الشريدة بعد انهائه مسيرته بمهام نائب رئيس الجامعة الاردنية: أستودعكم الله

الوقائع الاخبارية : وجه الاستاذ الدكتور محمد عارف الشريدة، رسالة بمناسبة انتهاء مهامه نائبا لرئيس الجامعة الاردنية.

الشريدة قال في رسالة وصلت مدار الساعة، "أملي بكم أن تستمروا بحمل هذه الصفات الحميدة وبذل الجهود المخلصة الدؤوبة ضاربين بذلك أروع الأمثلة في العمل بروح الفريق الواحد حيث سطرتم الأنموذج الأمثل لهيئة ادارية لا يأخذها في الحق لومة لائم وهي أمانة في أعناقكم. فكل الشكر لكم جميعًا ولكل من ساهم في دعم جامعتنا الحبيبة من داخلها أو خارجها لرفع شأنها".

وتاليا نص الرسالة:

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي العربي الهاشمي الأمين وعلى آله وصحبه اجمعين

أما وقد أنهيت بحمد الله مسيرتي بمهام نائبا للرئيس للشؤون الادارية والمالية ، أتقدم بالشكر الجزيل للمعلم الأول صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه لدعمه الموصول للعملية التعليمية في اردننا الحبيب .

الزميلات والزملاء :

بعد انتهاء فترة عملي نائبًا للرئيس للشؤون الادارية والمالية والتي استمرت لمدة ما يقارب السنة ، فإنني أتقدم لكل واحدٍ منكم بالشكر الجزيل على ما قدمتموه من عملٍ مخلص وبنّاء وتعاونٍ مثمر في سبيل النهوض بقطاع التعليم العالي في أردننا العزيز.

 وبالرغم من التحديات التي تواجهنا بصفتنا الجامعة الأم إلا أنكم كنتم وما زلتم تقفون بكل صلابةٍ وجرأة أمام تلك التحديات. 

وقد عرفتكم خلال هذه المدة إخوة وأخوات أعزاء كأفراد الأسرة الواحدة تتصفون بالأصالة والخُلق والعلم وحسن التعامل، وأملي بكم أن تستمروا بحمل هذه الصفات الحميدة وبذل الجهود المخلصة الدؤوبة ضاربين بذلك أروع الأمثلة في العمل بروح الفريق الواحد حيث سطرتم الأنموذج الأمثل لهيئة ادارية لا يأخذها في الحق لومة لائم وهي أمانة في أعناقكم. فكل الشكر لكم جميعًا ولكل من ساهم في دعم جامعتنا الحبيبة من داخلها أو خارجها لرفع شأنها.

كما لا يمكنني أن أفوّت فرصة الشكر لمعالي رئيس الجامعة والهيئة الادارية على الدعم والتوجيه الذي قدموه خلال فترة عملي هنا. كان لدعمهم وثقتهم دور كبير في تمكيني من أداء مهامي بكل إتقان.

أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه سائلًا العلي القدير أن يحميكم ويحفظكم جميعًا لمزيد من العطاء لخدمة وطننا الغالي بقيادة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.

أخوكم