مضاعفات الوحم على الحامل.. وطرق للتعامل معه
الوقائع الاخبارية:الوحم حالة طبيعية تصيب الكثير من الحوامل، يصاحبها شعور بالغثيان والقيء، وعادة ما يحدث في الأشهر الأولى من الحمل، و في أي وقت خلال اليوم، ولكنه أكثر حدوثاً في الصباح، ولذلك يُطلق عليه اسم "الوحم الصباحي"، و أحياناً يستمر طوال اليوم.. وعلى الرغم من أن وحم الحامل آمن غالباً، إلا أنه قد يتسبب في بعض المضاعفات التي تؤثر على الحمل.
بالتقرير، نتعرف على أسباب الوحم وأعراضه وأنواعه.. ومضاعفاته كذلك. واللقاء مع استشارية النساء والتوليد الدكتورة هند سلمي؛ للشرح والتفسير.
يرى العديد من الخبراء أن الوحم أو التوق للأطعمة المختلفة أو النفور من بعض الأطعمة لدى الحوامل، يعد طريقة الجسم لإخبار المرأة الحامل بما تحتاجه من عناصر غذائية، كما يمكن أن يكون الأمر متعلقاً بـخلفية نفسية أو هرمونية.
وأحياناً يكون رغبة من الحامل بالانغماس في تناول الطعام؛ بدليل اختلاف الأطعمة التي تشتهيها الحامل من سيدة لأخرى، وفي الغالب يبدأ الوحم في نهاية الثلث الأول من الحمل، ليتزايد خلال الثلث الثاني، يليه انخفاض في الثلث الأخير من الحمل.
الشوكولاتة.. يمكن أن تكون سبباً في تحسين مزاج بعض الحوامل اللواتي قد يعانين من التعب، والشعور بالانتفاخ.
المثلجات.. وُجد أن 15% من الحوامل يشعُرن بتَوقٍ لتناولِ المثلجات، وقد يكون ذلك ناتجاً عن الشعور الناتج عن قضمها.
البروتينات الحيوانية والحلويات والسكر، إلى جانب الأطعمة المخللة، مثل الزيتون والخيار والبصل.. بجانب الفاكهة؛ لرغبة الحامل في تعويض نقص فيتامين سي.
الأعراض الشائعة هي: الغثيان، والقيء، والإحساس بالتعب، وفقدان الشهية.. وقد يعاني بعض النساء من حالات خطيرة من الوحم، تُعرف باسم "القيء الشديد والقيء الحملي"، والذي يتطلب رعاية طبية خاصة.
بالتقرير، نتعرف على أسباب الوحم وأعراضه وأنواعه.. ومضاعفاته كذلك. واللقاء مع استشارية النساء والتوليد الدكتورة هند سلمي؛ للشرح والتفسير.
يرى العديد من الخبراء أن الوحم أو التوق للأطعمة المختلفة أو النفور من بعض الأطعمة لدى الحوامل، يعد طريقة الجسم لإخبار المرأة الحامل بما تحتاجه من عناصر غذائية، كما يمكن أن يكون الأمر متعلقاً بـخلفية نفسية أو هرمونية.
وأحياناً يكون رغبة من الحامل بالانغماس في تناول الطعام؛ بدليل اختلاف الأطعمة التي تشتهيها الحامل من سيدة لأخرى، وفي الغالب يبدأ الوحم في نهاية الثلث الأول من الحمل، ليتزايد خلال الثلث الثاني، يليه انخفاض في الثلث الأخير من الحمل.
الشوكولاتة.. يمكن أن تكون سبباً في تحسين مزاج بعض الحوامل اللواتي قد يعانين من التعب، والشعور بالانتفاخ.
المثلجات.. وُجد أن 15% من الحوامل يشعُرن بتَوقٍ لتناولِ المثلجات، وقد يكون ذلك ناتجاً عن الشعور الناتج عن قضمها.
البروتينات الحيوانية والحلويات والسكر، إلى جانب الأطعمة المخللة، مثل الزيتون والخيار والبصل.. بجانب الفاكهة؛ لرغبة الحامل في تعويض نقص فيتامين سي.
