الميداني الأردني في نابلس يستقبل 600-800 حالة يوميا
الوقائع الإخبارية : قال قائد قوة المستشفى الميداني الأردني نابلس/1، العقيد الركن رائد الجبور، الخميس، إن الطاقم والكوادر الطبية في المستشفى بأفضل حال، وبالجاهزية القصوى لتقديم الخدمة للأشقاء في فلسطين.
وأضاف الجبور أن الكادر الطبي والإداري في المستشفى يبلغ 121 شخصا، بينهم 84 شخصا كوادر تقدم الخدمات الطبية.
وأوضح أنه يوجد في المستشفى 18 أخصائي جراحة، موزعين بين الجراحة العامة وجراحة المسالك، وجراحة الأطفال وجراحة الشرايين، جراحة الصدر وجرائحة المريء وجراحة الوجه والكفين، إلى جانب باطنية الأطفال، وعيادة العظام، وأخصائيي المسالك والنسائية والتوليد، وجراحو التجميل والترميم والدماغ والأعصاب.
وأشار العقيد الجبور، إلى أنه ومنذ وصولهم إلى موقع المستشفى، درسوا حاجة المجمتع المحلي مباشرة، ليتم فتح المستشفى بطريقة تتناسب مع الواقع الصحي للمنطقة، بنظام العيادات وأقسام "ICU” والعمليات وإدخال المرضى للمتابعة.
واستدرك الجبور، أن المستشفى متكامل في منظومته الصحية.
وتوجد المستشفيات الميدانية الأردنية في فلسطين، منذ عام 2000، وفقا للعقيد الجبور الذي أكد تسجيل علاج 908 حالات في يوم واحد، في أقصى رقم يومي للمستشفى منذ إنشائه.
وبحسب الجبور، فإن عدد حالات مراجعة وعلاج المرضى اليومية، يبلغ 600-800 حالة، في الوقت الذي يقدم فيه المستشفى خدماته لأهل نابلس بشكل خاص، وأهل الضفة بشكل عام.
وعملت كوادر المستشفى، على إعداد برنامج عيادات مفعل من الساعة الثامنة صباحا، وحتى الثانية ظهرا، من الأحد إلى الخميس، لاستقبال الحالات التي تحتاج إلى مراجعة أخصائيين في العيادات بشكل دوري، إلى جانب وجود قسم للطوارئ يعمل على مدار 24 ساعة.
ووفقا للعقيد الجبور، فإن المستشفى بدأ بعلاج الحالات البسيطة، قبل أن يبدأ استقبال إصابات بعيارات نارية وانفجارات، بحاجة إلى تدخل جراحي، جراء اقتحام قوات الاحتلال المتكررة لمدينة نابلس والمدن الفلسطينية.
وبيّن الجبور، أن الكوادر تتابع حالات الإصابة بالأعيرة النارية والانفجارات، وتوليهم أولوية في الدخول إلى المستشفى والبقاء تحت المراقبة.
وطلب قائد قوة المستشفى الميداني الأردني نابلس/1، من وسائل الإعلام، مساعدتهم من أجل الوصول إلى أكبر شريحة من المرضى في فلسطين، خاصة في مدينة نابلس، وتقديم الخدمات لهم.
وتخفف الخدمات التي تقدمها كوادر المستشفى للفلسطينيين، من الأعباء عليهم، خاصة الاقتصادية، بسبب الوضع الاقتصادي الصعب التي تعاني منه الضفة الغربية وتأخر رواتب الموظفين، خاصة في أثناء الحرب على غزة، وفقا للجبور.
ويقول العقيد الجبور، إنهم يحمدون الله بسبب وجودهم بين إخوانهم في فلسطين، وتقديم ما يستطيعون عليه لهم من خدمات إنسانية.
وذكر الجبور، أن أول مستشفى أردني في فلسطين كان في عام 1959.
وذكر الجبور، أن أول مستشفى أردني في فلسطين كان في عام 1959.
"النبض والوجع والألم واحد، والذي يواسينا شرف وجودنا بين إخواننا في فلسطين بتوجيهات من جلالة الملك وسمو ولي العهد (…) الطاقم الطبي هنا يقدمون فوق طاقتهم لأنهم يشعرون أنهم يقدمون عملا إنسانيا، والحر يولد من رحم حر، والحرية موجودة في دماء الأردنيين عزيزي النفس”، يختم قائد قوة المستشفى الميداني الأردني نابلس/1 العقيد الركن رائد الجبور قوله.