محطات مضيئة في جامعة إربد الأهلية
الوقائع الاخبارية:محطات مضيئة في جامعة إربد الأهلية التصميم الجرافيكي والحياة المعاصرة
بقلم الدكتورة نهله ثويران ملكاوي/ جامعة إربد الأهلية/ قسم التصميم الجرافيكي
إن الريِّادة والتميَّز في مجال التصميم وصولًا إلى مستوى مرموقٍ بين أقسام التصميم محليًّا وعربيًّا هو الركيزة الأساسية التي بني على أساسها قسم التصميم الجرافيكي في جامعة إربد الأهلية، وحاول القسم تطبيق هذه الرؤية من خلال تقديم تعليم جامعي متطور في مجال التصميم، وتأهيل الكفاءات علميًّا ومعرفيًا، لتواكب احتياجات متطلبات سوق العمل وذلك لأن التصميم الجرافيكي من التخصصات الفنية والإبداعية الهامة في كلية الآداب الفنون وهو من الفنون البصرية التى تقوم على تنظيم وتنسيق العناصر وفقًا لأسس التصميم لانتاج أعمال تشد الانتباه وتنقل الرسالة بشكل سهل وفعال.
ومن حيث المجال فهو واسع الانتشار محلياً وعالمياً، ويدخل في العديد من مجالات الحياة الإنسانية العملية، وهو عمل أساسي لكل إنسان، فالرغبة فى النظام تُعد سِمة إنسانية أساسية، لذا فإن هذا التخصص لم يترك مجالاً إلا وطرقه في القطاعات المختلفة مثل: الإعلان، و والصحافة والإعلام، والتسويق، ومواقع التواصل الاجتماعي، والوسائط المتعددة، والطباعة، والتلفزيون،و المواقع الإلكترونية، والأجهزة الحديثة، والبرمجيات.
وتخصص التصميم الجرافيكي حديث نسبيًا مقارنة مع التخصصات الأخرى، علمًا بأن النشاط الإنساني تاريخيًا والمرتبط بالتصميم امتد على مر تاريخ البشرية من الكهوف وصولاً إلى الطفرة التي حدثت مؤخرًا في مجالات الاتصال المرئي في القرنين العشرين والحادي والعشرين، إذ يعتبر في عصرنا الحالي نظام انساني أساسي، وهو أحد الأسس الفنية لحياتنا المعاصرة، حيث امتد ليشمل كل المنتجات التي نحتاجها فى حياتنا، وهو أحد مجالات النشاط الفنى إذ يستحيل ظهور أي عمل فنى دون تصميم.
وتركز الدراسة في جامعة إربد الأهلية في قسم التصميم على إثراء العملية التصميمية، وتنمية قدرات المصمم الذهنية والحسية، والربط بين النظريات العلمية والعناصر الحسية لديه والتركيز على جوانب المهارات المختلفة التي تعتمد على الخبرة والتجريب القائم على جانبين أساسيين وهما المعرفة والمهارة، إذ تولي الأهمية فيها للجانب النظري وهو الجانب الأساسي في تكوين المعرفة لتكوين العمل الفني من خلال النظريات العلمية والفنية الحديثة والقديمة، دون إغفال الجانب العملي، عن طريق تقوية مهارات المصمم في التصوير الفوتوغرافي والرقمي والموشن جرافيك والتصميم التفاعلي، وتقنيات الرسم والحفر والطباعة والتلوين، وخلق حسٍ فني متميز لديه عن طريق التدريب الذي يعطي له الفرصة في التعرف على خواص الأشياء والحصول على العديد من النتائج و إبراز مهارته الحسية والذهنية وإخراجها بأكثر من شكل عن طريق التدريب المستمر ضمن مراحل عملية التصميم ( Design process steps) تتضمن التحليل والتفسير وصياغة الأشكال وتنظيم العلاقات البصرية على هيئة رموز وعلامات وصور وكذلك معرفة الخامات ودراسة أساليب الإنتاج بهدف الوصول إلى المنتج النهائي، لأن التصميم يرتبط بعمليات اقتصادية مثل حساب التكلفة والمنافسة والتسويق وإدارة الانتاج.
