شخصية الإنسان تلعب دوراً في خطر الإصابة بالخرف
الوقائع الإخبارية : قد يكون الأشخاص المنفتحون الأكثر تفاؤلاً هم الأكثر مرونة في مواجهة مرض الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى، كما أشارت دراسة جديدة في جامعة نورث وسترن بشيكاغو.
وقال فريق البحث إن كون الإنسان عصبياً وأكثر سلبية في النظرة والسلوك، كان مرتبطاً بزيادة خطر التدهور العقلي.
ووفق "هيلث داي"، وجد الباحثون أن سمات شخصية معينة، مثل الوعي والانفتاح والإيجابية، يبدو أنها تقلل من احتمالات تشخيص الشخص بالخرف.
ونظر فريق البحث في بيانات من 8 دراسات، شملت معاً أكثر من 44 ألف شخص، أصيب 1703 منهم بالخرف.
ولاحظ الباحثون أن الدرجات العالية للسمات السلبية، مثل العصابية والحالات العاطفية السلبية، بالإضافة إلى الدرجات المنخفضة للضمير والانبساط والتأثير الإيجابي، تزيد من احتمالات الإصابة بالخرف.
وعلى العكس من ذلك، وجد الفريق أن الدرجات العالية في الانفتاح على الخبرة، والقبول، والرضا عن الحياة ارتبطت بانخفاض خطر تدهور الدماغ.
واستمرت هذه الاتجاهات، حتى بعد أن أخذ الباحثون في الاعتبار عوامل، مثل السن والجنس ومستوى التعليم.
وتفسيراً لذلك، افترض الباحثون أنه حتى لو حدثت تغيرات في الدماغ، فإن الشخصية المتفائلة قد تقاوم التأثير وتسمح للإنسان بالتأقلم بشكل أفضل، وأن هذا التأثير متأصل في السلوكيات اليومية التي يمكن تغييرها.
ووفق "هيلث داي"، وجد الباحثون أن سمات شخصية معينة، مثل الوعي والانفتاح والإيجابية، يبدو أنها تقلل من احتمالات تشخيص الشخص بالخرف.
ونظر فريق البحث في بيانات من 8 دراسات، شملت معاً أكثر من 44 ألف شخص، أصيب 1703 منهم بالخرف.
ولاحظ الباحثون أن الدرجات العالية للسمات السلبية، مثل العصابية والحالات العاطفية السلبية، بالإضافة إلى الدرجات المنخفضة للضمير والانبساط والتأثير الإيجابي، تزيد من احتمالات الإصابة بالخرف.
وعلى العكس من ذلك، وجد الفريق أن الدرجات العالية في الانفتاح على الخبرة، والقبول، والرضا عن الحياة ارتبطت بانخفاض خطر تدهور الدماغ.
واستمرت هذه الاتجاهات، حتى بعد أن أخذ الباحثون في الاعتبار عوامل، مثل السن والجنس ومستوى التعليم.
وتفسيراً لذلك، افترض الباحثون أنه حتى لو حدثت تغيرات في الدماغ، فإن الشخصية المتفائلة قد تقاوم التأثير وتسمح للإنسان بالتأقلم بشكل أفضل، وأن هذا التأثير متأصل في السلوكيات اليومية التي يمكن تغييرها.