جامعة إربد الأهلية تشارك في جلسة التمكين الحزبي للمرأة في الجامعات
الوقائع الاخبارية:برعاية معالي وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي، الأستاذ الدكتور عزمي محافظة، أطلقت مؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير، مشروع تدريب السيدات الأكاديميات على نظام العمل الحزبي في الجامعات، بعنوان: "التمكين الحزبي للمرأة في الجامعات"، بدعم من صندوق الملك عبدالله للتنمية، والذي يأتي تأكيداً على الالتزام بتعزيز المكانة والدور الحيوي للمرأة في المجتمع وتمكينها في القطاع الأكاديمي والسياسي، فقد شارك في الجلسة ممثلاً عن جامعة إربد الأهلية الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة/ عميد شؤون الطلبة.
وقال معالي وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي، الأستاذ الدكتور عزمي محافظة راعي اللقاء، إن لمشاركة المرأة في صنع القرار دور مهم في صنع التغيير، إذ يعد إشراك المرأة بالحياة السياسية من أهم ركائز الديموقراطية القائمة على المساواة وإعطاء الفرص للجميع، ذلك بتقديم يد العون لهن لتطوير مهاراتهن وصقلها لمساعدتهن على المضي قدماً كقياديات صانعات للتغيير في الحياة العامة.
وأضاف بأن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أولى اهتمامًا كبيرًاً بضرورة تعزيز دور المرأة، ويؤكد جلالته باستمرار أهمية مشاركتها الفاعلة في جهود الإصلاح الشامل الذي نسعى إليه، وضرورة العمل بقوة على تعزيز دورها وتمكينها وتذليل العقبات أمامها، لتفعيل دورها في التنمية الاقتصادية والحياة الحزبية والسياسية.
ولفت إلى أن معظم مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، ركزت على تمكين دور المرأة في العملية السياسية عموما، والعملية الانتخابية على وجه الخصوص، وأكد على أن منظومتنا التعليمية تركز على تعزيز تواجد المرأة في المواقع القيادية إيماناً منا بضرورة وأهمية دورها في الطليعة تأتي الأكاديميات والقياديات من التربويات سيما وأنهن على تماس مباشر مع الطلاب والطالبات، وذلك لنقل التجربة الى الطلبة أولاً وإلى باقي النساء في المجتمع ثانيًا باعتبار أن الأكاديميات قدوة في هذا المجال، وهذا يصب في إطار رؤية جلالة الملك بأن يكون لدينا حكومات حزبية برامجية وحياة حزبية فاعلة، من خلال الوعي المجتمعي الذي تنامي ليصل إلى قناعة راسخة بأهمية دور المرأة في عملية التنمية المستدامة، لامتلاكها إمكانات كبيرة ومهمة وفريدة في تعزيز ذلك، مع ضرورة تحقيق نقلة نوعية، في دمج المرأة في الجهود التنموية والسياسات العامة والحياة السياسية والحزبية بشكل عام.
وأكدت رئيس مجلس أمناء مؤسسة مسارات، المحامية ريم أبو حسان، بأن "المرأة الأكاديمية لابد أن تكون عنواناً هاماً من عناوين التمكين، فايمانها الشخصي بأهمية دورها هو المفتاح للانجاز، ولقدرتها على نقل هذا الايمان لطلبتها ذكوراً واناثاً، فهي القادرة على بناء التوجهات وزرع الوجدانيات الكافية لغرس المفهوم، فهي المرأة القيادية المتعلمة المعلمة، والتي بلغت أعلى درجات العلم بفضل جهدها وعلمها، مما يضع على عاتقها ايضاً مسؤولية بناء المرأة المتمكنة القادرة على العمل والتوجيه معاً".