وللابتكار في القسم أهمية كبيرة نظرًا للعلاقة الوطيدة بين الابتكار والتصميم الذي يلعب دورًا أساسيًا في الصناعة، فالابتكار في التصميم لا بد وأن يقوم على أسس علمية وفنية حتى يحقق الوظيفة المرجوة منه عن طريق تنمية قدرات المصمم (the ability of the designer) وكذلك معرفة المصمم ( the knowledge of the designer) وكذلك تنمية الحس التصميمي (design sensibility) لزيادة القدرة على تمييز الشكل والترتيب واللون والمعنى والتركيز على الوعي التصميمي ( design awareness ) للتكوين والمعنى والقيمة لإظهار فلسفة التصميم وتنمية القدرة على التخيل للوصول إلى القدرة على التنفيذ؛ لأن التصميم في النهاية هو العملية الكاملة لتخطيط شكل ما وإنشائة بطريقه مرضية من الناحية الوظيفية أو النفعية والجمالية الشكلية، لذلك كان من المهم جدًا الربط بين كل هذه القدرات والخبرات والمهارات لدى المصمم وبين طرق المعرفة المختلفة التى يمكن أن تزوده بالمعلومات في قسم التصميم الجرافيكي بمساعدة نخبة مميزة من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين، من خلال بنية تحتية معدة لهذه الغايات، وكذلك قاعات نظرية مجهزة، وقاعات ذكية ومختبرات مجهزة بأحدث البرمجيات، ومراسم حديثة بالإضافة إلى الكوادر المساندة في التخصص لدعم وتحديث القسم بصورة دورية لمواكبة متطلبات العصر.
وإن جامعة إربد الأهلية اليوم من خلال موقعها الاستراتيجي المميز في مدينة إربد ومن خلال إدارتها الواعية للتطور والتحديث ومن خلال خططها المستقبلية، لديها إيمان مطلق بالشباب وإعدادهم للمستقبل، ليكون لديهم القدرة الكافية على خوض غمار المنافسة في سوق العمل بكافة قطاعاته باحترافية وتميز.
إن الريِّادة والتميَّز في مجال التصميم وصولًا إلى مستوى مرموقٍ بين أقسام التصميم محليًّا وعربيًّا هو الركيزة الأساسية التي بني على أساسها قسم التصميم الجرافيكي في جامعة إربد الأهلية، وحاول القسم تطبيق هذه الرؤية من خلال تقديم تعليم جامعي متطور في مجال التصميم، وتأهيل الكفاءات علميًّا ومعرفيًا، لتواكب احتياجات متطلبات سوق العمل وذلك لأن التصميم الجرافيكي من التخصصات الفنية والإبداعية الهامة في كلية الآداب الفنون وهو من الفنون البصرية التى تقوم على تنظيم وتنسيق العناصر وفقًا لأسس التصميم لانتاج أعمال تشد الانتباه وتنقل الرسالة بشكل سهل وفعال.
ومن حيث المجال فهو واسع الانتشار محلياً وعالمياً، ويدخل في العديد من مجالات الحياة الإنسانية العملية، وهو عمل أساسي لكل إنسان، فالرغبة فى النظام تُعد سِمة إنسانية أساسية، لذا فإن هذا التخصص لم يترك مجالاً إلا وطرقه في القطاعات المختلفة مثل: الإعلان، و والصحافة والإعلام، والتسويق، ومواقع التواصل الاجتماعي، والوسائط المتعددة، والطباعة، والتلفزيون،و المواقع الإلكترونية، والأجهزة الحديثة، والبرمجيات.
