لتعاطفهم مع الفلسطينيين.. هجوم غربي على لاعبين عرب
الوقائع الاخبارية:يتعرض لاعبو كرة قدم من أصول عربية في أندية أوروبية ممن أبدى تعاطفه مع القضية الفلسطينية، لهجوم حادّ من شخصيات سياسية وعامة ومن أنديتهم.
ووصل الهجوم إلى حد المطالبة بطرد بعض اللاعبين من أنديتهم، وهو ما حدث مع الدولي المغربي نصير مزراوي لاعب نادي بايرن ميونخ الألماني، الذي أعلن صراحةً دعمه وتضامنه مع الشعب الفلسطيني في غزة، من خلال منشوراته على منصة إنستغرام.
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية الاثنين، أن نائباً في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الألماني يُدعَى يوهانس شتاينيغر، طالب بطرد مزراوي من ناديه وألمانيا كلها، بسبب دعمه فلسطين.
وقال يوهانس: "أعزائي مسؤولي (نادي) بايرن، يُرجى طرده (مزراوي) على الفور، كما أن على الدولة استخدام الإمكانيات المتاحة لها، لطرده من ألمانيا".
بدوره أصدر نادي بايرن ميونخ بياناً يندّد فيه بموقف اللاعب المغربي.
وقال: "يعرف الجميع، بما في ذلك كل موظف وكل لاعب، القيم التي يمثلها النادي، والتي تقوم على دعم إسرائيل".
وأضاف البيان: "نحن قلقون بشأن أصدقائنا في إسرائيل ونقف معهم. في الوقت نفسه، نأمل في التعايش السلمي لجميع الناس في الشرق الأوسط".
كما اتهمت صحيفة "بيلد" الألمانية اللاعب المغربي بأنه "مؤيد للإرهاب".
وعليه، اضطُرّ مزراوي إلى الرد لتوضيح موقفه، برسالة مطوَّلة عبر منصة انستغرام.
وقال مزراوي أمام هذا الهجوم: "بادئ ذي بدء، أودّ أن أقول إنه من المخيب للآمال حقّاً أن أُضطرّ إلى شرح ما أدافع عنه، هناك وضع يُقتل فيه آلاف الأبرياء، وموقفي أنني سأعمل من أجل السلام والعدالة في هذه القضية".
وتابع: "سأظلّ دائماً ضدّ كل أنواع الإرهاب والكراهية والعنف، وهذا شيء سأدعمه دائماً. اليوم، لا يتعلق الأمر بما أعتقده أو ما تعتقده، فالأبرياء يموتون كل يوم بسبب هذا الصراع الرهيب" .
وعلى النحو نفسه يواجه الدولي الجزائري يوسف عطال لاعب نادي "نيس" الفرنسي واقعة مماثلة، على خلفية "انتقاده إسرائيل" في منشوراته على منصات التواصل الاجتماعي.
وعلي عكس مزراوي، حذف عطال تلك المنشورات واعتذر عنها، مندداً بأي شكل من أشكال العنف.
وكان عمدة مدينة نيس كريستيان أستروسي، وجّه تهديداً إلى اللاعب الجزائري، وطالبه بالاعتذار.
وقال عبر حسابه على منصة إكس: "آمل أن يعتذر عطال ويُدين حماس، وإذا لم يكن الأمر كذلك فلن يكون له مكان في النادي".
كما طالب إريك سيوتي، زعيم الحزب الجمهوري الفرنسي المولود في نيس أيضاً، باتخاذ إجراءات ضد اللاعب، وفق تقارير إعلامية.
وقال: "إنه أمر لا يُطاق وغير مقبول لي. هذا يعادل اعتذاراً عن الإرهاب".
وتابع: "أطلب من العدالة أن تتحرك، لا يمكننا أن نسمح بذلك لا يمكننا أن نتسامح مع ذلك، مهما كانت حالة الشخص، لا يجب حمايته لمجرد أنه لاعب كرة قدم".
