محطات مضيئة في جامعة إربد الأهلية

محطات مضيئة في جامعة إربد الأهلية
الوقائع الاخبارية:محطات مضيئة في جامعة إربد الأهلية

بقلم الطالب: أنس عياصرة/ جامعة إربد الأهلية/ كلية الآداب- قسم اللغة العربية وآدابها

لا أدري كيف أبدأُ الحديثَ عن جامعتي - جامعة إربد الأهلية- فوقع في خلدي كلمات راقت لي، فأقول وبالله التوفيق : "جامعة إربد الأهلية احتوت وتنوعت بالعلوم والفنون، أليس هذا وحده مدحًا لها؟! بلى والله".، وقد قالوا:" شرف الشيء بتعلقه".

وهذه نبذة ومعلومات ثرية وسريعة عن جامعة إربد الأهلية: فالجامعة بدأت مسيرتها الأكاديمية وقبول الطلبة في مطلع التسعينات في تشرين الأول من عام (1994) ميلادي، وتوسعت الجامعة من الناحية الأكاديمية والإدارية إلى أن وصلت إلى (7) كليات، وأعداد الأقسام الموجودة فيها الآن (23) قسمًا لمرحلة البكالوريوس، و(7) برامج لمرحلة الماجستير، وانفردت بين الجامعات بفتح برنامج دراسي خاص (يوم السبت) لخدمة الطلبة الموظفين.

وكما أنَّ جامعة إربد الأهلية تتميز بموقعها الجغرافي والاستراتيجي في محافظة إربد، فإنها-أيضاً- تقدم تعليمًا مميزًا يلبي احتياجات المجتمع وسوق العمل، كما أنها تحتل مكانًا مرموقًا بين الجامعات (الحكومية والخاصة) في المملكة الأردنية الهاشمية، هذا هو حديثي الأول عن جامعتي الرائعة، والتي مهما وصفتها فلن أعطيها حقها، ولكن كما يقولون: "حسبك من القلادة ما أحاط بالعنق".

وأما حديثي الثاني فإنني عزمتُ - متوكلاً على الله- أن أشرع في الكلام عن تخصص اللغة العربية وآدابها، وسوف أتحدث بشيء من الاختصار، وهذا الاختصار ليس باختصارٍ مخل ولا ممل، وكما يقولون: "ليس بالقصر المشيد ولا بالبئر المعطلة" وأقول وبالله التوفيق :فإن اللغة هي الوعاء الحامل لحضارة الأمة، الحافظ لتاريخها وعطائها، واللغة هي مرآة العقل وأداة التفكير، ولغة الأمَّة هي التي تحتضن مخزونها الثقافي ومخزونها العاطفي؛ لتُكَوِّن عقلية أهلها الذين يَتَحَدَّثون بها ويتعلمون بها، وتسوغ نفسياتهم وطريقة تفكيرهم، فاللغة فكرٌ ناطقٌ، والتفكير لغةٌ صامتةٌ، ويقول عمر -رضي الله عنه-: "تعلموا العربية؛ فإنها من الدين، وقال: تفقهوا في السنة، وتفقهوا في العربية، وأعربوا القرآن فإنه عربي"، وكان شعبة يقول: "تعلموا العربية فإنها تزيد في العقل"، وقال الثعالبي: "من أحبَّ الله أحبَّ رسوله صلى الله عليه وسلم، ومن أحبَّ النبي العربي أحبَّ العرب، ومن أحبَّ العرب أحبَّ العربية التي بها نزل أفضل الكتب على أفضل العجم والعرب". ويقول الشاعر في وصف جمال اللغة العربية:

إِنَّ الَّذي مَلَأَ اللُغاتِ مَحاسِناً​ جَعَلَ الجَمالَ وَسَرَّهُ في الضادِ.

وفي الختام نشكر رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونه وجميع أعضاء الهيئة التدريسية والعاملين في هذا الصرح التعليمي الشامخ، وعلى النهضة التي حققتها الجامعة، والتي يشهد لها القاصي والداني
تابعوا الوقائع على