أكاديميون صينيون: نتطلع للتعاون مع "الأردنية" بوصفها من أهم جامعات الشرق الأوسط
الوقائع الاخبارية: حل وفد رفيع المستوى من الرابطة الصينية للتعليم العالي، يتقدمه رئيس الرابطة الدكتور لي يان سونغ، في رحاب الجامعة الأردنية بهدف التعرف عليها عن كثب، ومناقشة سبل التعاون بين الطرفين في مختلف القضايا الأكاديمية والتعليمية والبحثية.
وضم الوفد ممثلين عن عدد من الجامعات الصينية: جامعة فودان، جامعة بكين، جامعة ووهان، جامعة تسينغ-هوا، جامعة لانزهو، وجامعة شنغهاي للدراسات الدولية، إضافة إلى مسؤولين في السفارة الصينية في عمّان، ومسؤولين إداريين في الرابطة.
وبحث رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات مع الوفد، بحضور نائبه لشؤون الكليات العلمية الدكتور أشرف أبو كركي ونائبه لشؤون العلاقات الدولية والشراكات الدكتورة ناهد عميش ونائبه لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور مهند مبيضين ونائبه لشؤون الاعتماد والتخطيط الاستراتيجي الدكتورة إنعام خلف ونائبه للشؤون الإدارية الدكتور زياد حوامدة وعدد من العمداء والمدراء الإداريين، فرص تبادل الخبرات مع الجامعات الصينية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة البديلة والتعليم المهني والرقمي وتكنولوجيا المعلومات وبنيتها التحتية.
وأحاط عبيدات الوفد بصورة شاملة عن الجامعة وكلياتها الـ22 وبرامجها وطلبتها، مبيّنًا سعيها إلى مواجهة التحديات التي تواجه قطاع التعليم العالي في الأردن، ضاربًا المثال برغبة الجامعة في تضييق الفجوة بين الأكاديميا وسوق العمل، من خلال العمل على استحداث برامج جديدة ترقى إلى تزويد السوق بحاجاته من الأيدي العاملة والخبرات، ومبديًا كذلك تطلّعه إلى التعاون مع جامعات الرابطة في مختلف مجالات البحث العلمي.
وأكّد عبيدات اهتمام الجامعة بمكانتها على المستوى الدولي، من خلال دأبها على تحسين المدخلات والمخرجات البحثية والأكاديمية؛ الأمر الذي مكّنها من الوصول إلى قائمة أفضل 500 جامعة على مستوى العالم في تصنيف "كيو أس"، فضلًا عن دخولها تصنيف شنغهاي العالمي العام الماضي؛ حيث صُنّفت ضمن أفضل 701-800 جامعة في العالم، مرحّبًا أيضًا بأي تعاون ثنائي من شأنه أن يعود بالفائدة على الجامعة وطلبتها، الذين يتميزون بسمعة أكاديمية متميزة، خاصة في مجالات الطب وتكنولوجيا المعلومات.
من جهتهم، عرض ممثلو الجامعات الصينية نبذة عن جامعاتهم وتخصصاتها التي تُماثل إلى حد كبير التخصصات المطروحة في الجامعة، مشيرين إلى أن الجامعة الأردنية من أهم وأعرق الجامعات في الشرق الأوسط، ومعربين عن تطلعهم إلى التعاون الفعلي مع الجامعة، وتشارك الخبرات في مجالات التعليم والتدريب والبحوث، والتبادل الأكاديمي في التخصصات ذات الاهتمام المشترك، مثل العلوم والهندسة والأمن السيبراني والتعليم الرقمي والتكنولوجيا واللغات والذكاء الاصطناعي.
كما رحّب الطرفان بفكرة إقامة قمة معرفية عربية صينية حول الزراعة والأمن الغذائي والتكنولوجيا الزراعية، وفكرة إنشاء برامج دراسات عليا مشتركة في التاريخ واللغة، وبرامج مشتركة متعمقة تتمحور حول جمهورية الصين.
وزار الوفد مركز اللغات ومركز الترجمة وكلية اللغات الأجنبية، حيث عرض عميد الكلية الدكتور عدنان الصمادي نبذة عن أقسامها وبرامجها ورحلتها نحو الحصول على الاعتماد الدولي "Evalag"، وتباحث أفراده في فرص دعم برنامج اللغة الصينية بالأساتذة، وإمكانية تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلبة، وإثراء الزاوية الصينية، ليشير الصمادي من ثَمَّ إلى توجه الكلية لإنشاء قسم خاص يجمع كل ما يتعلق باللغة والثقافة الصينية.
وقد حظي الوفد بفرصة زيارة متحفي الآثار والتراث الشعبي التابعين لكلية السياحة والآثار في الجامعة والتعرف على محتوياتهما، حيث اطّلع على مقتنيات المتحفين، وأهم القطع الأثرية والتراثية فيهما، وأبرز المعروضات ومشاريع التنقيبات الأثرية، وعمليات الصيانة والترميم التي قامت بها الكلية لإعادة تأهيل تلك المقتنيات، آخذًا فكرة محيطة عن أشكال الحياة التي مرّت على المجتمع الأردني في كافة مراحله وتطوراته.
