أثارت جدلاً وأنباء عن هروبها لتركيا.. من هي نجلاء المنقوش؟
الوقائع الإخبارية: أثار لقاء جمع وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين مع نظيرته الليبية في حكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش في إيطاليا الأسبوع الماضي، موجة غضب عارمة في ليبيا وامتدت للدول العربية.
وعلى خلفية ردود الأفعال الغاضبة، قرر رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة الاثنين، وقف المنقوش عن العمل احتياطيا وإحالتها للتحقيق، وقال المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية إن "رئيس الوزراء أوقف وزيرة الخارجية عن العمل احتياطيا وأحالها للتحقيق”، كما كلف الدبيبة وزير الشباب فتح الله عبد اللطيف بتسيير العمل بوزارة الخارجية.
من هي نجلاء المنقوش؟
نجلاء محمد المنقوش سياسية ومحامية ليبية، تتولى منصب وزيرة الخارجية في حكومة عبد الحميد الدبيبة من 15 مارس 2021.
حصلت على الماجستير في القانون الجنائي من جامعة قاريونس (حالياً جامعة بنغازي)، ثم ماجستير إدارة الصراع والسلم من جامعة جامعة إيسترن مينونايت ثم دكتوراة إدارة الصراع والسلم من جامعة جورج مايسون .
حصلت على الماجستير في القانون الجنائي من جامعة قاريونس (حالياً جامعة بنغازي)، ثم ماجستير إدارة الصراع والسلم من جامعة جامعة إيسترن مينونايت ثم دكتوراة إدارة الصراع والسلم من جامعة جورج مايسون .
تولت منصب وزيرة الخارجية لتصبح بذلك أول امرأة تشغل هذا المنصب في ليبيا، الرابعة عربياً بعد الموريتانية الناهة بنت مكناس، والموريتانية فاطمة فال بنت أصوينع، والسودانية أسماء محمد عبد الله.
في عام 2022، حصلت على جائزة نساء الشجاعة الدولية من وزارة الخارجية الأمريكية.
وبعد الاعلان عن لقاء المنقوش لكوهين، أصدرت وزارة الخارجية الليبية بيانا قالت فيه إن لقاء روما بين المنقوش وكوهين كان "لقاء عارضا غير رسمي وغير مُعَدْ مسبقاً أثناء لقاء مع وزير الخارجية الإيطالي”.
وأكدت في بيان أن اللقاء "لم يتضمن أي مباحثات أو اتفاقات أو مشاورات، بل أكدت فيه الوزيرة ثوابت ليبيا تجاه القضية الفلسطينية بشكلٍ جَلي وغير قابل للتأويل واللبس”.
فيما دان المجلس الأعلى للدولة الليبي مساء الأحد لقاء وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة نجلاء المنقوش بنظيرها الإسرائيلي، بوصفها "خطوة مخالفة لقواعد مقاطعة إسرائيل” وطالب بمحاسبة المعنيين وضمان عدم تكرار الأمر.
كما دعا بيان المجلس إلى "اتخاذ ما يلزم من إجراءات وعلى نحو عاجل إزاء محاسبة المعنيين، بما يكفل عدم ترتب أية نتائج على ذلك اللقاء وبما يحول دون تكراره”.
ووصف البيان القضية الفلسطينية بأنها "القضية الأم التي توحد كل الأطياف والأطراف الليبية مهما كانت اختلافاتهم وتوجهاتهم وستظل كذلك”.
وفي وقت لاحق، أعلن جهاز الأمن الداخلي الليبي إدراج اسم المنقوش في قائمة الممنوعين من السفر إلى حين امتثالها للتحقيقات، مضيفا أنها لم تمر عبر القنوات الرسمية في مطار معيتيقة الدولي.
ونفى الجهاز السماح أو تسهيل سفر المنقوش، موضحا أنهالم تمر عبر الصالة العادية للمطار أو الخاصة أو الرئاسية وفق السياق المتعارف عليه وأن كاميرات المراقبة ستوضح ذلك.
وفي ذات الوقت ترددت أنباء في ليبيا حول هروب المنقوش، إلى أسطنبول في تركيا.