مساع لرأب الصدع داخل مجلس بلدية اربد الكبرى

الوقائع الإخبارية: قاد محافظ اربد رضوان العتوم امس مساعي لرأب الصدع داخل مجلس بلدية اربد الكبرى على خلفية اتهامات متبادلة بين اعضاء في المجلس البلدي من جهة ورئيس البلدية واعضاء اخرين من جهة اخرى بتعطيل العمل والمحاباة في تقديم الخدمات لمناطق بدرجة متفاوتة.

وقال المحافظ العتوم بعد اللقاء ان الجميع ابدى استعداده للعمل بروح الفريق الواحد وتنحية الخلافات السابقة جانبا وعدم اللجؤ الى وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها في التعبير عن مواقف بعينها وان يكون النقد والمطالب داخل المجلس البلدي وان تتخذ القرارات بالاغلبية التي يجب ان تكون موضع احترام من الاخرين.

واشاد المحافظ العتوم بالايجابية الكبيرة التي عبر عنها رئيس البلدية الدكتور نبيل الكوفحي وعدد من الاعضاء بالانفتاح على كل الاراء والابتعاد عن الانتقائية في تادية المهام وتقديم الخدمات وهو نفس النهج الذي يحرص عليه رئيس البلدية.

واشار العتوم الى انه تم التوافق على القيام بزيارات ميدانية لكافة مناطق البلدية والتقاء ممثليها في المجلس البلدي للوقوف على احتياجاتها الاكثر الحاحا وتقديم الخدمات التي تتطلبها وفق الاوليات والامكانات المتوفرة.

وثمن المحافظ العتوم استجابة جميع الاطراف داخل المجلس البلدي على فتح صفحة جديدة اساسها العمل المؤسسي واحترام هيبة المجلس وقراراته معربا عن امله ان ينعكس هذا التوافق على تقديم خدمات افضل يلمس اثرها المواطن في كافة مناطق البلدية.

من جانبه اكد الكوفحي ان معيار العدالة والنزاهة والشفافية من المعايير الثابتة في اداء المجلس البلدي ولا تحيد عنه تحت اي مبرر او ذريعة وهي تتعامل بسوية واحدة مع جميع المناطق.

واشار الى ان مناطق لواء بني التي تم استحداث بلدية جديدة لها تحظى بنفس الاهتمام والرعاية وتقديم الخدمات لحين الانتهاء من عملية الفصل بالكامل لافتا الى انه تم تنفيذ اكثر من 50 حملة نظافة في مناطق اللواء خلال الشهر الماضي لتعويض النقص بالاليات وعمال الوطن.

ولفت الكوفحي الى حاجة البلدية الى عدد اخر من عمال الوطن مبينا ان حصة مناطق لواء بني عبيد من عمال الوطن الذين تم تعيينهم مؤخرا بلغ حوالي 20 بالمئة مؤكدا ان البلدية تعمل بالتدريج على انهاء ملف بعض الموظفين الذين تم تعيينهم بمراحل سابقة كعمال وطن ويقومون باعمال اخرى بغير المسمى الوظيفي الذي تم تعينيهم على اساسه ووفق احتياجات البلدية للتغلب على النقص باعداد عمال الوطن.