من جهته، أكد مدير صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية مازن طبلت، على رسالة الصندوق منذ تأسيسه بمبادرة من جلالة الملك عبدالله الثاني بهدف تعزيز التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أنه في ضوء مسيرة الاصلاحات السياسية التي شرعت بها المملكة الضامنة لتعزيز دور الشباب والمرأة بالحياة العامة يدعم صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية تنفيذ عدد من المشاريع السياسية وخصوصًا في الجامعات الأردنية والتي تعتبر حاضنة لهما بالتشاركية مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني.
وقدم الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة عميد شؤون الطلبة خلال الجلسة إضاءات تعريفية بالأنشطة الحزبية التي قامت بها الجامعة، والجوائز التي حصدها الطلبة خلال مشاركاتهم في برنامج أنا أشارك بمشاركة 620 طالبًا وطلبة وهي أعلى نسبة بين الجامعات الحكومية والخاصة، وتخصيص الجامعة وحدة التنظيم الحزبي والسياسي، والمشاركة في عراك الجامعات الثقافي الذي نظمت له جامعة جرش.
وبعد الجلسة التقى الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، بالأستاذ الدكتور فرح الزوايدة عميد شؤون الطلبة في الجامعة، وبين بأن التوجيهات الملكية والبرامج الحكومية المستندة إلى كتب التكليف السامي، تؤكد ضرورة تعزيز الهوية الوطنية وتفعيل دور الشباب والمرأة في الحياة الحزبية من خلال بناء قاعدة تؤسس لجيل ريادي مبادر على درجة عالية من الوعي السياسي، وقادر على التعايش مع الآخر، ومساهم في إرساء قواعد قوية لدولة تقوم على أسس متينة تستند إلى أجهزة تشريعية وتنفيذية وقضائية كفؤة، وأشار إلى لقاء جلالة الملك عبد الله الثاني مع رؤساء الجامعات خلال تموز الماضي، وتأكيد جلالته وتوجيهاته إلى ضرورة العمل المؤسسي لمنع وضع أي حواجز أمام مشاركة الشباب في الحياة السياسية ودعمهم وتمكينهم في هذا الخصوص، وأكد على أهمية أن يكون الشباب شركاء في صناعة المستقبل حتى يرتقوا إلى طموح جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، لافتاً إلى أهمية دور المؤسسات الوطنية والجامعات في إنشاء جيل مثقف وواع من الشباب قادر على الوقوف في وجه التحديات التي تواجه الأردن ويعظم المنجزات والمكتسبات الوطنية.
وقال معالي وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي، الأستاذ الدكتور عزمي محافظة راعي اللقاء، إن لمشاركة المرأة في صنع القرار دور مهم في صنع التغيير، إذ يعد إشراك المرأة بالحياة السياسية من أهم ركائز الديموقراطية القائمة على المساواة وإعطاء الفرص للجميع، ذلك بتقديم يد العون لهن لتطوير مهاراتهن وصقلها لمساعدتهن على المضي قدماً كقياديات صانعات للتغيير في الحياة العامة.
وأضاف بأن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أولى اهتمامًا كبيرًاً بضرورة تعزيز دور المرأة، ويؤكد جلالته باستمرار أهمية مشاركتها الفاعلة في جهود الإصلاح الشامل الذي نسعى إليه، وضرورة العمل بقوة على تعزيز دورها وتمكينها وتذليل العقبات أمامها، لتفعيل دورها في التنمية الاقتصادية والحياة الحزبية والسياسية.
