الفرق بين الزكام والإنفلونزا
الوقائع الاخبارية : الزُكام والإنفلونزا هما مرضان يتشابهان إلى حد كبير في أعراضهما، مما يجعل الصعوبة في التمييز بينهما تزيد. عندما يستيقظ الشخص من نومه ويعاني من السعال والعطس مع آلام في جسده، يصعب عليه تحديد ما إذا كان مصابًا بالزُكام أم بالإنفلونزا. لذا، من الضروري معرفة الفروق بين هذين المرضين لتحديد العلاج الأنسب.
أعراض الزُكام تبدأ عادة بالتهاب حاد في الحلق، وتتلاشى هذه الأعراض عادة بعد يومين من الإصابة، ثم تظهر أعراضٌ أخرى مثل سيلان الأنف والاحتقان والسعال والحمى المصاحبة للرعشة والبرد. يمكن أن يتحسن الشخص تدريجياً ويصبح السيلان سائلًا غامق اللون قبل الشفاء. يمكن أن تستمر أعراض الزُكام لمدة أسبوع على الأقل.
أما أعراض الإنفلونزا فعادةً تكون أكثر شدة وتظهر بسرعة، تشمل التهاب الحلق والحمى والصداع وآلام العضلات والمفاصل والسعال. تتحسن معظم هذه الأعراض تدريجيًا بعد يومين إلى خمسة أيام من ظهورها.
إذا لاحظ الشخص تدهورًا حادًا في التنفس، يجب عليه مراجعة الطبيب على الفور، حيث يمكن أن تتطور بعض الحالات الشديدة إلى التهاب رئوي حاد.
للتمييز بين الزُكام والإنفلونزا، يمكن النظر في أعراض كل منهما ومقارنتها. ومع ذلك، يجب دائمًا استشارة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق، حيث يمكنه التفرقة بينهما بشكل أفضل.
بالنسبة للعلاج، يمكن تخفيف الأعراض المصاحبة للزُكام والإنفلونزا عن طريق شرب مشروبات ساخنة مثل شاي الليمون مع العسل أو حساء الدجاج الساخن. وفي بعض الحالات، يمكن للطبيب وصف مضادات حيوية أو أدوية أخرى للعلاج.