوطنية. واليومَ وقد شرعت الجامعةُ بفضلِ رئيسِها وإدارتِها وكوادرِها التدريسية والإداريّة تضيءُ في قلبِ اربدَ مرآةً لامعةً حانيةً في قلبِ الأردن، وكلُّ قصيدةٍ تُنشَدُ في جامعةِ اربدَ ستجدون الأكفَّ مصفّقةً لها في الأردنِّ، وكلُّ لحنٍ يعلو في هذهِ الجامعةِ ستجدون الصادحينَ به يرددونهُ وينشدونهُ.
بما أنّ ما يصبُّ في بوتقة اتّفاقنا أنّ الخطابَ الشعريَّ هو فعلُ ألقٍ، وإرهاصُ ولادةٍ، وشعاعُ ضوءٍ يبددُ العتمةَ، ويحملَ الرؤية البصريةَ للآخرين، وعصارةَ الحلم المجبولةَ بالحالةِ الشعريةِ ومخاضِها الذي يقاربُ الجنونَ، فإنَّ الشاعرَ الحقَّ هو فضاءُ القصيدةِ، والقلبُ النابضُ الذي يضخ الدمَ الحارَ في أشلائِها حتى وإنْ كانت في حالةِ سباتٍ من خلال شريانهِ الأبهرِ الذي يدفع القلبَ إلى القيامِ بمهامهِ، ويفتحُ الصمّامَ المغلقَ فيها، ليعلنَ بدءَ دورتهِ الحياتية. وقد يهبطُ الخطابُ ويضعفُ النبضُ عندما يكونُ الشاعرُ أسيرَ الخِواءِ والقصيدةُ أسيرةُ العَدَم، فوراء َكلِّ خطابٍ ينبغي أنْ يكونَ هناكَ إشعاعٌ ووراءَ كلِّ إشعاعٍ ينبغي أنْ تكونَ هناك خطوةٌ إلى الأمام في هذا الزمنِ الصعبِ. وهذا يستدعي بالضرورةِ أنْ يتحمّلَ الخطابُ الشعريُّ المعاصرُ مهماتٍ جسيمةٍ تفوقُ المهامَ التي كان يؤديها سابقاً، وأنْ يغيّرَ ليس من شكلِ الخطابِ فحسب، بل يغيّرَ من مضمونهِ أيضًا ليخرجَه ويخرجَ الأمةَ من هذا الضعف، وأنْ يعبّرَ عن جوانبَ إنسانيةٍ بمنتهى الشجاعةِ والصدقِ، وأنْ يتغلغلَ في الأعماقِ لإيقاظِ خلجاتِ النفسِ الإنسانيةِ، والضمائرِ المصابةِ بالنّعاس، وأنْ يوالفَ بينَ الشعورِ واللاشعورِ والعاطفةِ والعقلِ، والهمسِ والجهرِ والأحاسيسِ الرقيقةِ والأحاسيسِ الفضّةِ، والتصريحِ والتلميحِ، والفردي والجماعي، والخاصِ والعام، والكوني في آنٍ معاً؛ لأنَّ ثورةَ الاتصالاتِ الحديثةِ، والانفجار المعرفيِّ والمعلوماتيةِ العارمةِ ذهبت بتلك الحدودِ الفاصلةِ بينَ الأمم والشعوب، أدّت إلى أنْ يصبح العالمُ قريةً صغيرةً، أهلُها على درايةٍ تامةٍ بكل ما يجري بداخِلها.
وكلّي شكرٌ لكم جميعاً، شاكراً حضورَكمُ، وشاكرًا متابعتَكُم، وأتمنى لمؤتمرِكم ولكل مؤتمرٍ قادمٍ دوامَ التوفيقِ والارتقاءِ.
والقى الدكتور الشاعر سمير قديسات كلمة رحب خلالها بالحضور، وشكر إدارة ومجالس وهيئات الجامعة على استضافتها لفعاليات اليوم الثاني للمؤتمر، وقام بالتعريف ببيت الشعراء، والتعريف بإربد ثقافيًا.
