عودة النشاط إلى صالات الأفراح

عودة النشاط إلى صالات الأفراح
الوقائع الاخبارية: عاد النشاط إلى صالات الأفراح والمناسبات خلال الشهر الماضي، بعد تراجعه لأشهر عدة، خاصة في فصل الربيع الذي يمثل جزءا من ذروة موسم الأفراح في المملكة، وفق ما أكده عاملون.

وأوضح هؤلاء أن نسبة الحجوزات في الصالات التي يناهز عددها ألفاً وتوظف 30 ألفاً، ارتفعت خلال الشهر الماضي بما نسبته 30 % عن فترة بداية الموسم، متوقعين أن تستمر حالة تحسن النشاط حتى نهاية شهر آب (أغسطس).

ولفت العاملون إلى أن تكلفة استئجار الصالات، خلال العام الحالي، شهدت انخفاضا كبيرا يلامس نسبا تصل إلى 40 % مقارنة مع العام الماضي.

وقال نقيب مالكي صالات الأفراح (تحت التأسيس) مأمون المناصير "هناك تحسن واضح قد طرأ على نشاط القطاع خلال شهر (تموز ) الحالي؛ إذ ارتفعت نسبة الحجوزات فيه إلى نحو 25 % مقارنة مع بداية الموسم".

وأكد المناصير أن تكلفة استئجار الصالات لهذا الموسم انخفضت بنسب تصل إلى 40 % مقارنة مع أسعار المواسم الماضية، إذ تراجع الإقبال الذي ساد في القطاع خلال العامين الماضيين، إضافة إلى استثمار المزارع بحصة كبيرة من حصة القطاع.

وحول تكلفة استئجار الصالات، بين المناصير أنها تختلف بحسب تصنيفها و نوعية الخدمات التي تقدمها؛ إذ إن تكلفة استئجار الصالات المصنفة خمس نجوم تبدأ من 1500 دينار وحسب الخدمات التي يطلبها العميل، في حين تتراوح التكلفة في الصالات المصنفة بأربع نجوم ما بين 1000-1500 دينار، أما الصالات من فئة 3 نجوم فتترواح تكلفة استئجارها بين 600-750 دينارا.

وتوقع المناصير أن تستمر الحجوازت بالتحسن حتى آخر الشهر الحالي.

ومن جانبه، أكد مالك إحدى قاعات الأفراح في العاصمة عمان عيسى أبو هديب، ارتفاع حجم الحجوزات، خلال الشهر الماضي، بما نسبته 30 % مقارنة مع بداية الموسم، موضحا أن الأسابيع الأربعة الماضية شكلت الذروة الحقيقية للموسم الحالي.

وقال أبوهديب "على الرغم من زيادة حجم الحجوزات مؤخرا، إلا أنها ما تزال أقل من مستويات ما قبل جائحة كورونا"، لافتا إلى أن التحسن الحالي في القطاع قد يستمر حتى نهاية الثلث الثاني من شهر آب (أغسطس) الحالي.

وأضاف "القطاع ما يزال يعاني من تبعات جائحة كورونا التي أثرت على السلوك الاقتصادي للمواطنين، إضافة إلى استحواذ المزارع الخاصة على حصة غير قليلة من نشاط الصالات".

وأوضح أبو هديب، أن الظروف الاقتصادية وضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين كان لهما انعكاس سلبي واضح على القطاع، إذ دفعت هذه الظروف المواطنين الى التخلي عن تنظيم مناسباتهم في قاعات وصالات الأفراح.

وأشار أبو هديب إلى أن أسعار تأجير القاعات لهذا العام انخفضت بنسبة 35 %، مقارنة مع الأسعار التي كانت سائدة خلال العام الماضي والفترة التي سبقت جائحة كورونا.

إلى ذلك، قال مالك إحدى صالات الأفراح والمناسبات وسام الخطيب "هناك انتعاش ملموس لدى قطاع الصالات قياسا بالأشهر السابقة للشهر الماضي والأسبوع الأول من الشهر الحالي". وتوقع الخطيب أن تستمر وتيرة نمو النشاط حتى منتصف شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، مع نهاية موسم الأعراس وحفلات التخرج.

تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير