العجلوني: تحديث مهارات المسعفين يزيد فرص نجاة المصابين

العجلوني: تحديث مهارات المسعفين يزيد فرص نجاة المصابين
الوقائع الاخبارية:أكد رئيس الجمعية الأردنية للإسعاف الدكتور ينال العجلوني ان تعزيز قدرات المسعفين الأردنيين وتحديث مهاراتهم يزيد فرص نجاة المصابين ويضمن استجابتهم الفعالة سيما في حالات الطوارئ والكوارث.

وأضاف في تصريح الى الرأي ان تطوير قدرات المسعفين هو جهد مستمر ومتطلب يهدف إلى تحقيق رعاية صحية أفضل، فالرعاية الطبية المتميزة للمصابين، ستساهم في إنقاذ أرواحهم وتحسين نتائج علاجهم ونجاتهم، لذا نتأمل ان تقوم الجهات المعنية بتطوير خدمات الإسعاف وتحسينها باستمرار، سواء في المستشفيات لأقسام الاسعاف والطوارئ، او المراكز المنتشرة للاستجابة الطارئة، والإسعاف الجوي، بالإضافة إلى مراكز الإنقاذ والمساعدة البحرية.

وطالب بتوفير برامج تدريب مستمرة للمسعفين، ومقدمي الخدمة الطبية الطارئة، لخطط وتنفيذ تمارين عملية، من أجل الاستعداد الكامل والاستجابة الفعالة، في حالات الطوارئ والكوارث والاصابات الجماعية لا قدر الله، بالإضافة لتحديث مهاراتهم ومعرفتهم بأحدث الأجهزة، والمستلزمات والمستجدات في مجال الإسعاف والرعاية الصحية إقليميا وعالميا.

وركز على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية والمؤسسات الأخرى المعنية بالطوارئ، لضمان توفر الموارد اللازمة بين المؤسسات العاملة في المجال، وبين الأطقم الطبية في الدفاع المدني في مديرية الامن العام والمؤسسات الطبية العامة والخاصة، لضمان استجابة فعالة وتنسيق سلس في حالات الطوارئ.

اصاف: رغم تميز خدمات الإسعاف والمسعفين بالمملكة، إلا ان الاستمرار بالالتزام بتطوير خدماتهم وقدرتهم باستمرار هو ضرورة ملحة للبقاء على هذا التميز والمحافظة عليه، نظرًا للتحديات الطبية المتزايدة والمتغيرة التي يواجهها المجتمع، وتحسينها بما يتناسب مع تطلعات الأردنيين واحتياجاتهم.

ولفت الى ان خدمات الإسعاف في المملكة، يعتبر ذراعا حيويًا ومميزا في النظام الصحي ورفاهية المجتمع، وهو يلقى اهتمام ومتابعة جلالة الملك، من حيث التجهيز والإمكانيات من وسائل النقل الأرضية، مثل سيارات الاسعاف الحديثة، والجوية مثل طائرات الهليكوبتر في مركز الإسعاف الجوي، وكذلك بالقوارب المجهزة بفرق الإنقاذ والغواصين المهرة، والمدربين على تقديم خدمات الإسعاف للأزمة في المناطق البحرية والسدود.

وأوضح أن من أبرز مميزات خدمات الإسعاف الاستجابة السريعة والفعالة للحالات الطارئة على مدار الساعة، حيث يتم الاستجابة لكل الاتصالات على رقم الاتصال الموحد في مديرية الامن العام، ويتم الاتصال بفرق الإسعاف المنتشرة في جميع مناطق المملكة، بشبكة واسعة من مراكز الإسعاف التي تقارب الـ (٢٠٠) مركزا للدفاع المدني، والمستشفيات المجهزة تجهيزًا جيدًا وكبيرا في القطاع الخاص والعام والخدمات الطبية الملكية والجامعات ومركز الإسعاف الجوي للتعامل مع حالات الطوارئ الطبية.

وعن أهم مميزات المسعفين الأردنيين، أكد العجلوني أنهم يتمتعون بسمعة عالية في العمل الاحترافي المهني، سواء بالمعرفة الطبية او المهارة التقنية و الهدوء والنباهة، والتكيف في الظروف الصعبة واظهار العطف والدعم النفسي للمصاب اثناء الاستجابة، واحترام خصوصية المريض وكسب ثقته وتوفير الشعور بالأمان لديه. كما يتميزون بالقدرة على اتخاذ القرارات السريعة والصحيحة في ظل ظروف محددة الوقت والمساحة في بعض الظروف والامكانيات بالطوارئ، والمهارات الاحترافية التي يتمتعون بها، والتي تعلموها من خلال الخبرة على استخدام الأجهزة والمستلزمات الخاصة بالإسعاف باحترافية وفعالية وأمان، ومواكبتها لكل جديد.

تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير