«المزارعين» يحذر من خطر الحرب على أراضي غزة
الوقائع الاخبارية:حذّر مدير اتحاد المزارعين الأردنيين المهندس محمود العوران من خطورة الحرب الهمجية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ومدى تأثيرها الشديد على التغير المناخي.
وأشار في حديثه أن كل العالم يعاني من التغير المناخي الذي هو بالأساس نتاج لازدياد انبعاث الغازات الدفيئة في الجو، لاسيما غاز ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان اللذان يؤثران بشكل مباشر على الانسان والبيئة.
وشدد على أن «جيش الاحتلال يستخدم قنابل الفوسفور الأبيض والرصاص وغيرها من أنواع القنابل التي تؤدي إلى انبعاث الغازات السامة جدا الخطرة على كل العالم وليس على قطاع غزة فقط».
وأكد أنه «يجب سماع أصوات الجمعيات والهيئات الدولية المطالبة بحقوق البيئة ومجابهة التغير المناخي، والتي أُنفقت عليها المليارات من كل دول العالم، للحد من ظاهرة انبعاث الغازات الدفيئة».
لكن بالرغم من ذلك يقوم الاحتلال بتدمير ما عمل عليه العالم بأسره للتخفيف من آثار هذه الظاهرة، حتى أننا نجد الآن أميركا، التي تطالب دوما بالحقوق البيئية والصحية والتي تترأس مؤتمرات المناخ وتغيراته، تدعم الاحتلال الإسرائيلي بكل أنواع الأسلحة الفوسفورية والرصاصية وغيرها التي تدمر البيئة والصحة والطبيعة.
وفي رده عن مدى تأثير قنابل الاحتلال على أراضي غزة الزراعية على المدى البعيد أوضح العوران أن «القنابل أحدثت أضرارا جسيمة لن تذهب آثارها بين ليلة وضحاها، في ظل معدلات الهطولات المطرية المتدنية جدا ولا توجد كميات مياه كافية تقوم على إذابة السموم الناتجة من الانفجارات».
وأضاف: «القنابل بكل تأكيد تعمل على تغير الخواص الكيميائية والفيزيائية للتربة لأنها تحرقها بشكل عميق، بحيث تتأثر كل العناصر والمواد الغذائية المتواجدة داخل هذه التربة والتي تحتاجها النباتات للنمو، وتزول بمستويات كثيرة، وبالتالي تصبح هذه التربة غير صالحة للزراعة ومعرضة للتصحر».
وأجاب العوران على سؤال حول إن كانت المحاصيل الزراعية في غزة قد أصبحت سامة وغير صالحة، قائلا: «إن نسبة سميّة المحاصيل الزراعية تعتمد على المياه التي تم ري المزروعات بها ما إذا كانت قد تلوثت أم لا».
وأشار في حديثه أن كل العالم يعاني من التغير المناخي الذي هو بالأساس نتاج لازدياد انبعاث الغازات الدفيئة في الجو، لاسيما غاز ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان اللذان يؤثران بشكل مباشر على الانسان والبيئة.
وشدد على أن «جيش الاحتلال يستخدم قنابل الفوسفور الأبيض والرصاص وغيرها من أنواع القنابل التي تؤدي إلى انبعاث الغازات السامة جدا الخطرة على كل العالم وليس على قطاع غزة فقط».
وأكد أنه «يجب سماع أصوات الجمعيات والهيئات الدولية المطالبة بحقوق البيئة ومجابهة التغير المناخي، والتي أُنفقت عليها المليارات من كل دول العالم، للحد من ظاهرة انبعاث الغازات الدفيئة».
لكن بالرغم من ذلك يقوم الاحتلال بتدمير ما عمل عليه العالم بأسره للتخفيف من آثار هذه الظاهرة، حتى أننا نجد الآن أميركا، التي تطالب دوما بالحقوق البيئية والصحية والتي تترأس مؤتمرات المناخ وتغيراته، تدعم الاحتلال الإسرائيلي بكل أنواع الأسلحة الفوسفورية والرصاصية وغيرها التي تدمر البيئة والصحة والطبيعة.
وفي رده عن مدى تأثير قنابل الاحتلال على أراضي غزة الزراعية على المدى البعيد أوضح العوران أن «القنابل أحدثت أضرارا جسيمة لن تذهب آثارها بين ليلة وضحاها، في ظل معدلات الهطولات المطرية المتدنية جدا ولا توجد كميات مياه كافية تقوم على إذابة السموم الناتجة من الانفجارات».
وأضاف: «القنابل بكل تأكيد تعمل على تغير الخواص الكيميائية والفيزيائية للتربة لأنها تحرقها بشكل عميق، بحيث تتأثر كل العناصر والمواد الغذائية المتواجدة داخل هذه التربة والتي تحتاجها النباتات للنمو، وتزول بمستويات كثيرة، وبالتالي تصبح هذه التربة غير صالحة للزراعة ومعرضة للتصحر».
وأجاب العوران على سؤال حول إن كانت المحاصيل الزراعية في غزة قد أصبحت سامة وغير صالحة، قائلا: «إن نسبة سميّة المحاصيل الزراعية تعتمد على المياه التي تم ري المزروعات بها ما إذا كانت قد تلوثت أم لا».


















