الفيصلي والوحدات.. صدام أول مثير غد
الوقائع الاخبارية: سيكون ستاد عمان الدولي، مسرحا لأحداث المواجهة الجماهيرية المرتقبة التي تجمع الفيصلي والوحدات، مساء غدٍ الجمعة، في ذهاب كأس السوبر الأردني.
ولأول مرة يقام السوبر الأردني وفق نظام الذهاب والإياب، وذلك لأهداف تسويقية ولرفد صندوق الناديين اللذين يعانيان ماليا قبل مشاركتهما الآسيوية.
ويبحث الفيصلي عن تسجيل فوز جديد على منافسه التقليدي الوحدات، وضم لقب السوبر، للقب درع المئوية الذي توج به قبل أيام عن جدارة استحقاق.
في المقابل، يقف الوحدات أمام مفترق طرق، حيث يسعى للتعويض بعد أن حل وصيفا في درع المئوية، ومصالحة جماهيره واسترداد ثقتهم من خلال الظفر بلقب السوبر.
وتعتبر مباراة الغد، خطوة مهمة في طريق حسم السوبر، قبل مواجهة الاياب المقررة يوم 28 يوليو/تموز المقبل.
رهان الفيصلي
يراهن الفيصلي على جاهزيته الفنية والبدنية والانسجام الكبير بين لاعبيه، وهو ما ظهر جليا بدرع المئوية التي شهدت تحقيقه لـ10 انتصارات متتالية، كانت كافية ليتوج باللقب.
ويأمل الفيصلي التتويج بلقب السوبر، وكسب مزيد من الثقة قبل أيام من انطلاق بطولة الدوري التي تسبق مشاركته التاريخية في دوري أبطال آسيا.
وستكون صفوف الفيصلي شبه مكتملة، حيث تعاقد مع حارس المرمى اللبناني مهدي خليل والإنجليزي مافيا، ويتوقع أن يشكلا إضافة مهمة للفريق فضلا عن عودة إحسان حداد ونزار الرشدان من رحلتهما الاحترافية في العراق.
ويعول النسر الأزرق كثيرا على قوته الهجومية التي ترتكز على قوة خط وسطه القادر على الإمساك بمفاتيح السيطرة بتواجد السمارنة والرشدان وصانع الألعاب يوسف ابو جلبوش، فيما تشكل قوة الأطراف التي يشغلها أحمد أبو شعيرة وأمين الشناينة مصدرا مهما لتعزيز الخيارات أمام الفريق.
ويعرف جمال أبو عابد مدرب الفيصلي، أنه سيواجه فريقا يختلف كثيرا عن الذي واجهه في درع المئوية وفاز عليه (1-0)، حيث شهدت صفوف الوحدات مؤخرا تدعيمات نوعية مؤثرة، تتطلب توخي الحذر ومعاينة قدرات المنافس قبل التفكير بشن أي هجمة.
وسيجتهد الفيصلي للاستفادة من الثغرات بدفاع الوحدات، عبر خلق المساحات أمام العكش أو عارف الحاج، بما يتيح له التسجيل وتسهيل مهمة لقاء الإياب.
ويعتبر دفاع الفيصلي الأقوى أيضا بحكم بطولة درع المئوية، حيث تلقفت شباكه 3 أهداف فقط في 11 مباراة، لكن ذلك قد لا يكون مقياسا خصوصا في ظل المستجدات التي طرأت على صفوف الفريق مؤخرا ومع وصول مهاجمه محمد عبد المطلب لجاهزية أفضل.
مسؤولية كبيرة
تقع على الوحدات مسؤولية كبيرة، فالانتقادات الجماهيرية طالت الفريق ككل بعد العروض المذبذبة في درع المئوية، مما دفع مجلس الإدارة إلى إبرام تعاقدات جديدة لتعزيز قدرات الفريق.
وبدت جماهير الوحدات أكثر تفاؤلا من ذي قبل، بعد أن تم التعاقد مع عبد الله الفاخوري في حراسة المرمى، إلى جانب أنس العوضات وخالد عصام وصالح راتب وأحمد سمير علاوة على المحترفين إيتو وهنري.
وما يميز الوحدات في مباراة الغد، أن أوراقه وطريقة لعبه قد تكون مختلفة عن تلك التي ظهر عليها في درع المئوية، بعدما تم توفير أدوات جديدة لمدربه البوسني داركو.
ويوقن الوحدات أنه يعاني من خلل واضح في دفاعه، لكنه سيعمل جاهدا على معالجة هذا الخلل من خلال واجبات مزدوجة هجومية ودفاعية للاعبي خط الوسط، لتخفيف العبء على الخط الخلفي، وبحيث يكون أكثر قدرة على الحد من القدرات الهجومية لمنافسه.
