"العدالة والإصلاح وجمعية الاخوان": نقف خلف جيشنا في محاربة التنظيمات المتطرفة والمهربين

العدالة والإصلاح وجمعية الاخوان: نقف خلف جيشنا في محاربة التنظيمات المتطرفة والمهربين
الوقائع الإخبارية : قال المكتب السياسي لحزب العدالة والإصلاح، أن محاولات بعض التنظيمات والجماعات المتطرفة ومهربي المواد المخدرة وغيرها عبر الحدود الأردنية من دول الجوار ستضرب بيد من حديد، وأن جيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية سياج الوطن وعينه الساهرة متيقظة رغم الظروف السياسية والأمنية والعسكرية التي تمر بها المنطقة لهذه المحاولات البائسة والمشبوهة التي تستهدف الوطن وكل المنطقة.

وأكد أمين عام الحزب غازي عليان في بيان اليوم الاثنين، أن الأردن ليس من الدول المستهلكة بشكل أساسي للمواد المستهدف تهريبها عبر الحدود، وأن جماعات المهربين والمخربين يتعاملون مع الأردن باعتباره منطقة ومعبر مرور، ولكن الأردن بأجهزته الأمنية وجيشه المحترف بتوجيه مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني، سيقف بالمرصاد لكل هذه المحاولات المشبوهة مهما حاولت هذه الجماعات استخدام وسائل متعددة للتهريب.

وأكد وقوف الحزب خلف القيادة الهاشمية في دعمها للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية.

كما ترحم على شهداء القوات المسلحة وألاجهزة الأمنية أثناء تصديهم على الحدود وداخل حدود الوطن لعمليات تهريب وتسويق المخدرات، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

وفي سياق آخر استنكر غازي عليان الضمير المفقود عند هؤلاء المجرمين والعصابات الذين يحاولون استغلال أوضاع المنطقة لتنفيذ مشاريعهم المشبوهة، مشيدا بجهود جلالة الملك في دعم الشعب الفلسطيني الذي يأتي ترجمة لجهود الأردن في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين والأهل في غزة هاشم بوجه العدوان المتغطرس للإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر والضفة الغربية والاعتداءات على الأقصى وأوقاف القدس.

وانسجاما كذلك مع الجهد الدبلوماسي الذي يقوم به الأردن لرفض المخطط الصهيوني بتهجير الفلسطينين إلى خارج أرضهم، أو فرض أية حلول من جانب واحد.

وقال عليان إن الأردن كان سباقا في رفض العدوان الإسرائيلي على غزة، والتحذير من مآلاته، وما يشكله من استمرار للإستهداف الإسرائيلي الممنهج للفلسطينين في الضفة الغربية وتصفية قضيتهم، ومواصلة الإنكار لحقوقهم المشروعة التي كفلتها قرارات الشرعية الدولية.

وجدد المكتب السياسي للحزب إدانته الشديدة للأفعال الإجرامية والعنصرية للكيان الصهيوني تجاه الصحفيين في قطاع غزة، واستهدافه الممنهج للمدنيين من الأطفال والنساء والآمنين، ما يعكس حالة من التخبط والعجز، محذرا في الوقت نفسه من استمرار هذا العدوان وتمادي جيش الاحتلال الإسرائيلي في ممارساته مستغلا حالة الصمت الدولي وازدواجية المعايير حياله.

وقالت جمعية جماعة الإخوان المسلمين: إن قواتنا المسلحة هي درع الوطن القوي، والأمين، وإن ما تقوم به اليوم من اشتباك مسلح مع مهربين، ومخربين، يستدعي الوقوف القوي خلفها، من كل القوى الوطنية الغيورة على أمن الوطن ومصالحه العليا.

وأضافت أن هذه الاشتباكات المسلّحة بين قوات حرس الحدود الأردنية، ومجموعات مسلحة على الحدود الشمالية للمملكة، محاولة يائسة للنيل من مواقف الأردن، وجهود قيادته، وشعبه الوفي في مناصرة القضايا العربية، والإسلامية، وحق شعوب المنطقة في حياة حرة، وكريمة، وآمنة، ومستقرة.

وأكدت الجمعية في بيان اليوم الاثنين، أن ما اسفرت عنه هذه الاشتباكات من إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات، والأسلحة الأتوماتيكية، والصاروخية دليل على أن المسألة ليست تهريب ، بل محاولة للعبث بأمن، واستقرار الدولة، وهو ما تقف له قواتنا المسلحة الباسلة بالمرصاد.

وأشارت الجمعية الى أن قوى الظلام في محيطنا الملتهب، يزعجهم استقرار الأردن، وثباته وقوته، وسيبقى هذا الوطن عصيًا على كل محاولات النيل منه.

تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير