المعاني: صواريخ محرمة دوليا تريق دماء الغزيين
الوقائع الاخبارية:حذر أمين عام وزارة الصحة سابقاً، الدكتور عبد الرحمن المعاني من تداعيات استخدام العدوان الإسرائيلي لأسلحة وصواريخ جديدة محرمة دولياً، مشيرا إلى أن الصمت الدولي تجاه العدوان على قطاع غزة أراق دماء الغزيين وحولها إلى حقل تجارب لأسلحتهم.
وأضاف في تصريح : إنه لأول مرة يصل مصابون وجرحى إلى المستشفيات في وضع يدل على استخدام أسلحة غير تقليدية حيث كانت حالهم غير مألوفة؛ نتيجة استخدام العدو الصهيوني أسلحة وصواريخ جديدة لم تستخدم من قبل، وهي حارقة خارقة تؤدي إلى حروق شديدة الخطورة، وحرق الأعضاء الداخلية في الجسم مثل القلب والكبد وغيرها، إضافة إلى حروق الجلد من الدرجة الثالثة والرابعة شديدة الخطورة، والتي تحتاج رعاية مميزة من العناية المركزة الحقيقية غير المتوفرة، وتحتاج إلى عمليات تجميل عديدة.
وبين المعاني أن حالات حروق وصلت للمستشفيات؛ أدت إلى ذوبان الجلد بشكل مستمر وبطيء، محذراً أن العدو الصهيوني يستخدم المدنيين في قطاع غزة حقل تجارب لأسلحته الجديدة والمحرمة دوليا، مؤكدا أن استخدامها يعتبر جريمة حرب ضد الإنسانية جمعاء.
ولفت إلى أن استخدام هذه الأسلحة، مثل الفسفور الأبيض والأسلحة الحارقة للدهون والخارقة للجلد والأعضاء الداخلية، والتي تتسبب في حروق شديدة بنسبة 30% الى 50%، يعتبر جريمة حرب وعارا في جبين الإنسانية، حيث يحاول الاحتلال الصهيوني أن يضمن تحقيق أكبر إصابة من حروق الجلد أو حروق الأعضاء الداخلية لأهل غزة.
وحذر المعاني من أن توقف العمليات الجراحية لجرحى العدوان من الحالات الخطرة، أدى إلى تداعيات خطيرة خصوصاً في ظل توقف الحالات المنقذة كالقسطرة والقلب، وإلى فقدان 1300 من حالات غسيل الكلى منهم 38 طفلاً، إضافة إلى أكثر من 100 طفل «خداج»، وتوقف المختبر المركزي وبنوك الدم البالغ عددها 58، علماً أن الجرحى بحاجة ماسة إلى الدم، فضلا عن توقف الخدمات التشخيصية، والحالات السريرية ما بين الأقسام وغرف العمليات.
وأوضح أن الأطفال يشكلون 70% من عدد الحالات التي تصل إلى المستشفيات في غزة، و الـ30% الباقية من النساء وكبار السن، ما يؤكد وجود خلل في دور المنظمات الدولية (اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية وجمعية الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والأخرى)، لحماية الأطفال والنساء.
وتابع المعاني: أين موقف المنظمات الدولية في العمل على وقف جرائم الحرب التي تمارس ضد الغزيين، بدءاً من قطع المياه النظيفة المأمونة عن قطاع غزة، ومن ثم إيقاف الكهرباء والوقود، والطاقة والغذاء والدواء، وكلها جرائم حرب؟ مطالبا المجتمع الدولي بوقف هذه العدوان الهمجي فورا، وحماية الأطفال والنساء، وإعادة الوضع الصحي في القطاع إلى وضع يمكن فيه تقديم الخدمة للمواطنين، وإمدادهم بالوقود والأدوية والغذاء والكهرباء والمياه.
وأضاف في تصريح : إنه لأول مرة يصل مصابون وجرحى إلى المستشفيات في وضع يدل على استخدام أسلحة غير تقليدية حيث كانت حالهم غير مألوفة؛ نتيجة استخدام العدو الصهيوني أسلحة وصواريخ جديدة لم تستخدم من قبل، وهي حارقة خارقة تؤدي إلى حروق شديدة الخطورة، وحرق الأعضاء الداخلية في الجسم مثل القلب والكبد وغيرها، إضافة إلى حروق الجلد من الدرجة الثالثة والرابعة شديدة الخطورة، والتي تحتاج رعاية مميزة من العناية المركزة الحقيقية غير المتوفرة، وتحتاج إلى عمليات تجميل عديدة.
وبين المعاني أن حالات حروق وصلت للمستشفيات؛ أدت إلى ذوبان الجلد بشكل مستمر وبطيء، محذراً أن العدو الصهيوني يستخدم المدنيين في قطاع غزة حقل تجارب لأسلحته الجديدة والمحرمة دوليا، مؤكدا أن استخدامها يعتبر جريمة حرب ضد الإنسانية جمعاء.
ولفت إلى أن استخدام هذه الأسلحة، مثل الفسفور الأبيض والأسلحة الحارقة للدهون والخارقة للجلد والأعضاء الداخلية، والتي تتسبب في حروق شديدة بنسبة 30% الى 50%، يعتبر جريمة حرب وعارا في جبين الإنسانية، حيث يحاول الاحتلال الصهيوني أن يضمن تحقيق أكبر إصابة من حروق الجلد أو حروق الأعضاء الداخلية لأهل غزة.
وحذر المعاني من أن توقف العمليات الجراحية لجرحى العدوان من الحالات الخطرة، أدى إلى تداعيات خطيرة خصوصاً في ظل توقف الحالات المنقذة كالقسطرة والقلب، وإلى فقدان 1300 من حالات غسيل الكلى منهم 38 طفلاً، إضافة إلى أكثر من 100 طفل «خداج»، وتوقف المختبر المركزي وبنوك الدم البالغ عددها 58، علماً أن الجرحى بحاجة ماسة إلى الدم، فضلا عن توقف الخدمات التشخيصية، والحالات السريرية ما بين الأقسام وغرف العمليات.
وأوضح أن الأطفال يشكلون 70% من عدد الحالات التي تصل إلى المستشفيات في غزة، و الـ30% الباقية من النساء وكبار السن، ما يؤكد وجود خلل في دور المنظمات الدولية (اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية وجمعية الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والأخرى)، لحماية الأطفال والنساء.
وتابع المعاني: أين موقف المنظمات الدولية في العمل على وقف جرائم الحرب التي تمارس ضد الغزيين، بدءاً من قطع المياه النظيفة المأمونة عن قطاع غزة، ومن ثم إيقاف الكهرباء والوقود، والطاقة والغذاء والدواء، وكلها جرائم حرب؟ مطالبا المجتمع الدولي بوقف هذه العدوان الهمجي فورا، وحماية الأطفال والنساء، وإعادة الوضع الصحي في القطاع إلى وضع يمكن فيه تقديم الخدمة للمواطنين، وإمدادهم بالوقود والأدوية والغذاء والكهرباء والمياه.


















