الأميرة دانا فراس تدعو لدراسة فرص إدراج مدينة جرش الأثرية بقائمة التراث العالمي

الأميرة دانا فراس تدعو لدراسة فرص إدراج مدينة جرش الأثرية بقائمة التراث العالمي
الوقائع الاخبارية : زارت سمو الأميرة دانا فراس، رئيس المجلس العالمي للمعالم والمواقع (ايكوموس-الاردن)، وسفير اليونسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي، أمس الخميس، محافظة جرش.

وبحثت سموها، خلال لقاء عقد في مبنى بلدية جرش الكبرى، مع مسؤولين الفرص المتاحة للعمل على مراجعة ملف إدراج جرش ضمن قائمة التراث العالمي.

وأشادت سموها بالتوافق والاهتمام بين جميع الجهات المعنية لإدراج المدينة الأثرية ضمن قائمة التراث العالمي، معبرة عن استعدادها للتعاون مع الجميع بهذا الصدد.

وأكدت سموها ضرورة تعزيز اللقاءات مع أبناء المجتمع المحلي، بحيث يكونوا داعمين للمشاريع التي يتم تنفيذها ومشاركين بتشغيلها وتلبي احتياجاتهم واهتماماتهم.

وأضافت سموها، أن إدراج المدينة على قائمة المواقع التراثية العالمية يوفر لها حماية دولية واهتماماً أكبر يسهم بتوجيه محاور الاستثمار نحو المدينة والترويج لها بشكل عالمي أفضل.

من جهته، قال محافظ جرش الدكتور فراس الفاعور، إن المحافظة تحتوي جميع العناصر التي تشجع الاستثمار السياحي، مشيراً إلى أهمية التركيز على السائح الحر وسبل إطالة مدة إقامته وتشجيعه على المزيد من الإنفاق بما يتلاءم من احتياجاته و دون المساس بالقيم.

وأكد، أن السائح يبحث عن تجربة سياحة غير تقليدية، ما يتوجب وبالتشارك بين الجهات المعنية لتطوير برنامج إقامة للسائح.

من جهته، عرض رئيس بلدية جرش الكبرى احمد العتوم سبل تطوير السياحة في المدينة والعمل على إبراز هوية المكان و الفرص الاستثمارية، التي تسهم في الحفاظ على تراث المدينة؛ إضافة لتعزيز إشراك أبناء المجتمع المحلي في السياحة واستغلال الميزة النسبية للمدينة كأكبر مدينة أثرية حافظت على آثارها.

وبين العتوم، أن الموقع الأثري، الذي تزيد مساحته عن 650 دونماً، يتوسط المدينة الحضرية، وبقدر ما هو ميزة تنافسية إلا أنه يفرض تحدياً كبيراً بضرورة تقديم المزيد من الخدمات و الاهتمام دون المساس بموروثة الأثري.

وأشار إلى العناصر التي تحقق الربط التي يتوجب العمل عليها والمتمثلة بالجسر الروماني و الحمامات الشرقية والسوق العتيق و البركتين.

وأوضح، أن البلدية، بالتشاور مع مختلف ممثلي قطاعات المجتمع المحلي، تمضي قدماً بتطوير الوسط التجاري دون المساس بمصلحة المجتمع المحلي ودون إغلاق أي طريق.

وأكد، أن رؤية البلدية الخاصة بتطوير السياحة تتوافق مع الخطة الاستراتيجية للسياحة في محافظة جرش، معززة بتصور واضح للبرامج التي من شأنها أن تطور وترفع من مستوى الخدمات السياحة وإبرازها بما يعود بالنفع على أبناء وبنات المدينة بشكل مباشر.

وتخلل اللقاء شرحاً مفصلاً عن مشاريع البلدية لتطوير عدد من المواقع قدمته مدير وحدة التنمية المهندسة وفاء حوامدة.

من ناحيته، قدم مدير سياحة جرش فراس خطاطبة شرحاً عن محاور الخطة الاستراتيجية للسياحة في محافظة جرش.

وتضمنت زيارة سموها جولة في الوسط التجاري والسوق العتيق والساحة الهاشمية والجسر الروماني والبيت العثماني والبركتين وبيت علي باشا الكايد وبيت خيرات سوف.

واطلعت سموها، خلال الجولة، على واقع المشاريع و الخطط المستقبلية لها.


تابعوا الوقائع على