حماية المجتمع من الظواهر السلبية وموجبات قانون السير الجديد... محاضرة للأمن العام في "الشرق الأوسط"

حماية المجتمع من الظواهر السلبية وموجبات قانون السير الجديد... محاضرة للأمن العام في الشرق الأوسط
الوقائع الإخبارية : نظّمت جامعة الشرق الأوسط محاضرة بعنوان: "السلم المجتمعي والسلامة المرورية"، قدّمها مركز السلم المجتمعي / الأمن الوقائي، وإدارة السير التابعان لمديرية الأمن العام، برز عنها عدة توصيات من بينها: ضرورة تفادي تأثير المنصات الرقمية بما تبثه من أفكار مسمومة، هدفها الحد من تماسك المنظومة المجتمعية والتأثير في تآلفها، إلى جانب أهمية تفعيل قانون سير جاد وحازم يضع حدًا لإراقة الدماء على الطرقات.

وركزت المحاضرة التي أدارها عضو هيئة التدريس في كلية الحقوق الدكتور ياسين القضاة، وقدّم الجزء الأول منها النقيب سلامة العوران، على الوئام الاجتماعي؛ إذ إن التجنيد الإلكتروني السام، المرتبط غالبًا بالأيديولوجيات المتطرفة، وجماعات الكراهية، يسهم في كسر الألفة المجتمعية من خلال زرع الفتنة، وتعزيز الانقسام، والتحريض على العنف، مؤكدًا أن لمركز السلم المجتمعي دورًا هامًا في تحقيق مفهوم المجتمع المتآخي، والمثقف، والمتعاضد، من خلال حملاته على امتداد محافظات المملكة قاطبةً، والداعية إلى تثقيف أفراد المجتمع وتدريبهم على الطرق المثلى لاستخدام منصات التواصل الاجتماعي بشكلٍ آمن.

وأضاف بحضور عددٍ من أعضاء الهيئة التدريسية، وجمعٍ من الطلبة، أن التجنيد الإلكتروني السام يدفع ضحاياه نحو الانخراط في أنشطة غير قانونية أو عنيفة، تشكل تهديدًا خطيرًا للسلامة العامة، تقلص الانخراط في أنشطة إنتاجية، تدعم رفاهية المجتمع وتعززها.

أما الجزء الثاني من المحاضرة، فقد قدّمه النقيب أمجد عربيات من إدارة السير، وتمحور حول موجبات قانون السير الجديد الذي تكمن أهميته في وضع إطار أخلاقي وقانوني يحد من الخسائر الكبيرة في الأرواح والممتلكات بما يضمن المساواة ويضمن الحفاظ على العدالة الاجتماعية.

وأكد أن قانون السير الجديد يرتكز على مبدأ تقدير حياة الإنسان، وهو ما يعكس التزامًا جماعيًا بحماية جميع مستخدمي الطرق، مع التركيز على الواجب الأخلاقي لمنع الضرر والمعاناة.

تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير