عودة النشاط السياحي انعكست إيجابا على المشغلين
الوقائع الاخبارية: قال عاملون في القطاع السياحي، إن عودة النشاط السياحي وانتعاش الحركة السياحية خلال النصف الأول من العام الحالي، انعكست إيجاباً على مشغلي القطاع السياحي، وأسهمت في تعزيز تنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة، وزادت الطلب على الفنادق، والمطاعم، والنقل السياحي.
وأضاف عدد من العاملين في القطاع أن ارتفاع النشاط السياحي وزيادة أعداد السياح القادمين الى المملكة، أسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني، وتوفير المزيد من فرص العمل، وزيادة الاستثمارات بالقطاع ، بحسب بترا.
من جهته، أكد نائب رئيس جمعية الفنادق الأردنية الناطق باسمها حسين هلالات، أن النشاط السياحي والزيادة في أعداد السياح الذي شهدته المملكة خلال الأشهر الماضية من العام الحالي، كان له الأثر الإيجابي على ارتفاع نسب إشغال الفنادق بجميع فئاتها مقارنة مع الأعوام السابقة.
وأوضح، أنه كلما ارتفعت نسب إشغال الفنادق يزداد الطلب على الأيدي العاملة، ما يوفر فرص عمل جديدة في القطاع الفندقي والسياحي، لافتاً إلى أن عدد العاملين بالقطاع الفندقي يصل إلى قرابة 22 ألف موظف، منهم 18.5 ألف من الأيدي العاملة الأردنية.
وتابع "ما زال القطاع الفندقي بحاجة إلى العمالة الأردنية المدربة والمؤهلة"، مبيناً أن الجمعية بصدد تدريب 60 شابا وشابة أردنيين لتوظيفهم بشكل مباشر في القطاع الفندقي، لسد النقص الحاصل في الأيدي العاملة في القطاع.
وبين أن عدد الفنادق في جميع محافظات المملكة باستثناء منطقة العقبة الاقتصادية وصل إلى 540 فندقاً من جميع الفئات، بواقع 28 ألف غرفة فندقية تقريباً.
ودعا هلالات، إلى ضرورة جذب المزيد من الاستثمارات الفندقية إلى مناطق الشمال وبعض المحافظات الأخرى، واعتماد خارطة استثمار سياحية لكل محافظة على حدة، والتركيز بشكل أكبر على تطوير المنتج السياحي بالقرى الأردنية لما تمتاز به من مناخ جيد.
وأكد أن البرامج والفعاليات والمهرجانات الفنية التي أطلقتها وزارة السياحة والآثار في جميع مناطق المملكة، أسهمت في ارتفاع النشاط السياحي واستقطاب المزيد من السياحة المحلية والعرب والأجانب.
من ناحيته، قال رئيس جمعية المطاعم السياحية عصام فخر الدين، إن انتعاش القطاع السياحي وارتفاع أعداد زوار المملكة من السياح الأجانب ينعكس إيجاباً على المطاعم السياحية خاصة المطاعم في المحافظات، مبينا أن المطاعم السياحية في بالعاصمة عمان تنتعش من من خلال سياحة المؤتمرات، وخلال فترة الصيف من المغتربين بالخارج، والسياح العرب، والسوق المحلي.
وأشار إلى حاجة المطاعم السياحية للأيدي العاملة الماهرة والمدربة، وهناك نقص كبير بالعمالة التي تحتاجها المشاريع الحالة أو الجديدة بالمطاعم السياحية أو الفنادق، فيما يصل عدد العاملين في المطاعم السياحية حاليا إلى نحو 25 ألف عامل، وعدد المطاعم المرخصة سياحياً إلى نحو 1100 مطعم.
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة جمعية وكلاء السياحة سهيل هلسة، إن تحسن الأداء السياحي وارتفاع أعداد السياح يسهم في زيادة زخم عمل المكاتب السياحية والنشاطات الاقتصادية الأخرى، مشيرا إلى أن زيادة الطلب على الخدمات السياحية له انعكاسات إيجابية على نمو القطاع وتوسع فرص العمل، وتعزيز التجارة المحلية والاقتصاد بشكل عام.