واشتمل برنامج اليوم الثاني للمؤتمر، عددًا من الكلمات والتي تحدث خلالها كل من الدكتورة وفاء الشامسي/ جامعة الإمارات، حول سيميائية المشهد الشعري في وسائل التواصل الاجتماعي خلال جائحة كوفيد 19 شعر الأطفال أنموذجًا، وتحدث الأستاذ الدكتور عمر الفجاوي/ الجامعة الأردنية، حول تنازع الدهماء والعلماء: ثقافة التحقيق في وسائل التواصل الاجتماعي، وتناول الدكتور تيسير أندراوس/ جامعة البلقاء التطبيقية، حول مظاهر التنمر الإلكتروني لدى طلبة جامعة البلقاء التطبيقية، وتحدث الدكتور زهير الطاهات/ جامعة اليرموك، حول الإعلام الرقمي وتحولات المشهد الثقافي.
واشتملت الجلسة الثانية للمؤتمر، عددًا من الكلمات والتي تحدث خلالها كل من: الأستاذ الدكتور قاسم الردايدة/ جامعة اليرموك، حول الذكاء الاصطناعي والشعر، وقدم الأستاذ الدكتور محمود الديكي الجبور/ جامعة آل البيت، مشاركة حول فضاء اللاشعر قراءة في المشهد الشعري في الأردن، وتناول الأستاذ الدكتور عمر خضيرات/ جامعة البلقاء التطبيقية، الحديث حول دور تكنولوجيا المعلومات في تعزيز الاقتصاد الأردني، وقدم الدكتور خالد مياس/ جامعة جدارا، مشاركة تحت عنوان تأثير التكنولوجيا الحديثة على اللغة العربية، وقدمت الدكتورة حنان فتح الله/ فلسطين، مشاركة بعنوان: التكنولوجيا واللغة إلى أين.
وركز المشاركين في المؤتمر خلال كلماتهم على أهمية التثبت من صحة المعلومات وتحري الحق والحقيقة لما ينشر عبر الفضاء التكنولوجي ووسائل التواصل الاجتماعي، وأن يكون للنشر ثقافة الالمعية لا ثقافة الامعية، وبينوا بأن التكنولوجيا هي وسيلة وليس هدف، وبينوا بأن اللوم لا يوجه للوسيلة ولكن لما احتوته الرسالة والتي تترك أثرها البليغ في في الإطار المرجعي للمتلقي، وأشاروا إلى أن الفضاء الكوني قد أسقط كافة الحواجز الحدودية بين الدول والأشخاص مما نتج عنه مشاركة وتفاعل وتعارف بين الشعوب والتقريب بيها في كافة مجالات الحياة، وركزوا على أهمية إعادة محتوى الرسالة الكونية للمتلقي في بث المعلومات، وعلى أن اللغة العربية هي عصية عن الانقراض بقدسية النص الديني مهما دخل فيها من حداثة لغوية بالتواصل مع الثقافات الأخرى، ودعوا إلى أهمية استمرار عقد هذا المؤتمر في الأعوام القادمة.
وبنهاية فعاليات اليوم العلمي أثنى الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة على إقامة هذه الفعاليات والأنشطة التي قدمت في هذا اليوم العلمي، وحَث الجميع على إعداد أنشطه علمية مميزة تعكس دور الكليات في تنمية معلومات الطلبة وتطور معارفهم ومعلوماتهم من خلال الأنشطة المنهجية واللامنهجية، وقدم شكره وتقديره للدكتور الشاعر سمير قديسات/ رئيس اللجنة التحضيرية/ رئيس مجلس إدارة بيت الشعراء، وللمشاركين في المؤتمر والقائمين عليه، لما تم تناوله خلال المؤتمر من موضوعات هامة للأدباء والمثقفين وللطلبة الدارسين، وقام الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة/ رئيس الجامعة، والأستاذة الدكتورة وفاء الأشقر/ مساعد الرئيس لشؤون الاعتماد وضمان الجودة، والدكتور غسان الشمري، والدكتور سمير قديسات بتسليم الدروع التذكارية للمشاركين في المؤتمر.