(الصحة): ملتزمون بتوفير المطاعيم الآمنة والفعالة
الوقائع الاخبارية:أكد مدير إدارة المطاعيم في وزارة الصحة الدكتور نزار مسودة ان الأردن حقق ومن خلال برنامج التطعيم الوطني إنجازات هامة تتلخص بتحقيق نسب تغطية عالية بالمطاعيم مما أدى إلى انخفاض معدلات الحدوث والوفيات الناتجة من الأمراض التي يطعم لهـا.
وأضاف في تصريح أن برنامج التطعيم الوطني يهدف، الى المحافظة على تحقيق نسبة تغطية عالية بالمطاعيم، والمحافظة على خلو الأردن من مرض شلل الأطفال، حيث كانت آخر حالة شلل أطفال عام 1992، والتخلص من مرض الحصبة والحصبة الألمانية، والسيطرة على السعال الديكي.
كما يهدف حسب مسودة الى المحافظة على خلو الأردن من مرض الدفتيريا، وخفض معدل الإصابة بفيروس التهاب الكبد نوع (ب) HBV، والمحافظة على تحقيق هدف القضاء على الكزاز الوليدي، حيث تم تحقيق الهدف منذ عام 1995، والسيطرة على مرض النكاف، بالإضافة الى التخلص من أمراض المستدمية النزلية.
وعن استراتيجيات برنامج التطعيم الوطني، بين انها تقوم على توفير المطاعيم الآمنة والفعالة، وتقديمها مجانا لجميع الأطفال في الأردن بغض النظر عن جنسياتهم، وتطوير نظام سلسلة التبريد للحفاظ على جودة وسلامة وفعالية المطاعيم من لحظة استلامها ونقلها وتخزينها، حتى وصولها للطفل المستهدف بالتطعيم، من خلال توفير الفريزرات والثلاجات والكوادر الصحية المدربة وتطبيق نظام مراقبة و إشراف ذو فعالية جيدة، ناهيك عن التعليم والتدريب المستمر للكوادر الصحية، والتوعية الجماهيرية بأهمية التطعيم، ورصد الأمراض التي يطعم لها، والإشراف?والتقييم والمتابعة.
وأشار مسودة الى ان الاردن يعتبر من أوائل دول شرق اقليم المتوسط، التي ادخلت المطاعيم بهدف تطعيم الأطفال ووقايتهم من أمراض الطفولة القاتلة، حيث تم تأسيس برنامج التطعيم الوطني في عام ١٩٧٩، ومنذ ذلك الحين التزمت وزارة الصحة بشكلٍ مستمر بتوفير المطاعيم الآمنة والفعالة لجميع من يقطنون على أرض المملكة مجّانا.
ولفت أيضا إلى مواكبة التطور العالمي في مجال ادخال المطاعيم، حيث بدأ البرنامج بالتطعيم لأربعة أمراض، وهم مطعوم شلل الاطفال والثلاثي البكتيري (الكزاز والخناق والسعال الديكي) ومطعوم السل، ومن ثم مطعوم الحصبة ١٩٨٢، والتهاب الكبد الوبائي ب في في عام ١٩٩٥، والثلاثي الفيروسي في عام ٢٠٠٠، ومطعوم الروتافيروس في عام ٢٠١٥، وفي ٢٠٢٠ تم ادخال مطعوم التهاب الكبد الوبائي A، وحاليا تعمل الوزارة على ادخال مطعوم المكورات الرئوية.
واشار إلى ان الوزارة توفر مطعوم الانفلونزا الموسمية للفئات ذات الاختطار كالكوادر الصحية وكبار السن والامراض المزمنة، لحمايتهم من مضاعفات الانفلونزا، كما توفر المطعوم الرباعي ضد الحمى الشوكية للحجاج والمعتمرين.
ويتكون البرنامج الوطني للمطاعيم وفق مسودة، من ثلاث مكونات رئيسية، تضمن من خلالها وصولية ومتابعة اعطاء المطاعيم في جميع المراحل، حيث تقدم المطاعيم أولا من خلال المراكز الثابتة، وهي المراكز الصحية والتي تمتد في جميع مناطق المملكة، وتزيد عن ٥٢٠ مركز صحي يقدم خدمات، وبالشراكة مع القطاعات الاخرى كالخدمات الطبية الملكية والاونروا والقطاع الخاص.
وأوضح أن الفرق الجوالة للمطاعيم، تستهدف الفئات ذات الاختطار واماكن صعبة الوصول او التي لا تتوفر فيها خدمات المراكز الصحية، بالإضافة لخدمات التطعيم التي تشرف عليها الصحة المدرسية، وذلك للتأكد من استكمال مطاعيم الاطفال قبل الدخول الى المدرسة، وايضا اعطاء بعض المطاعيم كجرعة مدعمة مثل مطعوم الدفتيريا والكزاز وشلل الاطفال.
