أحمد سعد في مشادة كلامية حادة مع منظمة حفله بتونس: ما بتعرفيش تعملي حفلات

أحمد سعد في مشادة كلامية حادة مع منظمة حفله بتونس: ما بتعرفيش تعملي حفلات
الوقائع الاخبارية:أحدث المطرب المصري أحمد سعد ضجة واسعة عبر السوشال ميديا، وسط اتهامات وجهت إليه بإهانة سيدة تونسية في بلادها، إثر مشادة كلامية حادة اندلعت بينه وبين إحدى منظمات حفله الذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان بنزرت الدولي 2023.

وقد أظهرت مقاطع فيديو متداولة، مغادرة أحمد سعد لمسرح "الهواء الطلق" الذي احتضن الحفل، مباشرة بعد انتهائه من الغناء، متجاهلا الصحفيين الذين كانوا بانتظاره ليتحدث إليهم، فيما اتهمت إحدى السيدات الحاضرات مدير أعماله بدفعها أثناء مغادرتهما.

لاحقا، حاول سعد شرح موقفه أمام عدسات الكاميرات التي طاردته وأحاطت به، وقال إنه لم يتفق مع منظمي الحفل على أن يكون هناك ندوة صحفية، مؤكداً احترامه للإعلام والشعب التونسي.

وأضاف "وجودكم عشان تاخدوا مني كلمة ده شيء يسعد قلبي إني أكون موجود وسط الإعلام اللي أنا بحبه أصلا.. أنا لما مشيت من الحفلة مش مشيت علشان خاطر أنا مش عايز أعمل معاكم أحاديث".

وبينما كان سعد يواصل إيضاح موقفه مما حدث، قاطعته سيدة من إدارة المهرجان مؤكدة أن الاتفاق معه كان ينص على إجراء ندوة صحفية بعد الحفل، ليرد عليها بغضب محاولا إسكاتها.

وقال عندما احتدت المشادة بينهما موجها الحديث إليها: "اسكتي لو سمحتي .. اسكتي أنتِ.. علشان أنت ملكيش علاقة ما بتعرفيش تعملي حفلات، ولا تعرفي تديري حفلات ولا لك علاقة بالحفلات".

الفنان المصري حاول استكمال حديثه للصحفيين بالقول: "أنا جيت هنا علشان"، لكنه لم يستطع؛ إذ عادت السيدة نفسها لتقاطعه بالقول "علشان إيه علشان تاخد 80 ألف دولار وتخرج"، لينسحب من المكان.

وبعد انسحاب سعد من المكان، ظهر زوج السيدة منفعلا يحاول التملص من الأشخاص المكلفين بالحراسة، للوصول إلى الفنان المصري، وهو يقول: "مراتي ما تسكتش. أنت اللي تسكت".

الفيديوهات التي جرى تداولها على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، أحدثت انقساما بين متداوليها؛ إذ رأى بعضهم أن أحمد سعد أساء للمرأة التونسية بقوله "اسكتي" لإحدى المنظمات، فيما اعتبر آخرون أنه لم يخطئ معها.

وقال أحد مستخدمي إنستغرام تعليقاً على فيديو يوثق المشادة الكلامية بين أحمد سعد والسيدة: "المفروض أنها تسكت بالفعل وقت ابداء تصريحه أمام الإعلام واذا كان هناك خلاف شخصي يتم مناقشته خلف الأضواء".
تابعوا الوقائع على