ولليوم العاشر تستهدف الطائرات الإسرائيلية في قصفها على غزة، المباني السكنية والمرافق، فضلاً عن قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى، بالتزامن مع رفع وتيرة المداهمات لمدن ومخيمات الضفة الغربية.
ووصل الهجوم إلى حد المطالبة بطرد بعض اللاعبين من أنديتهم، وهو ما حدث مع الدولي المغربي نصير مزراوي لاعب نادي بايرن ميونخ الألماني، الذي أعلن صراحةً دعمه وتضامنه مع الشعب الفلسطيني في غزة، من خلال منشوراته على منصة إنستغرام.
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية الاثنين، أن نائباً في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الألماني يُدعَى يوهانس شتاينيغر، طالب بطرد مزراوي من ناديه وألمانيا كلها، بسبب دعمه فلسطين.
وقال يوهانس: "أعزائي مسؤولي (نادي) بايرن، يُرجى طرده (مزراوي) على الفور، كما أن على الدولة استخدام الإمكانيات المتاحة لها، لطرده من ألمانيا".
بدوره أصدر نادي بايرن ميونخ بياناً يندّد فيه بموقف اللاعب المغربي.
وقال: "يعرف الجميع، بما في ذلك كل موظف وكل لاعب، القيم التي يمثلها النادي، والتي تقوم على دعم إسرائيل".
وأضاف البيان: "نحن قلقون بشأن أصدقائنا في إسرائيل ونقف معهم. في الوقت نفسه، نأمل في التعايش السلمي لجميع الناس في الشرق الأوسط".
كما اتهمت صحيفة "بيلد" الألمانية اللاعب المغربي بأنه "مؤيد للإرهاب".
وعليه، اضطُرّ مزراوي إلى الرد لتوضيح موقفه، برسالة مطوَّلة عبر منصة انستغرام.
وقال مزراوي أمام هذا الهجوم: "بادئ ذي بدء، أودّ أن أقول إنه من المخيب للآمال حقّاً أن أُضطرّ إلى شرح ما أدافع عنه، هناك وضع يُقتل فيه آلاف الأبرياء، وموقفي أنني سأعمل من أجل السلام والعدالة في هذه القضية".
وتابع: "سأظلّ دائماً ضدّ كل أنواع الإرهاب والكراهية والعنف، وهذا شيء سأدعمه دائماً. اليوم، لا يتعلق الأمر بما أعتقده أو ما تعتقده، فالأبرياء يموتون كل يوم بسبب هذا الصراع الرهيب" .
وعلى النحو نفسه يواجه الدولي الجزائري يوسف عطال لاعب نادي "نيس" الفرنسي واقعة مماثلة، على خلفية "انتقاده إسرائيل" في منشوراته على منصات التواصل الاجتماعي.
وعلي عكس مزراوي، حذف عطال تلك المنشورات واعتذر عنها، مندداً بأي شكل من أشكال العنف.
وكان عمدة مدينة نيس كريستيان أستروسي، وجّه تهديداً إلى اللاعب الجزائري، وطالبه بالاعتذار.
وقال عبر حسابه على منصة إكس: "آمل أن يعتذر عطال ويُدين حماس، وإذا لم يكن الأمر كذلك فلن يكون له مكان في النادي".
كما طالب إريك سيوتي، زعيم الحزب الجمهوري الفرنسي المولود في نيس أيضاً، باتخاذ إجراءات ضد اللاعب، وفق تقارير إعلامية.
وقال: "إنه أمر لا يُطاق وغير مقبول لي. هذا يعادل اعتذاراً عن الإرهاب".
وتابع: "أطلب من العدالة أن تتحرك، لا يمكننا أن نسمح بذلك لا يمكننا أن نتسامح مع ذلك، مهما كانت حالة الشخص، لا يجب حمايته لمجرد أنه لاعب كرة قدم".
ولليوم العاشر تستهدف الطائرات الإسرائيلية في قصفها على غزة، المباني السكنية والمرافق، فضلاً عن قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى، بالتزامن مع رفع وتيرة المداهمات لمدن ومخيمات الضفة الغربية.