ولفت إلى أن معظم مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، ركزت على تمكين دور المرأة في العملية السياسية عموما، والعملية الانتخابية على وجه الخصوص، وأكد على أن منظومتنا التعليمية تركز على تعزيز تواجد المرأة في المواقع القيادية إيماناً منا بضرورة وأهمية دورها في الطليعة تأتي الأكاديميات والقياديات من التربويات سيما وأنهن على تماس مباشر مع الطلاب والطالبات، وذلك لنقل التجربة الى الطلبة أولاً وإلى باقي النساء في المجتمع ثانيًا باعتبار أن الأكاديميات قدوة في هذا المجال، وهذا يصب في إطار رؤية جلالة الملك بأن يكون لدينا حكومات حزبية برامجية وحياة حزبية فاعلة، من خلال الوعي المجتمعي الذي تنامي ليصل إلى قناعة راسخة بأهمية دور المرأة في عملية التنمية المستدامة، لامتلاكها إمكانات كبيرة ومهمة وفريدة في تعزيز ذلك، مع ضرورة تحقيق نقلة نوعية، في دمج المرأة في الجهود التنموية والسياسات العامة والحياة السياسية والحزبية بشكل عام.
وأكدت رئيس مجلس أمناء مؤسسة مسارات، المحامية ريم أبو حسان، بأن "المرأة الأكاديمية لابد أن تكون عنواناً هاماً من عناوين التمكين، فايمانها الشخصي بأهمية دورها هو المفتاح للانجاز، ولقدرتها على نقل هذا الايمان لطلبتها ذكوراً واناثاً، فهي القادرة على بناء التوجهات وزرع الوجدانيات الكافية لغرس المفهوم، فهي المرأة القيادية المتعلمة المعلمة، والتي بلغت أعلى درجات العلم بفضل جهدها وعلمها، مما يضع على عاتقها ايضاً مسؤولية بناء المرأة المتمكنة القادرة على العمل والتوجيه معاً".
من جهته، أكد مدير صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية مازن طبلت، على رسالة الصندوق منذ تأسيسه بمبادرة من جلالة الملك عبدالله الثاني بهدف تعزيز التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أنه في ضوء مسيرة الاصلاحات السياسية التي شرعت بها المملكة الضامنة لتعزيز دور الشباب والمرأة بالحياة العامة يدعم صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية تنفيذ عدد من المشاريع السياسية وخصوصًا في الجامعات الأردنية والتي تعتبر حاضنة لهما بالتشاركية مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني.
وقدم الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة عميد شؤون الطلبة خلال الجلسة إضاءات تعريفية بالأنشطة الحزبية التي قامت بها الجامعة، والجوائز التي حصدها الطلبة خلال مشاركاتهم في برنامج أنا أشارك بمشاركة 620 طالبًا وطلبة وهي أعلى نسبة بين الجامعات الحكومية والخاصة، وتخصيص الجامعة وحدة التنظيم الحزبي والسياسي، والمشاركة في عراك الجامعات الثقافي الذي نظمت له جامعة جرش.
وبعد الجلسة التقى الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، بالأستاذ الدكتور فرح الزوايدة عميد شؤون الطلبة في الجامعة، وبين بأن التوجيهات الملكية والبرامج الحكومية المستندة إلى كتب التكليف السامي، تؤكد ضرورة تعزيز الهوية الوطنية وتفعيل دور الشباب والمرأة في الحياة الحزبية من خلال بناء قاعدة تؤسس لجيل ريادي مبادر على درجة عالية من الوعي السياسي، وقادر على التعايش مع الآخر، ومساهم في إرساء قواعد قوية لدولة تقوم على أسس متينة تستند إلى أجهزة تشريعية وتنفيذية وقضائية كفؤة، وأشار إلى لقاء جلالة الملك عبد الله الثاني مع رؤساء الجامعات خلال تموز الماضي، وتأكيد جلالته وتوجيهاته إلى ضرورة العمل المؤسسي لمنع وضع أي حواجز أمام مشاركة الشباب في الحياة السياسية ودعمهم وتمكينهم في هذا الخصوص، وأكد على أهمية أن يكون الشباب شركاء في صناعة المستقبل حتى يرتقوا إلى طموح جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، لافتاً إلى أهمية دور المؤسسات الوطنية والجامعات في إنشاء جيل مثقف وواع من الشباب قادر على الوقوف في وجه التحديات التي تواجه الأردن ويعظم المنجزات والمكتسبات الوطنية.