عامر السرطاوي : نعيت نفسي وأنا أنعاك وشيعت روحي قبل أن أشيعك
الوقائع الإخبارية: من جديد ، يسطر الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام العقيد عامر السرطاوي كلمات الحزن والنعي بعد مضي ايام على رحيل والده كاتبا عبر صفحته : "فمهما حاولت لن تعود حياتي كمان كانت ... كانت مليئة بك وبوجهك وبدعواتك ... فبعد اليوم لن أسمع صوتك الدافئ الذي أدمنته في كل صباح وأنت تقول لي : الله "ييسر امرك ويرضى عليك" ، ورائحة سيجارتك وقهوتك تطغى على الصباح ذاته
منذ اليوم ستخلو طاولة السفرة منك، كرسيك سيبقى فارغًا، وسيخلو ( منيو الكبيرة) من أطباقك المفضلة خاصة مقلوبة اللحمة، فمن غيرك سيجبرها عليها ؟
لن يعود يومي كما كان ،ستتغير كل مواقيته، و ستزيد ساعاته لكنها ستكون بلا بركة بدونك، حتى اولادي ستتغير الدنيا في عينهم، فلمن سيلجأ حسام واوس وكريم بعد اليوم بحثًا عن القليل من الحنان وبعض النقود ... كيف سأصف لهاشم وجهك وتفاصيلك؟ فذاكرته قد خلت منك، والحظ لم يسعفه ليكبر ويشبع من حضنك وتفاصيلك الطاعنة في الأمان!
والدي ... عشت بسيطًا طيبًا محبًا محسنًا خفيفًا على الناس ورحلت كما أنت ... انت بحال احسن منا عند ارحم الراحمين وعزاءنا الوحيد محبة الناس وذكرك الطيب ودعواتهم لك
فرحمة الله عليك يا طيب والى لقاء سيجمعنا ذات يوم لا محالة
فصبرٌ جميل والله المستعان
منذ اليوم ستخلو طاولة السفرة منك، كرسيك سيبقى فارغًا، وسيخلو ( منيو الكبيرة) من أطباقك المفضلة خاصة مقلوبة اللحمة، فمن غيرك سيجبرها عليها ؟
لن يعود يومي كما كان ،ستتغير كل مواقيته، و ستزيد ساعاته لكنها ستكون بلا بركة بدونك، حتى اولادي ستتغير الدنيا في عينهم، فلمن سيلجأ حسام واوس وكريم بعد اليوم بحثًا عن القليل من الحنان وبعض النقود ... كيف سأصف لهاشم وجهك وتفاصيلك؟ فذاكرته قد خلت منك، والحظ لم يسعفه ليكبر ويشبع من حضنك وتفاصيلك الطاعنة في الأمان!
والدي ... عشت بسيطًا طيبًا محبًا محسنًا خفيفًا على الناس ورحلت كما أنت ... انت بحال احسن منا عند ارحم الراحمين وعزاءنا الوحيد محبة الناس وذكرك الطيب ودعواتهم لك
فرحمة الله عليك يا طيب والى لقاء سيجمعنا ذات يوم لا محالة
فصبرٌ جميل والله المستعان