كريم العراقي.. خط قصيدته الأخيرة ومضى الى الأبدية البيضاء

كريم العراقي.. خط قصيدته الأخيرة ومضى الى الأبدية البيضاء

الوقائع الاخبارية : خط قصيدته الأخيرة ومضى الى الأبدية البيضاء، قد يغيب الجسد لكن صوته باق، قصائده أغنياته الشجية.

يموت الشاعر كريم العراقي، شأنه شان البشر، غير ان الشعراء حلفاء الجمال والعاطفة يخلدهم التاريخ ولنا في امرئ القيس والفرزدق والمتنبي واحمد شوقي ونزار قباني ومحمود درويش وغيرهم دليل بانهم لا يرحلون فتبقى قصائدهم مشاعل تضيء ليل العشاق والاوطان السليبة.

كريم العراقي الذي غادر الدنيا الجمعة في أبوظبي اشتهر بقصائد قد تبدو سهلة لكنها منيعة بشاعريتها المتدفقة مثل نبع يتفجر لو تحدث عن الحب مثل بركان لو انشد للوطن.

في فجر 18 شباط 1955، ولد كريم العراقي بمنطقة الشاكرية بالعاصمة بغداد وغادرها كمدا على بلاد مزقتها الحروب والطائفية والإرهاب، اختار منفاه متنقلا بين العواصم يتأبط أوراقه وأشعاره مثل نهر أضاع مجراه.

تابعوا الوقائع على