وأضاف "أن المكاتب السياحية تسهم بشكل كبير في تعزيز النشاط السياحي وزيادة أعداد السياح، من خلال تقديم خدمات تنظيم الرحلات والإقامة والنقل، ما يؤدي إلى تحسين تجربة السائح"، بالإضافة إلى تسويق وترويج الوجهات السياحية والخدمات المتاحة، ما يجذب المزيد من السياح ويزيد من أعدادهم.
وأكد أن هناك العديد من العوامل التي تسهم في زيادة النشاط السياحي وارتفاع أعداد السياح، كالأمن والأمان والاستقرار السياسي التي يتمتع به الأردن، وحسن الاستقبال والضيافة المحلية، ووجود المعالم والمنتج السياحي المميز والفريد، والتسهيلات في إجراءات السفر، والإقامة المريحة.
وبين أن عدد المكاتب السياحية المنتسبة للجمعية يصل إلى نحو 701 مكتب، ويبلغ عدد العاملين في هذه المكاتب قرابة 4750 موظفا.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية النقل السياحي الدكتور عبد الستار أبو حسان، إن استمرار نشاط القطاع السياحي له تأثير إيجابي على الشركات القائمة، والتي باشرت بدورها في تعزيز أساطيلها من الحافلات السياحية لتلبية الزيادة في أعداد السياح القادمين للمملكة.
وأضاف " لتلبية الطلب المتزايد على حافلات النقل السياحي، نحتاج إلى المزيد من الاستثمار في قطاع النقل السياحي".
وبين أن العديد من الشركات الجديدة قدمت طلبات للحصول على التراخيص، وهناك موافقات مبدئية صدرت عن هيئة تنظيم النقل البري، مؤكداً أن القطاع سيشهد زيادة في أعداد العاملين نتيجة لترخيص هذه الشركات الجديدة وشراء المزيد من الحافلات.
وأكد رئيس جمعية أدلاء السياح هاني المساعدة، أن النشاط السياحي المتزايد خلال العام الحالي، وانخفاض موسمية السياحة، وانتعاش سياحة البواخر، أسهم في زيادة أيام عمل أدلاء السياح ومداخيلهم.
وقال "إن الجمعية وبالتعاون مع وزارة السياحة والآثار عقدت العديد من دورات الإرشاد السياحي، كما ستبقى هذه الدورات مستمرة ومتواصلة لتلبية حاجات السوق"، مبيناً أن عدد أدلاء السياح وصل إلى 1450 دليلا.
وأضاف عدد من العاملين في القطاع أن ارتفاع النشاط السياحي وزيادة أعداد السياح القادمين الى المملكة، أسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني، وتوفير المزيد من فرص العمل، وزيادة الاستثمارات بالقطاع ، بحسب بترا.
من جهته، أكد نائب رئيس جمعية الفنادق الأردنية الناطق باسمها حسين هلالات، أن النشاط السياحي والزيادة في أعداد السياح الذي شهدته المملكة خلال الأشهر الماضية من العام الحالي، كان له الأثر الإيجابي على ارتفاع نسب إشغال الفنادق بجميع فئاتها مقارنة مع الأعوام السابقة.
وأوضح، أنه كلما ارتفعت نسب إشغال الفنادق يزداد الطلب على الأيدي العاملة، ما يوفر فرص عمل جديدة في القطاع الفندقي والسياحي، لافتاً إلى أن عدد العاملين بالقطاع الفندقي يصل إلى قرابة 22 ألف موظف، منهم 18.5 ألف من الأيدي العاملة الأردنية.
وتابع "ما زال القطاع الفندقي بحاجة إلى العمالة الأردنية المدربة والمؤهلة"، مبيناً أن الجمعية بصدد تدريب 60 شابا وشابة أردنيين لتوظيفهم بشكل مباشر في القطاع الفندقي، لسد النقص الحاصل في الأيدي العاملة في القطاع.
وبين أن عدد الفنادق في جميع محافظات المملكة باستثناء منطقة العقبة الاقتصادية وصل إلى 540 فندقاً من جميع الفئات، بواقع 28 ألف غرفة فندقية تقريباً.
ودعا هلالات، إلى ضرورة جذب المزيد من الاستثمارات الفندقية إلى مناطق الشمال وبعض المحافظات الأخرى، واعتماد خارطة استثمار سياحية لكل محافظة على حدة، والتركيز بشكل أكبر على تطوير المنتج السياحي بالقرى الأردنية لما تمتاز به من مناخ جيد.