وتخصص التصميم الجرافيكي حديث نسبيًا مقارنة مع التخصصات الأخرى، علمًا بأن النشاط الإنساني تاريخيًا والمرتبط بالتصميم امتد على مر تاريخ البشرية من الكهوف وصولاً إلى الطفرة التي حدثت مؤخرًا في مجالات الاتصال المرئي في القرنين العشرين والحادي والعشرين، إذ يعتبر في عصرنا الحالي نظام انساني أساسي، وهو أحد الأسس الفنية لحياتنا المعاصرة، حيث امتد ليشمل كل المنتجات التي نحتاجها فى حياتنا، وهو أحد مجالات النشاط الفنى إذ يستحيل ظهور أي عمل فنى دون تصميم.
وتركز الدراسة في جامعة إربد الأهلية في قسم التصميم على إثراء العملية التصميمية، وتنمية قدرات المصمم الذهنية والحسية، والربط بين النظريات العلمية والعناصر الحسية لديه والتركيز على جوانب المهارات المختلفة التي تعتمد على الخبرة والتجريب القائم على جانبين أساسيين وهما المعرفة والمهارة، إذ تولي الأهمية فيها للجانب النظري وهو الجانب الأساسي في تكوين المعرفة لتكوين العمل الفني من خلال النظريات العلمية والفنية الحديثة والقديمة، دون إغفال الجانب العملي، عن طريق تقوية مهارات المصمم في التصوير الفوتوغرافي والرقمي والموشن جرافيك والتصميم التفاعلي، وتقنيات الرسم والحفر والطباعة والتلوين، وخلق حسٍ فني متميز لديه عن طريق التدريب الذي يعطي له الفرصة في التعرف على خواص الأشياء والحصول على العديد من النتائج و إبراز مهارته الحسية والذهنية وإخراجها بأكثر من شكل عن طريق التدريب المستمر ضمن مراحل عملية التصميم ( Design process steps) تتضمن التحليل والتفسير وصياغة الأشكال وتنظيم العلاقات البصرية على هيئة رموز وعلامات وصور وكذلك معرفة الخامات ودراسة أساليب الإنتاج بهدف الوصول إلى المنتج النهائي، لأن التصميم يرتبط بعمليات اقتصادية مثل حساب التكلفة والمنافسة والتسويق وإدارة الانتاج.
وللابتكار في القسم أهمية كبيرة نظرًا للعلاقة الوطيدة بين الابتكار والتصميم الذي يلعب دورًا أساسيًا في الصناعة، فالابتكار في التصميم لا بد وأن يقوم على أسس علمية وفنية حتى يحقق الوظيفة المرجوة منه عن طريق تنمية قدرات المصمم (the ability of the designer) وكذلك معرفة المصمم ( the knowledge of the designer) وكذلك تنمية الحس التصميمي (design sensibility) لزيادة القدرة على تمييز الشكل والترتيب واللون والمعنى والتركيز على الوعي التصميمي ( design awareness ) للتكوين والمعنى والقيمة لإظهار فلسفة التصميم وتنمية القدرة على التخيل للوصول إلى القدرة على التنفيذ؛ لأن التصميم في النهاية هو العملية الكاملة لتخطيط شكل ما وإنشائة بطريقه مرضية من الناحية الوظيفية أو النفعية والجمالية الشكلية، لذلك كان من المهم جدًا الربط بين كل هذه القدرات والخبرات والمهارات لدى المصمم وبين طرق المعرفة المختلفة التى يمكن أن تزوده بالمعلومات في قسم التصميم الجرافيكي بمساعدة نخبة مميزة من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين، من خلال بنية تحتية معدة لهذه الغايات، وكذلك قاعات نظرية مجهزة، وقاعات ذكية ومختبرات مجهزة بأحدث البرمجيات، ومراسم حديثة بالإضافة إلى الكوادر المساندة في التخصص لدعم وتحديث القسم بصورة دورية لمواكبة متطلبات العصر.
وإن جامعة إربد الأهلية اليوم من خلال موقعها الاستراتيجي المميز في مدينة إربد ومن خلال إدارتها الواعية للتطور والتحديث ومن خلال خططها المستقبلية، لديها إيمان مطلق بالشباب وإعدادهم للمستقبل، ليكون لديهم القدرة الكافية على خوض غمار المنافسة في سوق العمل بكافة قطاعاته باحترافية وتميز.