السياحة النيابية تطلع على الواقع السياحي في البلقاء
الوقائع الإخبارية : - اطلعت لجنة السياحة والآثار والخدمات العامة النيابية، اليوم الاثنين، على واقع القطاع السياحي في محافظة البلقاء والتحديات والمشاكل التي تواجهه.
وقال رئيس اللجنة النائب عبيد ياسين، إن هذه الزيارة تأتي للاطلاع على واقع الحال لمتابعة رؤية التحديث الاقتصادي، ومدى تقدم سير العمل، مشيرا إلى أنه جرى التأشير على نقاط الضعف لمعالجتها، ودعم نقاط القوة ورفع سويتها.
وقال رئيس اللجنة النائب عبيد ياسين، إن هذه الزيارة تأتي للاطلاع على واقع الحال لمتابعة رؤية التحديث الاقتصادي، ومدى تقدم سير العمل، مشيرا إلى أنه جرى التأشير على نقاط الضعف لمعالجتها، ودعم نقاط القوة ورفع سويتها.
وأضاف أن محافظة البلقاء تحظى برعاية ملكية ومتابعة من سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد بشكل مباشر، وهي واجهة سياحية وتاريخية وتعليمية وتزخر بالمواقع السياحية والأثرية التي تضاهي العالم، وأصبحت على قائمة التراث والخارطة العالمية، مشيرا إلى أن ترويج السلط سياحيا هو الهدف الرئيسي لوزارة السياحة ولجنة السياحة النيابية.
وأكد ياسين أهمية الاستثمار والاستدامة للمشاريع التي تنفذ وتوفير بنية تحتية متميزة للارتقاء والنهوض بالقطاع السياحي وبما يتلاءم مع الميزات التي تتمتع بها المحافظة.
من جهته، قال محافظ البلقاء الدكتور فراس أبو قاعود، إن البلقاء تتميز بالتعايش الديني واللحمة الاجتماعية، لافتا إلى أن الهم العام في المحافظة أن يكون هنالك ميزة إضافية لمنطقة السلط وخصوصا بعد إدراجها على خارطة السياحة العالمية .
وأشار إلى أهمية ترويج السلط سياحيا وخصوصا أن المسارات السياحية فيها تغطي الجوانب التاريخية والترفيهية والسياحية والدينية، إضافة إلى وجود أربع جامعات في المحافظة تعطي أهمية سياحية للمنطقة.
وبين أن البلقاء تشهد خلال هذه الفترة حركة سياحية نشطة، إذ أن عدد السياح في تزايد كبير مقارنة بالسنوات السابقة التي مرت بها جائحة كورونا وادت الى ركود عام، لافتا إلى أن مدينة السلط ينقصها وجود فنادق لمبيت الزوار لتحقيق إقامة أطول للسائح، وتوفير فرص استثمارية وعمل لأبناء المنطقة.
ودعا أبو قاعود وزارة السياحة إلى تسهيل وتبسيط إجراءات المنشآت السياحية والمطاعم داخل محافظة البلقاء، وتنظيم عمل الشاليهات وترخيصها لتعود بالنفع على الدولة من خلال الضرائب، إضافة إلى اشتراط تشغيل أردنيين فيها وتوفير وسائل السلامة العامة، لافتا إلى وجود عدد كبير من المحلات السياحية مخالفة.
وأشار عدد من أعضاء اللجنة النيابية ونواب المحافظة دينا البشير وعائشة الحسنات ونواش القواقزة ومحمود الفرجات وماجد الرواشدة والدكتورة فايزة عضيبات، إلى أهمية النهوض بالقطاع السياحي بالمحافظة، وتشجيع الاستثمار بمختلف المجالات لإطالة مدة إقامة السائح فيها.
من ناحيته، قدم مديرا الآثار والسياحة في محافظة البلقاء شرحا عن الواقع السياحي والأثري والمشاريع التي تنفذ في مجال الصيانة والتأهيل لتقديم أفضل الخدمات للزوار والسياح.
وأكد رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري، أهمية تنظيم عمل المزارع والشاليهات، مبينا أن البلدية تقدم الخدمات لتلك المزارع دون أن يكون هنالك عائد مالي لها رغم أنها تؤجر بمبالغ مالية للسياح والمناسبات.
وبين أهمية تغيير صفة الاستعمال لترخيص المطاعم ومحال الكوفي شوب، لافتا إلى أن شارع الستين الذي يعتبر مقصدا للمستثمرين ولأي مشروع سياحي إلا أن معظم الأراضي الواقعة فيه خارج التنظيم والقانون لا يسمح بترخيص هذه المشاريع السياحية إلا بتغيير صفة الاستعمال.
