لجنة المرأة في الأعيان تبحث المشاركة النسائية في العمل الحزبي
الوقائع الاخبارية:بحثت لجنة المرأة في مجلس الأعيان، برئاسة العين خولة العرموطي، الأحد، أدوار المشاركة النسائية في العمل الحزبي.
جاء ذلك خلال لقاء اللجنة بدار المجلس، مع وزير الشؤون السياسية والبرلمانية وجيه عزايزة، والنائب السابق ديمة طهبوب، والأمين الأول لحزب الشعب الديمقراطي الأردني "حشد"، عبلة أبو علبة.
وفي مستهل اللقاء رفعت العين العرموطي التهاني إلى جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله والأسرة الهاشمية، بمناسبة زفاف سمو الأمير حسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
وقالت العرموطي، إن اللقاء يهدف إلى بحث الأوجه المختلفة لدور الأحزاب السياسية، وتمكين المرأة، حيث تكون نسبة النساء للأعضاء المؤسسين للحزب 20% من النساء، وفقًا لقانون الأحزاب.
وأشارت إلى أهمية تمكين المرأة في الأحزاب وتوليها مناصب قيادية، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس على حضور المرأة في البرلمان المقبل، بعد أن ضاعف قانون الانتخاب فرص النساء بشكل عام والحزبيات بشكل خاص في المشاركة بالحياة السياسية عبر البرلمان.
بدوره، تحدث العزايزة عن تطور الحياة السياسية في الأردن، مؤكدا أن المرأة تشكل شريحة مهمة على كافة المستويات، خاصة على مستوى التعليم، وهو ما يعزز دور المرأة وتقدمها في المجالات كافة، خاصة الحياة الحزبية والسياسية منها.
ولفت إلى وجود حاجة لتنظيم قطاع عمل المرأة، والعمل على رفع مستوى التنسيق بين المؤسسات الرسمية وغير الرسمية ضمن استراتيجية وطنية، منوها إلى أن الوزارة بصدد العمل على مظلة تدريبية لغايات التثقيف حول دور وعمل الأحزاب السياسية، بالتعاون مع العديد من القطاعات المختلفة.
وبين العزايزة أن العمل على تطبيق مخرجات لجنة التحديث السياسي يحتاج إلى وقت لممارسته وتطبيقه على أرض الواقع من خلال تعاون مع جميع الجهات الرسمية وغير الرسمية لتمكين العمل الحزبي والسياسي.
من جهتها، تحدث أبو علبة عن ضرورة إيجاد مظلة تجمع المؤسسات والجهات المعنية في موضوع تدريب المرأة في المجال السياسي يتوفر فيها معطيات أكاديمية، ومنهاج تدريس، مشيرة إلى أنه لا يمكن أن يكون التمكين الحزبي دون أن يكون هناك تمكين معرفي.
ودعت إلى إرسال رسائل إيجابية حول دور المرأة في المجتمع عبر مناهج التربية والتعليم.
إلى ذلك، قالت طهبوب إنه يمكن تحقيق النجاحات على أرض الواقع عبر تطبيق مخرجات اللجنة الملكية للتحديث السياسي، مشيرة إلى أن الأحزاب الأيديولوجية تُعطي ثقافة وقوة وتمكين للمرأة وللعمل الحزبي، كما تحدثت عن أهمية التركيز على النقاط الإيجابية لدور المرأة في المجتمع الأردني.
من جهتهم، أشاد الأعيان بدور المرأة الأردنية وما وصلت إليه في المجالات كافة، مؤكدين أهمية التثقيف المعرفي للمرأة والاستمرار بتمكينها سياسيا، وتعزيز الثقة اتجاهها إيماناً بدورها الفعال في مجالات الحياة العامة كافة، وصولاً لتبؤها المناصب القيادية.
جاء ذلك خلال لقاء اللجنة بدار المجلس، مع وزير الشؤون السياسية والبرلمانية وجيه عزايزة، والنائب السابق ديمة طهبوب، والأمين الأول لحزب الشعب الديمقراطي الأردني "حشد"، عبلة أبو علبة.
وفي مستهل اللقاء رفعت العين العرموطي التهاني إلى جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله والأسرة الهاشمية، بمناسبة زفاف سمو الأمير حسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
وقالت العرموطي، إن اللقاء يهدف إلى بحث الأوجه المختلفة لدور الأحزاب السياسية، وتمكين المرأة، حيث تكون نسبة النساء للأعضاء المؤسسين للحزب 20% من النساء، وفقًا لقانون الأحزاب.
وأشارت إلى أهمية تمكين المرأة في الأحزاب وتوليها مناصب قيادية، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس على حضور المرأة في البرلمان المقبل، بعد أن ضاعف قانون الانتخاب فرص النساء بشكل عام والحزبيات بشكل خاص في المشاركة بالحياة السياسية عبر البرلمان.
بدوره، تحدث العزايزة عن تطور الحياة السياسية في الأردن، مؤكدا أن المرأة تشكل شريحة مهمة على كافة المستويات، خاصة على مستوى التعليم، وهو ما يعزز دور المرأة وتقدمها في المجالات كافة، خاصة الحياة الحزبية والسياسية منها.
ولفت إلى وجود حاجة لتنظيم قطاع عمل المرأة، والعمل على رفع مستوى التنسيق بين المؤسسات الرسمية وغير الرسمية ضمن استراتيجية وطنية، منوها إلى أن الوزارة بصدد العمل على مظلة تدريبية لغايات التثقيف حول دور وعمل الأحزاب السياسية، بالتعاون مع العديد من القطاعات المختلفة.
وبين العزايزة أن العمل على تطبيق مخرجات لجنة التحديث السياسي يحتاج إلى وقت لممارسته وتطبيقه على أرض الواقع من خلال تعاون مع جميع الجهات الرسمية وغير الرسمية لتمكين العمل الحزبي والسياسي.
من جهتها، تحدث أبو علبة عن ضرورة إيجاد مظلة تجمع المؤسسات والجهات المعنية في موضوع تدريب المرأة في المجال السياسي يتوفر فيها معطيات أكاديمية، ومنهاج تدريس، مشيرة إلى أنه لا يمكن أن يكون التمكين الحزبي دون أن يكون هناك تمكين معرفي.
ودعت إلى إرسال رسائل إيجابية حول دور المرأة في المجتمع عبر مناهج التربية والتعليم.
إلى ذلك، قالت طهبوب إنه يمكن تحقيق النجاحات على أرض الواقع عبر تطبيق مخرجات اللجنة الملكية للتحديث السياسي، مشيرة إلى أن الأحزاب الأيديولوجية تُعطي ثقافة وقوة وتمكين للمرأة وللعمل الحزبي، كما تحدثت عن أهمية التركيز على النقاط الإيجابية لدور المرأة في المجتمع الأردني.
من جهتهم، أشاد الأعيان بدور المرأة الأردنية وما وصلت إليه في المجالات كافة، مؤكدين أهمية التثقيف المعرفي للمرأة والاستمرار بتمكينها سياسيا، وتعزيز الثقة اتجاهها إيماناً بدورها الفعال في مجالات الحياة العامة كافة، وصولاً لتبؤها المناصب القيادية.
تابعوا الوقائع على 