ولأول مرة يقام السوبر الأردني وفق نظام الذهاب والإياب، وذلك لأهداف تسويقية ولرفد صندوق الناديين اللذين يعانيان ماليا قبل مشاركتهما الآسيوية.
ويبحث الفيصلي عن تسجيل فوز جديد على منافسه التقليدي الوحدات، وضم لقب السوبر، للقب درع المئوية الذي توج به قبل أيام عن جدارة استحقاق.
في المقابل، يقف الوحدات أمام مفترق طرق، حيث يسعى للتعويض بعد أن حل وصيفا في درع المئوية، ومصالحة جماهيره واسترداد ثقتهم من خلال الظفر بلقب السوبر.
وتعتبر مباراة الغد، خطوة مهمة في طريق حسم السوبر، قبل مواجهة الاياب المقررة يوم 28 يوليو/تموز المقبل.
رهان الفيصلي
يراهن الفيصلي على جاهزيته الفنية والبدنية والانسجام الكبير بين لاعبيه، وهو ما ظهر جليا بدرع المئوية التي شهدت تحقيقه لـ10 انتصارات متتالية، كانت كافية ليتوج باللقب.
ويأمل الفيصلي التتويج بلقب السوبر، وكسب مزيد من الثقة قبل أيام من انطلاق بطولة الدوري التي تسبق مشاركته التاريخية في دوري أبطال آسيا.
وستكون صفوف الفيصلي شبه مكتملة، حيث تعاقد مع حارس المرمى اللبناني مهدي خليل والإنجليزي مافيا، ويتوقع أن يشكلا إضافة مهمة للفريق فضلا عن عودة إحسان حداد ونزار الرشدان من رحلتهما الاحترافية في العراق.
ويعول النسر الأزرق كثيرا على قوته الهجومية التي ترتكز على قوة خط وسطه القادر على الإمساك بمفاتيح السيطرة بتواجد السمارنة والرشدان وصانع الألعاب يوسف ابو جلبوش، فيما تشكل قوة الأطراف التي يشغلها أحمد أبو شعيرة وأمين الشناينة مصدرا مهما لتعزيز الخيارات أمام الفريق.
ويعرف جمال أبو عابد مدرب الفيصلي، أنه سيواجه فريقا يختلف كثيرا عن الذي واجهه في درع المئوية وفاز عليه (1-0)، حيث شهدت صفوف الوحدات مؤخرا تدعيمات نوعية مؤثرة، تتطلب توخي الحذر ومعاينة قدرات المنافس قبل التفكير بشن أي هجمة.
وسيجتهد الفيصلي للاستفادة من الثغرات بدفاع الوحدات، عبر خلق المساحات أمام العكش أو عارف الحاج، بما يتيح له التسجيل وتسهيل مهمة لقاء الإياب.
ويعتبر دفاع الفيصلي الأقوى أيضا بحكم بطولة درع المئوية، حيث تلقفت شباكه 3 أهداف فقط في 11 مباراة، لكن ذلك قد لا يكون مقياسا خصوصا في ظل المستجدات التي طرأت على صفوف الفريق مؤخرا ومع وصول مهاجمه محمد عبد المطلب لجاهزية أفضل.
مسؤولية كبيرة
تقع على الوحدات مسؤولية كبيرة، فالانتقادات الجماهيرية طالت الفريق ككل بعد العروض المذبذبة في درع المئوية، مما دفع مجلس الإدارة إلى إبرام تعاقدات جديدة لتعزيز قدرات الفريق.
وبدت جماهير الوحدات أكثر تفاؤلا من ذي قبل، بعد أن تم التعاقد مع عبد الله الفاخوري في حراسة المرمى، إلى جانب أنس العوضات وخالد عصام وصالح راتب وأحمد سمير علاوة على المحترفين إيتو وهنري.
وما يميز الوحدات في مباراة الغد، أن أوراقه وطريقة لعبه قد تكون مختلفة عن تلك التي ظهر عليها في درع المئوية، بعدما تم توفير أدوات جديدة لمدربه البوسني داركو.
ويوقن الوحدات أنه يعاني من خلل واضح في دفاعه، لكنه سيعمل جاهدا على معالجة هذا الخلل من خلال واجبات مزدوجة هجومية ودفاعية للاعبي خط الوسط، لتخفيف العبء على الخط الخلفي، وبحيث يكون أكثر قدرة على الحد من القدرات الهجومية لمنافسه.