وضم الوفد ممثلين عن عدد من الجامعات الصينية: جامعة فودان، جامعة بكين، جامعة ووهان، جامعة تسينغ-هوا، جامعة لانزهو، وجامعة شنغهاي للدراسات الدولية، إضافة إلى مسؤولين في السفارة الصينية في عمّان، ومسؤولين إداريين في الرابطة.
وبحث رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات مع الوفد، بحضور نائبه لشؤون الكليات العلمية الدكتور أشرف أبو كركي ونائبه لشؤون العلاقات الدولية والشراكات الدكتورة ناهد عميش ونائبه لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور مهند مبيضين ونائبه لشؤون الاعتماد والتخطيط الاستراتيجي الدكتورة إنعام خلف ونائبه للشؤون الإدارية الدكتور زياد حوامدة وعدد من العمداء والمدراء الإداريين، فرص تبادل الخبرات مع الجامعات الصينية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة البديلة والتعليم المهني والرقمي وتكنولوجيا المعلومات وبنيتها التحتية.
وأحاط عبيدات الوفد بصورة شاملة عن الجامعة وكلياتها الـ22 وبرامجها وطلبتها، مبيّنًا سعيها إلى مواجهة التحديات التي تواجه قطاع التعليم العالي في الأردن، ضاربًا المثال برغبة الجامعة في تضييق الفجوة بين الأكاديميا وسوق العمل، من خلال العمل على استحداث برامج جديدة ترقى إلى تزويد السوق بحاجاته من الأيدي العاملة والخبرات، ومبديًا كذلك تطلّعه إلى التعاون مع جامعات الرابطة في مختلف مجالات البحث العلمي.
وأكّد عبيدات اهتمام الجامعة بمكانتها على المستوى الدولي، من خلال دأبها على تحسين المدخلات والمخرجات البحثية والأكاديمية؛ الأمر الذي مكّنها من الوصول إلى قائمة أفضل 500 جامعة على مستوى العالم في تصنيف "كيو أس"، فضلًا عن دخولها تصنيف شنغهاي العالمي العام الماضي؛ حيث صُنّفت ضمن أفضل 701-800 جامعة في العالم، مرحّبًا أيضًا بأي تعاون ثنائي من شأنه أن يعود بالفائدة على الجامعة وطلبتها، الذين يتميزون بسمعة أكاديمية متميزة، خاصة في مجالات الطب وتكنولوجيا المعلومات.
من جهتهم، عرض ممثلو الجامعات الصينية نبذة عن جامعاتهم وتخصصاتها التي تُماثل إلى حد كبير التخصصات المطروحة في الجامعة، مشيرين إلى أن الجامعة الأردنية من أهم وأعرق الجامعات في الشرق الأوسط، ومعربين عن تطلعهم إلى التعاون الفعلي مع الجامعة، وتشارك الخبرات في مجالات التعليم والتدريب والبحوث، والتبادل الأكاديمي في التخصصات ذات الاهتمام المشترك، مثل العلوم والهندسة والأمن السيبراني والتعليم الرقمي والتكنولوجيا واللغات والذكاء الاصطناعي.
كما رحّب الطرفان بفكرة إقامة قمة معرفية عربية صينية حول الزراعة والأمن الغذائي والتكنولوجيا الزراعية، وفكرة إنشاء برامج دراسات عليا مشتركة في التاريخ واللغة، وبرامج مشتركة متعمقة تتمحور حول جمهورية الصين.
وزار الوفد مركز اللغات ومركز الترجمة وكلية اللغات الأجنبية، حيث عرض عميد الكلية الدكتور عدنان الصمادي نبذة عن أقسامها وبرامجها ورحلتها نحو الحصول على الاعتماد الدولي "Evalag"، وتباحث أفراده في فرص دعم برنامج اللغة الصينية بالأساتذة، وإمكانية تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلبة، وإثراء الزاوية الصينية، ليشير الصمادي من ثَمَّ إلى توجه الكلية لإنشاء قسم خاص يجمع كل ما يتعلق باللغة والثقافة الصينية.
وقد حظي الوفد بفرصة زيارة متحفي الآثار والتراث الشعبي التابعين لكلية السياحة والآثار في الجامعة والتعرف على محتوياتهما، حيث اطّلع على مقتنيات المتحفين، وأهم القطع الأثرية والتراثية فيهما، وأبرز المعروضات ومشاريع التنقيبات الأثرية، وعمليات الصيانة والترميم التي قامت بها الكلية لإعادة تأهيل تلك المقتنيات، آخذًا فكرة محيطة عن أشكال الحياة التي مرّت على المجتمع الأردني في كافة مراحله وتطوراته.