وأشار نائب رئيس مجلس محافظة البلقاء عبدالله العدوان إلى ضرورة استغلال الميزات والإمكانات التي تتمتع بها مدينة السلط، وضرورة تنشيط السياحة فيها خاصة بعد إدراجها على قائمة التراث العالمي.
وقال مدير مؤسسة إعمار السلط خلدون خريسات، إن مدينة السلط تزخر بالعديد من المقومات السياحية أبرزها أنها المحافظة الوحيدة التي يوجد فيها موقعين تراث عالمي مسجلين على قائمة اليونسكو، وهما مدينة السلط والمغطس، إذ أن السلط فيها منتج كامل متكامل والعديد من المسارات السياحية.
وأكد ياسين أهمية الاستثمار والاستدامة للمشاريع التي تنفذ وتوفير بنية تحتية متميزة للارتقاء والنهوض بالقطاع السياحي وبما يتلاءم مع الميزات التي تتمتع بها المحافظة.
من جهته، قال محافظ البلقاء الدكتور فراس أبو قاعود، إن البلقاء تتميز بالتعايش الديني واللحمة الاجتماعية، لافتا إلى أن الهم العام في المحافظة أن يكون هنالك ميزة إضافية لمنطقة السلط وخصوصا بعد إدراجها على خارطة السياحة العالمية .
وأشار إلى أهمية ترويج السلط سياحيا وخصوصا أن المسارات السياحية فيها تغطي الجوانب التاريخية والترفيهية والسياحية والدينية، إضافة إلى وجود أربع جامعات في المحافظة تعطي أهمية سياحية للمنطقة.
وبين أن البلقاء تشهد خلال هذه الفترة حركة سياحية نشطة، إذ أن عدد السياح في تزايد كبير مقارنة بالسنوات السابقة التي مرت بها جائحة كورونا وادت الى ركود عام، لافتا إلى أن مدينة السلط ينقصها وجود فنادق لمبيت الزوار لتحقيق إقامة أطول للسائح، وتوفير فرص استثمارية وعمل لأبناء المنطقة.
ودعا أبو قاعود وزارة السياحة إلى تسهيل وتبسيط إجراءات المنشآت السياحية والمطاعم داخل محافظة البلقاء، وتنظيم عمل الشاليهات وترخيصها لتعود بالنفع على الدولة من خلال الضرائب، إضافة إلى اشتراط تشغيل أردنيين فيها وتوفير وسائل السلامة العامة، لافتا إلى وجود عدد كبير من المحلات السياحية مخالفة.
وأشار عدد من أعضاء اللجنة النيابية ونواب المحافظة دينا البشير وعائشة الحسنات ونواش القواقزة ومحمود الفرجات وماجد الرواشدة والدكتورة فايزة عضيبات، إلى أهمية النهوض بالقطاع السياحي بالمحافظة، وتشجيع الاستثمار بمختلف المجالات لإطالة مدة إقامة السائح فيها.
من ناحيته، قدم مديرا الآثار والسياحة في محافظة البلقاء شرحا عن الواقع السياحي والأثري والمشاريع التي تنفذ في مجال الصيانة والتأهيل لتقديم أفضل الخدمات للزوار والسياح.
وأكد رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري، أهمية تنظيم عمل المزارع والشاليهات، مبينا أن البلدية تقدم الخدمات لتلك المزارع دون أن يكون هنالك عائد مالي لها رغم أنها تؤجر بمبالغ مالية للسياح والمناسبات.
وبين أهمية تغيير صفة الاستعمال لترخيص المطاعم ومحال الكوفي شوب، لافتا إلى أن شارع الستين الذي يعتبر مقصدا للمستثمرين ولأي مشروع سياحي إلا أن معظم الأراضي الواقعة فيه خارج التنظيم والقانون لا يسمح بترخيص هذه المشاريع السياحية إلا بتغيير صفة الاستعمال.
وأشار نائب رئيس مجلس محافظة البلقاء عبدالله العدوان إلى ضرورة استغلال الميزات والإمكانات التي تتمتع بها مدينة السلط، وضرورة تنشيط السياحة فيها خاصة بعد إدراجها على قائمة التراث العالمي.
وقال مدير مؤسسة إعمار السلط خلدون خريسات، إن مدينة السلط تزخر بالعديد من المقومات السياحية أبرزها أنها المحافظة الوحيدة التي يوجد فيها موقعين تراث عالمي مسجلين على قائمة اليونسكو، وهما مدينة السلط والمغطس، إذ أن السلط فيها منتج كامل متكامل والعديد من المسارات السياحية.