بعد حادثة الحدود...المبيضين: نحارب ميليشيات مدعومة من قوى إقليمية
الوقائع الإخبارية : قال وزير الاتصال الحكومي والناطق باسم الحكومة، مهند مبيضين، الإثنين، إن القوات المسلحة الأردنية أعلنت عن عدة مواجهات على الحدود الشمالية مع سوريا مؤخرا، واصفا إياها بأنها نتيجة "الفوضى الموجودة وانفلات السلطة الذي يؤدي إلى نمو وسيطرة بعض الميليشيات والجماعات التي تقود حربا إقليمية وتصدر المخدرات للأردن وتريد أن تصدرها لدول الخليج ودول عربية".
وكان مصدر عسكري قد قال إنه تجري ومنذ ساعات الفجر الأولى من صباح اليوم الاثنين، اشتباكات مسلّحة ما بين قوات حرس الحدود الأردنية ومجموعات مسلحة على الحدود الشمالية للمملكة الأردنية الهاشمية وضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية، إذ اسفرت هذه الاشتباكات لغاية الآن عن احباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة الأتوماتيكية والصاروخية.
وأفادت مصادر أن الأسلحة الصاروخية التي حاولت المجموعات تهريبها كانت عبارة عن أسلحة من نوع "آر بي جي" وهي المرة الأولى التي تحاول فيها هذه المجموعات تهريب هذا النوع من الأسلحة إلى الأردن.
وفي السياق أضاف مبيضين بالقول، تعليقا على حدوث الاشتباكات: "الأردن هو الهدف وما وراء الأردن هو الهدف من القائمين على عملية تهريب المخدرات. هي إشكالية كبرى ليست أردنية فقط بقدر ما هي مشكلة إقليمية وجزء من الصراع الذي تقوده هذه المليشيات المدعومة من قوى إقليمية وهي تستهدف للأسف أمن واستقرار الأردن".
وفيما كان الجيش قد أعلن في بداية العام 2022 عن تغيير قواعد الاشتباك على الحدود الشمالية، قال مبيضين إنه منذ إعلان الأردن تغيير قواعد الاشتباك سجلت "خسائر فادحة وقتلى في صفوف المهربين"، منوها إلى "استشهاد أحد منتسبي القوات المسلحة الأردنية على الحدود" الأسبوع الماضي، على حد تعبيره.
وقال الوزير: "هذا كان نتيجة استغلال المهربين للظروف الجوية والمناخية التي يرافقها الضباب في أوقات متأخرة من الليل وحتى الفجر للقيام بعمليات التهريب، وباستخدام تقنيات كبيرة".
وبين أن الآونة الأخيرة شهدت محاولات تسلل المهربين "كجماعات" يخوضون اشتباكات مع قوات حرس الحدود ما يؤدي إلى وقوع خسائر.
وأكد الوزير أن الأردن "مصر على خوض هذه الحرب ضد المخدرات وما قال إنه "اجتثاث هذه الحرب ومقاومتها لأنها حرب عابرة وتستهدف بنية وقوى المجتمع الأردني"، وأضاف" لا هوادة في مواجهتها". -
وكان مصدر عسكري قد قال إنه تجري ومنذ ساعات الفجر الأولى من صباح اليوم الاثنين، اشتباكات مسلّحة ما بين قوات حرس الحدود الأردنية ومجموعات مسلحة على الحدود الشمالية للمملكة الأردنية الهاشمية وضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية، إذ اسفرت هذه الاشتباكات لغاية الآن عن احباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة الأتوماتيكية والصاروخية.
وأفادت مصادر أن الأسلحة الصاروخية التي حاولت المجموعات تهريبها كانت عبارة عن أسلحة من نوع "آر بي جي" وهي المرة الأولى التي تحاول فيها هذه المجموعات تهريب هذا النوع من الأسلحة إلى الأردن.
وفي السياق أضاف مبيضين بالقول، تعليقا على حدوث الاشتباكات: "الأردن هو الهدف وما وراء الأردن هو الهدف من القائمين على عملية تهريب المخدرات. هي إشكالية كبرى ليست أردنية فقط بقدر ما هي مشكلة إقليمية وجزء من الصراع الذي تقوده هذه المليشيات المدعومة من قوى إقليمية وهي تستهدف للأسف أمن واستقرار الأردن".
وفيما كان الجيش قد أعلن في بداية العام 2022 عن تغيير قواعد الاشتباك على الحدود الشمالية، قال مبيضين إنه منذ إعلان الأردن تغيير قواعد الاشتباك سجلت "خسائر فادحة وقتلى في صفوف المهربين"، منوها إلى "استشهاد أحد منتسبي القوات المسلحة الأردنية على الحدود" الأسبوع الماضي، على حد تعبيره.
وقال الوزير: "هذا كان نتيجة استغلال المهربين للظروف الجوية والمناخية التي يرافقها الضباب في أوقات متأخرة من الليل وحتى الفجر للقيام بعمليات التهريب، وباستخدام تقنيات كبيرة".
وبين أن الآونة الأخيرة شهدت محاولات تسلل المهربين "كجماعات" يخوضون اشتباكات مع قوات حرس الحدود ما يؤدي إلى وقوع خسائر.
وأكد الوزير أن الأردن "مصر على خوض هذه الحرب ضد المخدرات وما قال إنه "اجتثاث هذه الحرب ومقاومتها لأنها حرب عابرة وتستهدف بنية وقوى المجتمع الأردني"، وأضاف" لا هوادة في مواجهتها". -