محافظ إربد ورئيس بلديتها يتفقدان الخدمات في زبدا والصريح

محافظ إربد ورئيس بلديتها يتفقدان الخدمات في زبدا والصريح
الوقائع الاخبارية : تفقد محافظ إربد رضوان العتوم، يرافقه رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي، اليوم الخميس، واقع الخدمات في عدد من مناطق البلدية.

وقال العتوم إنه تم الاطلاع على الطريق الجديد الذي نفذته البلدية في وادي”السريج” بمنطقة زبدا، والذي أصبح يخدم حركة المرور باتجاه مستشفيات الأميرة بديعة والأميرة رحمة، والطب الشرعي وعيادات الاختصاص التابعة لمستشفى الأميرة بسمة، ومركز العلاج التأهيلي وبنك الدم، وغيرها من المنشآت دون الحاجة إلى الدخول لوسط المدينة.

وأشار العتوم إلى أنه تم التوافق على إنشاء دوار على شارع الستين لربطه بطريق وادي سريج لخدمة حركة المرور ذهابا وإيابا باتجاه ألوية الأغوار الشمالية والطيبة والكورة والوسطية ومناطق غرب إربد، إضافة إلى خدمة مراجعي مستشفى الأميرة بسمة الجديد، والمتوقع تشغيله نهاية العام المقبل، وخدمة القادمين إلى إربد من محافظات جرش وعجلون والمفرق.

وفي منطقة الصريح، استمع المحافظ ورئيس البلدية، من رئيس المجلس المحلي وعضو مجلس بلدي إربد محمد الشياب، إلى أبرز مطالب واحتياجات المنطقة المتمثلة بتحسين واقع البنية التحتية من الشوارع التي تهالكت بفعل المشاريع التي نفذت فيها وحاجتها إلى خلطات إسفلتية، مقدرا حاجة الصريح لحوالي مليون دينار كخلطات إسفلتية ساخنة.

وطالب الشياب، بفتح وتعبيد شوارع جديدة تربط الأحواض التي خضعت للتقسيم كحوض المسرب لتسهيل وصول المواطنين إلى مساكنهم ومزارعهم، ونقل سوق الجمعة من مدينة الشاحنات إلى شارع بشرى- الرمثا، وإيجاد سوق للحلال داخل أراضي البلدية، لافتا أن السوق الحالي مقام على أراض غير مملوكة للبلدية.

ودعا إلى ضرورة ألإسراع برفع أغطية المناهل من شوارع الصريح، وإنشاء جزيرة وسطية أمام مركز الغدد الصماء والسكري المنوي أنشاؤه في المنطقة، ورفدها بالآليات المطلوبة، وإنشاء عبارات صندوقية في وادي الصريح.

ووعد العتوم بنقل هذه المطالب إلى الجهات المعنية لزيادة حصة الدعم المقدم لبلدية إربد لتمكينها من تلبية أكبر قدر من المطالب.

من جهته، أكد رئيس البلدية أن ما تم إنفاقه على مشاريع البنى التحتية في الصريح، بلغ حوالي 100 ألف دينار، منها إنجاز تعبيد 7 آلاف متر مربع بخلطات إسفلتية لشوارع تعد ذات أولوية.

كما أكد الكوفحي، الحاجة الماسة لمزيد من العطاءات في منطقة الصريح، كونها الأكثر تضررا من مشاريع البنية التحتية للشركات الخدمية الأخرى بمراحل سابقة، لافتا إلى وجود حصة مناسبة لمنطقة الصريح في العطاءات القادمة.

ولفت إلى أن ما تم إنفاقه لغاية الآن في الصريح يعادل ثلاثة أضعاف إيراداتها.

وبين الكوفحي، أن البلدية تبحث عن أرض مناسبة لشرائها وإقامة سوق بديل للحلال عليها، واستملاك قطعة أرض بين إربد وبيت راس لإنشاء سوق شعبي دائم بمواصفات فنية عالية كبديل لسوق الجمعة الواقع على طريق حوارة- الرمثا، لافتا أن البلدية خاطبت العديد من الجهات المانحة للحصول على منحة لإقامة هذين المشروعين.


تابعوا الوقائع على