الجنيدي: النشاط التجاري بأدنى مستوياته تأثراً بالعدوان على غزة
الوقائع الاخبارية:كشف نقيب تجار ومنتجي الأثاث والسجاد أحمد الجنيدي عن تراجع ملحوظ في حجم المبيعات والنشاط التجاري لقطاع الأثاث والسجاد تزامنا مع بدء الموسم الشتوي والذي لم يلب طموح العاملين في القطاع حيث يشهد ركودا تجاريا بنسبة 60 بالمئة عما كانت عليه في الأعوام السابقة.
وفي حديث، وصف الجنيدي الحراك التجاري للموسم بـ"الـضعيف"؛ متأثرا بتداعيات العدوان على غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وأرجع الجنيدي ذلك إلى تأثر المستهلك بشكل مباشر بأحداث العدوان الصهيوني على قطاع غزة مع سيطرة مشاعر الحزن العام والتعاطف على المشهد المحلي، ما انعكس بنسبة تراجع ملحوظة على مختلف القطاعات التجارية.
وأكد أن تلك الأحداث وما خلفتها من مشاهد الدمار والإبادة المؤلمة أفرزت آثاراً نفسية على الشارع الأردني انعكست بتراجع النشاط التجاري لمختلف القطاعات التجارية، مشيرا إلى أن نسبة توافد المستهلكين ضعيفة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي والسنوات السابقة.
وشدد على أن الانشغال العام في متابعة الأحداث عن كثب من قبل المواطنين أثّر بتراجع ملحوظ خلال لفترة الماضية في مختلف القطاعات التجارية في تعبير رافض لما يحدث لأهلنا في غزة وفلسطين.
وأشار الجنيدي إلى أن تأخر الموسم المطري نتيجة التغيرات المناخية الحاصلة منذ سنوات وإستهلاك القوة الشرائية للمستهلك وفقا للأولويات أثرت بشكل مباشر على النشاط التجاري.
وفقا للجنيدي جميع الأصناف في القطاع شهدت ركوداً تجارياً وضعفا في الطلب خلافا للأعوام السابقة.
واستعرض الجنيدي أهم العوامل التي خفّضت النشاط التجاري، وأهمها تداعيات العدوان الصهيوني على غزة وضعف القدرة الشرائية للمواطن وإعطاء الأولوية لسداد القروض والإيجارات والالتزامات الأخرى».
وأكد الجنيدي انخفاض الإقبال على الشراء وأن هذا الموسم منذ بدايته شهد ركودا كبيرا رغم انخفاض الأسعار نتيجة المنافسة التجارية إلا أن الإقبال انخفض لمستويات متدنية مقارنة بسنوات سابقة.
ويشير الى أن الحجم المعروض من مختلف الأصناف وعدد التجار في مختلف المحافظات أكبر من حجم الطلب؛ مؤكدا توافر المعروض والمخزون من مختلف الأصناف.
ولا ينكر الجنيدي أن القطاع يعاني من مزاحمة قطاعات أخرى عبر بيع الأثاث والسجاد، ما تسبب في ضعف الطلب خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى أن النقابة تدعو الجهات المعنية للحد من ظاهرة بيع السجاد والأثاث في محال غير متخصصة بتشديد الرقابة على المحال التجارية كلاً وفق اختصاصه.
ولفت الجنيدي إلى حجم المستوردات للموسم الشتوي مقاربة للموسم الماضي؛ وتوافر البضائع من مختلف الأصناف، ومخزون المستوردات منها جيد لدى كافة الموردين والتّجار.
وأشار االجنيدي إلى أن الأسعار جيدة ومناسبة موضحا أن التجار في حال ترقب أن يتحسن الطلب خلال الموسم الشتوي على السجاد والموكيت والبياضات تلبي طموحات العاملين في القطاع وتنشط الحركة التجارية برمتها.
ويضم القطاع «2475» منشأة لغاية 2018، يعمل فيها نحو 10 آلاف عامل أغلبهم أردنيون.
وفي حديث، وصف الجنيدي الحراك التجاري للموسم بـ"الـضعيف"؛ متأثرا بتداعيات العدوان على غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وأرجع الجنيدي ذلك إلى تأثر المستهلك بشكل مباشر بأحداث العدوان الصهيوني على قطاع غزة مع سيطرة مشاعر الحزن العام والتعاطف على المشهد المحلي، ما انعكس بنسبة تراجع ملحوظة على مختلف القطاعات التجارية.
وأكد أن تلك الأحداث وما خلفتها من مشاهد الدمار والإبادة المؤلمة أفرزت آثاراً نفسية على الشارع الأردني انعكست بتراجع النشاط التجاري لمختلف القطاعات التجارية، مشيرا إلى أن نسبة توافد المستهلكين ضعيفة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي والسنوات السابقة.
وشدد على أن الانشغال العام في متابعة الأحداث عن كثب من قبل المواطنين أثّر بتراجع ملحوظ خلال لفترة الماضية في مختلف القطاعات التجارية في تعبير رافض لما يحدث لأهلنا في غزة وفلسطين.
وأشار الجنيدي إلى أن تأخر الموسم المطري نتيجة التغيرات المناخية الحاصلة منذ سنوات وإستهلاك القوة الشرائية للمستهلك وفقا للأولويات أثرت بشكل مباشر على النشاط التجاري.
وفقا للجنيدي جميع الأصناف في القطاع شهدت ركوداً تجارياً وضعفا في الطلب خلافا للأعوام السابقة.
واستعرض الجنيدي أهم العوامل التي خفّضت النشاط التجاري، وأهمها تداعيات العدوان الصهيوني على غزة وضعف القدرة الشرائية للمواطن وإعطاء الأولوية لسداد القروض والإيجارات والالتزامات الأخرى».
وأكد الجنيدي انخفاض الإقبال على الشراء وأن هذا الموسم منذ بدايته شهد ركودا كبيرا رغم انخفاض الأسعار نتيجة المنافسة التجارية إلا أن الإقبال انخفض لمستويات متدنية مقارنة بسنوات سابقة.
ويشير الى أن الحجم المعروض من مختلف الأصناف وعدد التجار في مختلف المحافظات أكبر من حجم الطلب؛ مؤكدا توافر المعروض والمخزون من مختلف الأصناف.
ولا ينكر الجنيدي أن القطاع يعاني من مزاحمة قطاعات أخرى عبر بيع الأثاث والسجاد، ما تسبب في ضعف الطلب خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى أن النقابة تدعو الجهات المعنية للحد من ظاهرة بيع السجاد والأثاث في محال غير متخصصة بتشديد الرقابة على المحال التجارية كلاً وفق اختصاصه.
ولفت الجنيدي إلى حجم المستوردات للموسم الشتوي مقاربة للموسم الماضي؛ وتوافر البضائع من مختلف الأصناف، ومخزون المستوردات منها جيد لدى كافة الموردين والتّجار.
وأشار االجنيدي إلى أن الأسعار جيدة ومناسبة موضحا أن التجار في حال ترقب أن يتحسن الطلب خلال الموسم الشتوي على السجاد والموكيت والبياضات تلبي طموحات العاملين في القطاع وتنشط الحركة التجارية برمتها.
ويضم القطاع «2475» منشأة لغاية 2018، يعمل فيها نحو 10 آلاف عامل أغلبهم أردنيون.
تابعوا الوقائع على 