وأكد أن البرامج والفعاليات والمهرجانات الفنية التي أطلقتها وزارة السياحة والآثار في جميع مناطق المملكة، أسهمت في ارتفاع النشاط السياحي واستقطاب المزيد من السياحة المحلية والعرب والأجانب.
من ناحيته، قال رئيس جمعية المطاعم السياحية عصام فخر الدين، إن انتعاش القطاع السياحي وارتفاع أعداد زوار المملكة من السياح الأجانب ينعكس إيجاباً على المطاعم السياحية خاصة المطاعم في المحافظات، مبينا أن المطاعم السياحية في بالعاصمة عمان تنتعش من من خلال سياحة المؤتمرات، وخلال فترة الصيف من المغتربين بالخارج، والسياح العرب، والسوق المحلي.
وأشار إلى حاجة المطاعم السياحية للأيدي العاملة الماهرة والمدربة، وهناك نقص كبير بالعمالة التي تحتاجها المشاريع الحالة أو الجديدة بالمطاعم السياحية أو الفنادق، فيما يصل عدد العاملين في المطاعم السياحية حاليا إلى نحو 25 ألف عامل، وعدد المطاعم المرخصة سياحياً إلى نحو 1100 مطعم.
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة جمعية وكلاء السياحة سهيل هلسة، إن تحسن الأداء السياحي وارتفاع أعداد السياح يسهم في زيادة زخم عمل المكاتب السياحية والنشاطات الاقتصادية الأخرى، مشيرا إلى أن زيادة الطلب على الخدمات السياحية له انعكاسات إيجابية على نمو القطاع وتوسع فرص العمل، وتعزيز التجارة المحلية والاقتصاد بشكل عام.
وأضاف "أن المكاتب السياحية تسهم بشكل كبير في تعزيز النشاط السياحي وزيادة أعداد السياح، من خلال تقديم خدمات تنظيم الرحلات والإقامة والنقل، ما يؤدي إلى تحسين تجربة السائح"، بالإضافة إلى تسويق وترويج الوجهات السياحية والخدمات المتاحة، ما يجذب المزيد من السياح ويزيد من أعدادهم.
وأكد أن هناك العديد من العوامل التي تسهم في زيادة النشاط السياحي وارتفاع أعداد السياح، كالأمن والأمان والاستقرار السياسي التي يتمتع به الأردن، وحسن الاستقبال والضيافة المحلية، ووجود المعالم والمنتج السياحي المميز والفريد، والتسهيلات في إجراءات السفر، والإقامة المريحة.
وبين أن عدد المكاتب السياحية المنتسبة للجمعية يصل إلى نحو 701 مكتب، ويبلغ عدد العاملين في هذه المكاتب قرابة 4750 موظفا.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية النقل السياحي الدكتور عبد الستار أبو حسان، إن استمرار نشاط القطاع السياحي له تأثير إيجابي على الشركات القائمة، والتي باشرت بدورها في تعزيز أساطيلها من الحافلات السياحية لتلبية الزيادة في أعداد السياح القادمين للمملكة.
وأضاف " لتلبية الطلب المتزايد على حافلات النقل السياحي، نحتاج إلى المزيد من الاستثمار في قطاع النقل السياحي".
وبين أن العديد من الشركات الجديدة قدمت طلبات للحصول على التراخيص، وهناك موافقات مبدئية صدرت عن هيئة تنظيم النقل البري، مؤكداً أن القطاع سيشهد زيادة في أعداد العاملين نتيجة لترخيص هذه الشركات الجديدة وشراء المزيد من الحافلات.
وأكد رئيس جمعية أدلاء السياح هاني المساعدة، أن النشاط السياحي المتزايد خلال العام الحالي، وانخفاض موسمية السياحة، وانتعاش سياحة البواخر، أسهم في زيادة أيام عمل أدلاء السياح ومداخيلهم.
وقال "إن الجمعية وبالتعاون مع وزارة السياحة والآثار عقدت العديد من دورات الإرشاد السياحي، كما ستبقى هذه الدورات مستمرة ومتواصلة لتلبية حاجات السوق"، مبيناً أن عدد أدلاء السياح وصل إلى 1450 دليلا.