البلقاء .. تجهيزات للشتاء و11 بؤرة ساخنة

البلقاء .. تجهيزات للشتاء و11 بؤرة ساخنة
الوقائع الاخبارية:جاهزية عالية المستوى استعدادا لفصل الشتاء قوامها التشاركية والتعاون بين مختلف الدوائر الحكومية في محافظة البلقاء ضمن خطة الطوارئ للعام الحالي يرافقها تنفيذ أعمال صيانة وإجراءات احترازية في الكثير من المناطق وخاصة البؤر الساخنة قبل فصل الشتاء.

من جهته، أكد محافظ البلقاء الدكتور فراس أبو قاعود، أن «خطة الطوارئ للشتاء المقبل، تعتمد على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية (الوقائية) والاستعداد للتعامل مع أي طارئ ينجم عن الهطولات، والتي تفضي في بعض المناطق إلى تشكل السيول الجارفة والانهيارات، ما يؤدي لإغلاق بعض الطرق».

وقال: إن «كافة الدوائر المعنية على أهبة الاستعداد للتعامل مع فصل الشتاء، حيث تتشارك الدوائر ضمن مجهود جماعي في إعداد خطة الطوارئ التي تمت حوسبتها لتكون مرجعية لكافة الدوائر الحكومية»، مشيرا إلى أن «خطة الطوارئ تضمنت ضرورة إشراك القطاع الخاص في تنفيذها إيمانا بالدور الوطني الذي يضطلع به وانطلاقا من مبدأ التشاركية، ليكون القطاع رديفا بما يملكه من إمكانات مادية وبشرية لمواجهة الحالات الطارئة».

وأكد أبو قاعود أن «على بلديات البلقاء تجريف وتنظيف مجاري السيول والأودية، بما يضمن عدم ارتفاع منسوب المياه فيها وعدم فيضانها على المناطق المحاذية، بالإضافة لمعالجة المواقع التي تشهد تجمعات مائية خطرة والتي قد تعيق حركة السير، مع ضرورة العمل على معالجة الانهيارات الترابية للمقاطع الصخرية في بعض المناطق».

وطالب بضرورة «قيام الدوائر الحكومية بالعمل على توزيع الإمكانات المادية المتوفرة من آليات ومركبات ومعدات على مختلف مناطق المحافظة، وحسب واقع الحال بناء على الدروس المستفادة من التجارب السابقة لفصل الشتاء».

وبين أن «إيجاد قاعدة بيانات محدثة لمرضى غسيل الكلى تتضمن أسماء وعناوين وهواتف ومواعيد مراجعة المرضى بالتعاون والتنسيق بين مديرية (دفاع مدني البلقاء) ومديرية (صحة البلقاء)، تأتي ضمن خطة الطوارئ»، مؤكدا على «ضرورة توفير مخزون احتياطي من المواد النفطية ومادة الطحين والسلع الأساسية في الأسواق بما يضمن توفرها للمواطنين في كافة الظروف مع تشديد الرقابة على الأسواق لمنع احتكار السلع واستغلال المواطنين».

وأضاف: إن «العمل جار على نقل أصحاب المواشي والأغنام المتواجدين في المناطق القريبة من الأودية ومجاري السيول، بالإضافة إلى نقل المواطنين القاطنين في بيوت الشعر والخيم التي تقع في المناطق المنخفضة».

من جهتها، أكدت مديرة أشغال البلقاء المهندسة سناء الرواشدة أن «كوادر المديرية تقوم حاليا بوضع حواجز (خرسانية) في العديد من المناطق التي تتعرض للانهيارات الترابية على طريق وادي شعيب وطريق وادي حادي، لتخفيف الأضرار المحتملة وسيتم الانتهاء من تنفيذها نهاية الشهر الحالي».

وبينت أن «أشغال البلقاء تقوم بتثبيت آليات في بداية طريق وادي شعيب طوال فصل الشتاء، لاتخاذ الإجراءات السريعة حال حصول انهيارات صخرية أو ترابية، بما يضمن عدم إغلاق الطريق».

وأضافت: إن «محافظة البلقاء تضم 11 نقطة ساخنة تم رصدها على مدار السنوات الماضية، منها طريق وادي شعيب وطريق وادي حادي وطريق البكالوريا ومنطقة الكاولين في الفحيص وسوق الكرامة، وغيرها من المناطق»، مبينة أن «أشغال البلقاء تتعامل حاليا مع تلك النقاط الساخنة ضمن خطط احترازية مسبقة تخفف من وطأة التأثيرات الناجمة عن كثافة مياه الأمطار ضمن الإمكانات المتاحة».

تابعوا الوقائع على