وأضاف في تصريح أن برنامج التطعيم الوطني يهدف، الى المحافظة على تحقيق نسبة تغطية عالية بالمطاعيم، والمحافظة على خلو الأردن من مرض شلل الأطفال، حيث كانت آخر حالة شلل أطفال عام 1992، والتخلص من مرض الحصبة والحصبة الألمانية، والسيطرة على السعال الديكي.
كما يهدف حسب مسودة الى المحافظة على خلو الأردن من مرض الدفتيريا، وخفض معدل الإصابة بفيروس التهاب الكبد نوع (ب) HBV، والمحافظة على تحقيق هدف القضاء على الكزاز الوليدي، حيث تم تحقيق الهدف منذ عام 1995، والسيطرة على مرض النكاف، بالإضافة الى التخلص من أمراض المستدمية النزلية.
وعن استراتيجيات برنامج التطعيم الوطني، بين انها تقوم على توفير المطاعيم الآمنة والفعالة، وتقديمها مجانا لجميع الأطفال في الأردن بغض النظر عن جنسياتهم، وتطوير نظام سلسلة التبريد للحفاظ على جودة وسلامة وفعالية المطاعيم من لحظة استلامها ونقلها وتخزينها، حتى وصولها للطفل المستهدف بالتطعيم، من خلال توفير الفريزرات والثلاجات والكوادر الصحية المدربة وتطبيق نظام مراقبة و إشراف ذو فعالية جيدة، ناهيك عن التعليم والتدريب المستمر للكوادر الصحية، والتوعية الجماهيرية بأهمية التطعيم، ورصد الأمراض التي يطعم لها، والإشراف?والتقييم والمتابعة.
وأشار مسودة الى ان الاردن يعتبر من أوائل دول شرق اقليم المتوسط، التي ادخلت المطاعيم بهدف تطعيم الأطفال ووقايتهم من أمراض الطفولة القاتلة، حيث تم تأسيس برنامج التطعيم الوطني في عام ١٩٧٩، ومنذ ذلك الحين التزمت وزارة الصحة بشكلٍ مستمر بتوفير المطاعيم الآمنة والفعالة لجميع من يقطنون على أرض المملكة مجّانا.
ولفت أيضا إلى مواكبة التطور العالمي في مجال ادخال المطاعيم، حيث بدأ البرنامج بالتطعيم لأربعة أمراض، وهم مطعوم شلل الاطفال والثلاثي البكتيري (الكزاز والخناق والسعال الديكي) ومطعوم السل، ومن ثم مطعوم الحصبة ١٩٨٢، والتهاب الكبد الوبائي ب في في عام ١٩٩٥، والثلاثي الفيروسي في عام ٢٠٠٠، ومطعوم الروتافيروس في عام ٢٠١٥، وفي ٢٠٢٠ تم ادخال مطعوم التهاب الكبد الوبائي A، وحاليا تعمل الوزارة على ادخال مطعوم المكورات الرئوية.
واشار إلى ان الوزارة توفر مطعوم الانفلونزا الموسمية للفئات ذات الاختطار كالكوادر الصحية وكبار السن والامراض المزمنة، لحمايتهم من مضاعفات الانفلونزا، كما توفر المطعوم الرباعي ضد الحمى الشوكية للحجاج والمعتمرين.
ويتكون البرنامج الوطني للمطاعيم وفق مسودة، من ثلاث مكونات رئيسية، تضمن من خلالها وصولية ومتابعة اعطاء المطاعيم في جميع المراحل، حيث تقدم المطاعيم أولا من خلال المراكز الثابتة، وهي المراكز الصحية والتي تمتد في جميع مناطق المملكة، وتزيد عن ٥٢٠ مركز صحي يقدم خدمات، وبالشراكة مع القطاعات الاخرى كالخدمات الطبية الملكية والاونروا والقطاع الخاص.
وأوضح أن الفرق الجوالة للمطاعيم، تستهدف الفئات ذات الاختطار واماكن صعبة الوصول او التي لا تتوفر فيها خدمات المراكز الصحية، بالإضافة لخدمات التطعيم التي تشرف عليها الصحة المدرسية، وذلك للتأكد من استكمال مطاعيم الاطفال قبل الدخول الى المدرسة، وايضا اعطاء بعض المطاعيم كجرعة مدعمة مثل مطعوم الدفتيريا والكزاز وشلل الاطفال.


















