«الأطباء»: الاحتلال يسعى لمغادرة «الميداني الأردني» غزة
الوقائع الاخبارية:أكد عضو مجلس نقابة الأطباء الأردنية وعضو الإغاثة والطوارئ، الدكتور مظفر الجلامدة، أن استهداف المستشفى الميداني العسكري الأردني في غزة، لن يزيد الكوادر الطبية الأردنية إلا إصرارا وتمسكا بعلاج المرضى والمصابين في القطاع.
وأشار في تصريح إلى أن استهداف المستشفى جريمة تضاف إلى جرائم الاحتلال، حيث يعاني الأطباء فيه ما يعانيه الواقع الصحي في القطاع، من قصف وحصار وتضييق، في محاولة من الاحتلال لدفعهم إلى مغادرة القطاع وإخلاء المستشفى، وترك سكان القطاع يواجهون مصيرهم لوحدهم، ومنع طواقم المستشفى من القيام بدورهم الوطني والإنساني والصحي.
وعلى الرغم من استهداف «الميداني الأردني»، وفق الجلامدة، فقد تسلحت الكوادر الطبية فيه، بموقف الأردن الشعبي والرسمي الذي وفر السبل جميعها لبقائهم في غزة، واستمرار صمودهم، ما دفع العدو لاستهداف المستشفى ومحيطه، وإصابة عدد من كوادره، مشددا على أن الطبيب الأردني له دور دائم في علاج جراح الأمة من أقصاها إلى أقصاها، في العراق وسوريا ولبنان واليمن والسودان وغيرها من البلدان.
ونوّه إلى أن استهداف المستشفى وإصابة عدد من كوادره، لن يزيد الأطباء الأردنيين إلا تمسكا وإصرارا على البقاء والاستمرار، وإلحاق عدد آخر من المستشفيات في باقي مدن فلسطين، وكان آخرها المستشفى الميداني الأردني العسكري في نابلس قبل أيام.
ولفت إلى أن النقابة تثمن وتقدر الدور البطولي للكادر الطبي الأردني، من أبناء الخدمات الطبية الملكية في الجيش العربي، الذي يعرفه العدو جيدا في الكرامة واللطرون وباب الواد، ويعلم حجم بطولاته وتضحياته، كما يعرفه تراب فلسطين بمدنها وقراها، حيث احتضنت رفات شهدائه بخوذهم وعتادهم، وهم مرابطون متمسكون بحقهم على ثراها.
وأوضح أن المستشفى يقدم خدماته منذ 2009 لأهل قطاع غزة، لاستمرار صمودهم في وجه عدو همجي وحشي، إذ يعمل فيه كادر طبي أردني بحدود 180، بين أطباء من مختلف الاختصاصات، وكوادر صحية وإدارية، ويتم إيصال الإمدادات لهم عبر الإنزالات والطرق المختلفة، التي شكلت التحدي الأكبر للوطن الذي كسر الحصار الذي فرضه هذا العدو على غزة وقطاعه الطبي بالكامل.
واعتبر الجلامدة أن عدم التوقيع على اتفاقية الماء والطاقة، وتجميد معاهدة السلام مع الاحتلال، هو رد أردني قوي على استهداف المستشفى، في ظل وجود عدو غدار لا يحترم المعاهدات والمواثيق.
وأشار في تصريح إلى أن استهداف المستشفى جريمة تضاف إلى جرائم الاحتلال، حيث يعاني الأطباء فيه ما يعانيه الواقع الصحي في القطاع، من قصف وحصار وتضييق، في محاولة من الاحتلال لدفعهم إلى مغادرة القطاع وإخلاء المستشفى، وترك سكان القطاع يواجهون مصيرهم لوحدهم، ومنع طواقم المستشفى من القيام بدورهم الوطني والإنساني والصحي.
وعلى الرغم من استهداف «الميداني الأردني»، وفق الجلامدة، فقد تسلحت الكوادر الطبية فيه، بموقف الأردن الشعبي والرسمي الذي وفر السبل جميعها لبقائهم في غزة، واستمرار صمودهم، ما دفع العدو لاستهداف المستشفى ومحيطه، وإصابة عدد من كوادره، مشددا على أن الطبيب الأردني له دور دائم في علاج جراح الأمة من أقصاها إلى أقصاها، في العراق وسوريا ولبنان واليمن والسودان وغيرها من البلدان.
ونوّه إلى أن استهداف المستشفى وإصابة عدد من كوادره، لن يزيد الأطباء الأردنيين إلا تمسكا وإصرارا على البقاء والاستمرار، وإلحاق عدد آخر من المستشفيات في باقي مدن فلسطين، وكان آخرها المستشفى الميداني الأردني العسكري في نابلس قبل أيام.
ولفت إلى أن النقابة تثمن وتقدر الدور البطولي للكادر الطبي الأردني، من أبناء الخدمات الطبية الملكية في الجيش العربي، الذي يعرفه العدو جيدا في الكرامة واللطرون وباب الواد، ويعلم حجم بطولاته وتضحياته، كما يعرفه تراب فلسطين بمدنها وقراها، حيث احتضنت رفات شهدائه بخوذهم وعتادهم، وهم مرابطون متمسكون بحقهم على ثراها.
وأوضح أن المستشفى يقدم خدماته منذ 2009 لأهل قطاع غزة، لاستمرار صمودهم في وجه عدو همجي وحشي، إذ يعمل فيه كادر طبي أردني بحدود 180، بين أطباء من مختلف الاختصاصات، وكوادر صحية وإدارية، ويتم إيصال الإمدادات لهم عبر الإنزالات والطرق المختلفة، التي شكلت التحدي الأكبر للوطن الذي كسر الحصار الذي فرضه هذا العدو على غزة وقطاعه الطبي بالكامل.
واعتبر الجلامدة أن عدم التوقيع على اتفاقية الماء والطاقة، وتجميد معاهدة السلام مع الاحتلال، هو رد أردني قوي على استهداف المستشفى، في ظل وجود عدو غدار لا يحترم المعاهدات والمواثيق.
تابعوا الوقائع على 
