كيري قبيل انعقاد (COP 28): نأمل أن نحقق التمويل المطلوب لمكافحة التغيرات المناخية

الوقائع الإخبارية : - عبر جون كيري، مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون المناخ، عن أمله في أن تحقق قمة المناخ COP 28، التمويل المناخي المطلوب، والتوصل للعديد من التفاهمات الدولية بشأن مكافحة التغيرات المناخية.

وأضاف كيري، في مؤتمر صحفي حول مؤتمر الأطراف بشأن التغير المناخي (COP 28)، أن الجميع في مختلف دول العالم يشعرون بوقع الأزمة المناخية، وهي تأتي من شيء واحد، من أحراق الوقود الأحفوري مع عدم التقاطنا للانبعاثات.

يأتي ذلك قبيل ساعات قليلة تفصل العالم عن انطلاق مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ "COP28″، المنعقد في مدينة إكسبو دبي في الفترة من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر.

وأوضح أن على الدول التحول اقتصاديا إلى اقتصادات تعتمد على الطاقة النظيفة.

وفي السياق، بين كيري، إن الاحتباس الحراري ينتج عنه عواقب كارثية على المناخ العالمي، مضيفا أن الاحتباس الحراري مسؤول عن 50% من ارتفاع درجات الحرارة عالميا.

ولفت إلى أن هنالك خطة أمريكية مشتركة مع العديد من الدول والبنك الدولي، تتضمن دعما بمليارات الدولارات لمساعدة الدول الأكثر هشاشة لمكافحة التغيرات المناخية، ودعم الانتقال للطاقة البديلة.

وكشف كيري، عن توجه الولايات المتحدة الأمريكية، للإعلان عن العديد من المبادرات الفعالة لمكافحة التغيرات المناخية، بالتشاركية مع العديد من الدول.

وتعليقا على استضافة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر الأطراف بشأن التغير المناخي (COP 28)، قال كيري، إن الإمارات كانت تركز منذ زمن بعيد على مكافحة التغيرات المناخية.

وأضاف، أن الولايات المتحدة تعمل عن قرب مع القيادة الإماراتية، حول استضافة مؤتمر التغير المناخي (COP 28).
وأشار إلى أن الولايات المتحدة واثقة من تحقيق التقدم الكبير في مكافحة التغير المناخي، عبر العديد من التفاهات التي ستجري في مؤتمر التغير المناخي (COP 28) في دبي.

وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية، تتعامل بكل جدية مع قضية التغيرات المناخية، مضيفا ” للأسف هنالك العديد من الدول تستخف بالتغيرات المناخية، ويجب بذل المزيد من الجهود في (COP 28) لاقناع الدول باتخاذ المزيد من الإجراءات التي تساهم في مكافحة التغيرات المناخية، والانتقال للطاقة اليديلة”.

كيري، أوضح أن الولايات المتحدة، تعد أكبر دولة مانحة لمكافحة التغيرات المناخية في القارة الإفريقية.

وأكد أن بلاده تنوي بناء شراكات أكبر مع الدول الإفريقية، لمكافحة التغيرات المناخية، وضمان اتخاذ إجراءات أكبر بهذا الشأن.

يشار إلى أن النسخة الحالية من مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ؛ تمثل نقطة فارقة في تاريخ مواجهة التغير المناخي، وذلك بعد اتفاق باريس "COP21” الذي عقد في فرنسا عام 2015، وهو أول اتفاق عالمي ملزم قانونياً بالعمل على الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري بأقل من 2 درجة مئوية ومواصلة الجهود لحصر ارتفاع درجة الحرارة في حد لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية، مقارنة بمستوى ما قبل الثورة الصناعية.