هذا الطفل أصبح من أهم نجوم الوطن العربي... من هو؟
الوقائع الاخبارية:إحتفل النجم عباس النوري بيوم ميلاده الـ71 بصورة له وهو طفل، مشاركاً متابعيه صورة من طفولته.
ونشر عبر صفحته على "فيسبوك" صورة من طفولته وأرفقها برسالة لوالده ووالدته الراحلين بعنوان المحبة الخرساء وكتب: "في ومع كل مناسبة تخصني كانت عائلتي (الصغيرة).. تذكرني وتحتفل بي وعني وبها.. ولأني لم أكن معتاداً كما كنت لا أذكر كانت المشاعر تختلج بي عند كل مناسبة تقرع جرس انذارها لي وتشاغب في التعبير عني كما يجب فلا يخرج مني سوى الارتباك وكان السبب أن مناسباتي لم تكن مناسبة لما نشأت عليه ومع توالي السنوات والمناسبات صرت أسيراً لفرحهم بي وعني وصرت متمسكاً بفرحهم لأنه يشعرني بالحب وهذا ما كنت احتاج للإحساس به بل تحولت حاجتي لبعض ٍ من حلم ومع كل سنة تقلب بي العمر والايام وأكبر... ومع كل عام صار السؤال بداخلي يكبر ويتراكم ويغوص في ذاكرتي وفي الذاكرة ... لم اعرف ولا أذكر في بيت اهلي يوماً كان فيه اجتماعنا للفرح بمناسبة تخص اي فرد منها".
وأضاف: "لم اعرف يوم ميلاد ابي الا في يوم طباعة نعوته كذلك امي (رحمهما الله) فيما مضى وانقضى.. لا أذكر أكثر من الوقوف متربصاً لقنص العيدية والهروب بها دون شكر لأحد كان هذا في الاعياد التقليدية التي تمر ويحتفل بها كل المجتمع على طريقتنا ودون شكر واعتقد حتى دون أي شعور بفهم المناسبة.. اشترى لي والدي كل احتياجات الطفولة والشباب والدراسة وكان جبلاً ولازال يسندني بالهمة التي اورثني اياها في حب العمل وكان يعتبر العمل صلاة ولا قيمة دون عمل كما لا قيمة للصلاة دون عمل.. وأغرقتني والدتي بمزيد من الخوف على ايامي ثم اكتشفت بأنها كانت ترسل لي مع كل صباح شيفرة الاعتماد على نفسي فقط دون غيري.
وتابع النوري في رسالته: وصلتني محبتهم بأنصع صورة يمكن للوضوح ان يصل اليها وفي آواخر ايامهم كان همي الحقيقي ان أشكر وضوحهم الشديد في محبتي وأن أسجد لكل تلك المحبة التي عشت في دويها الصاخب مع انها كانت (خرساء).. لوالدي ووالدتي في السماء لازلت أكبر ولا زلت أعمل ولازالت عائلتي الصغيرة تستمر في العمل على الحب وإنجازه مع كل صباح وستظل قبلة صلاتي قيمتكم فاطمأنوا كل عام وانا بخير".
ونشر عبر صفحته على "فيسبوك" صورة من طفولته وأرفقها برسالة لوالده ووالدته الراحلين بعنوان المحبة الخرساء وكتب: "في ومع كل مناسبة تخصني كانت عائلتي (الصغيرة).. تذكرني وتحتفل بي وعني وبها.. ولأني لم أكن معتاداً كما كنت لا أذكر كانت المشاعر تختلج بي عند كل مناسبة تقرع جرس انذارها لي وتشاغب في التعبير عني كما يجب فلا يخرج مني سوى الارتباك وكان السبب أن مناسباتي لم تكن مناسبة لما نشأت عليه ومع توالي السنوات والمناسبات صرت أسيراً لفرحهم بي وعني وصرت متمسكاً بفرحهم لأنه يشعرني بالحب وهذا ما كنت احتاج للإحساس به بل تحولت حاجتي لبعض ٍ من حلم ومع كل سنة تقلب بي العمر والايام وأكبر... ومع كل عام صار السؤال بداخلي يكبر ويتراكم ويغوص في ذاكرتي وفي الذاكرة ... لم اعرف ولا أذكر في بيت اهلي يوماً كان فيه اجتماعنا للفرح بمناسبة تخص اي فرد منها".
وأضاف: "لم اعرف يوم ميلاد ابي الا في يوم طباعة نعوته كذلك امي (رحمهما الله) فيما مضى وانقضى.. لا أذكر أكثر من الوقوف متربصاً لقنص العيدية والهروب بها دون شكر لأحد كان هذا في الاعياد التقليدية التي تمر ويحتفل بها كل المجتمع على طريقتنا ودون شكر واعتقد حتى دون أي شعور بفهم المناسبة.. اشترى لي والدي كل احتياجات الطفولة والشباب والدراسة وكان جبلاً ولازال يسندني بالهمة التي اورثني اياها في حب العمل وكان يعتبر العمل صلاة ولا قيمة دون عمل كما لا قيمة للصلاة دون عمل.. وأغرقتني والدتي بمزيد من الخوف على ايامي ثم اكتشفت بأنها كانت ترسل لي مع كل صباح شيفرة الاعتماد على نفسي فقط دون غيري.
وتابع النوري في رسالته: وصلتني محبتهم بأنصع صورة يمكن للوضوح ان يصل اليها وفي آواخر ايامهم كان همي الحقيقي ان أشكر وضوحهم الشديد في محبتي وأن أسجد لكل تلك المحبة التي عشت في دويها الصاخب مع انها كانت (خرساء).. لوالدي ووالدتي في السماء لازلت أكبر ولا زلت أعمل ولازالت عائلتي الصغيرة تستمر في العمل على الحب وإنجازه مع كل صباح وستظل قبلة صلاتي قيمتكم فاطمأنوا كل عام وانا بخير".