الأعراض الشائعة هي: الغثيان، والقيء، والإحساس بالتعب، وفقدان الشهية.. وقد يعاني بعض النساء من حالات خطيرة من الوحم، تُعرف باسم "القيء الشديد والقيء الحملي"، والذي يتطلب رعاية طبية خاصة.
ومن مضاعفات الوحم التي تدفع الحامل لتناول السكريات والكثير من الأطعمة الدهنية.. الزيادة المفرطة في الوزن للأم.. خاصة حالة الوحام بالأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، ما يزيد من خطر الإصابة بسكري الحمل وارتفاع الضغط وتسمم الحمل.
الوحم لا يمنع الحامل من التمتع بحمل صحي وآمن، وإنجاب أطفال بصحة جيدة، لهذا اهتمي بتناول نظام غذائي صحي ومتوازن خلال فترة الحمل.
الوحم لا يمنع الحامل من التمتع بحمل صحي وآمن، وإنجاب أطفال بصحة جيدة، لهذا اهتمي بتناول نظام غذائي صحي ومتوازن خلال فترة الحمل.
تناولي الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الضرورية؛ مثل: البروتينات، والفيتامينات، والمعادن، ومن المفيد استشارة أخصائي تغذية.
وجبات صغيرة ومتكررة أفضل؛ لتقليل الشعور بالغثيان، وتجنب الإصابة بالجوع الشديد الذي يمكن أن يزيد من القيء.
تناول وجبة خفيفة قبل النوم؛ مثل البسكويت المالح أو الفاكهة، قد يساعد على تقليل الغثيان في الصباح.
تجنب الروائح القوية، بقدر المستطاع.. مثل رائحة الطعام المطهو أو العطور؛ لأنها تزيد من الغثيان والقيء.
حاولي أن تسترخي وتأخذي قسطاً كافياً من الراحة، فقد يساعد الاسترخاء على تقليل الأعراض.
تجنبي الأطعمة الدسمة والحارة والنكهات والتوابل القوية، حيث إنها تزيد من الغثيان والقيء.
تأكدي من شرب كمية كافية من السوائل بشكل منتظم؛ لتجنب الجفاف، الذي يزيد من الأعراض.
كما يُفضل تجنب الأطعمة المحفوظة والدهنيات والأطعمة ذات القوام الثقيل، حيث يمكن أن تسبب تفاقماً للأعراض.
يفضل تجنب الشرب أثناء تناول الطعام، حيث يجعل ذلك الشعور بالامتلاء أكبر، ويزيد من الغثيان.
حاولي تجنب الإجهاد والتعب الزائد، فالإجهاد يمكن أن يزيد من الأعراض.
استشيري الطبيب إذا كان قيء الصباح يسبب لكِ صعوبة في الحصول على التغذية الكافية، أو يؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية.
حاولي تناول وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم بدلاً من وجبات كبيرة، قد يساعد ذلك على تجنب الشعور بالغثيان الشديد.
حاولي تناول وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم بدلاً من وجبات كبيرة، قد يساعد ذلك على تجنب الشعور بالغثيان الشديد.
قد تزيد الأطعمة مثل: الأطعمة الدهنية والحارة والنكهات القوية من الغثيان، فحاولي تجنّبها.
يمكن أن تساعد بعض العلاجات الطبيعية، مثل: تناول الزنجبيل أو استخدام العلاجات النباتية، على تخفيف الغثيان.
ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي علاج طبيعي؛ للتأكد من سلامته خلال فترة الحمل.
حاولي أن تأخذي قسطاً كافياً من الراحة والاسترخاء، فالإرهاق والتوتر يمكن أن يزيدا من الأعراض.
حاولي تقليل الإجهاد والاسترخاء؛ عن طريق ممارسة التمارين التنفسية، أو الاسترخاء العميق أو ممارسة اليوغا المناسبة.
استشيري الطبيب إذا كان الوحم الصباحي يسبب لكِ صعوبة في الحصول على التغذية الكافية، أو يؤثر بشكل كبير على حياتك.