راوينا".. مبادرة تطوع جماليات اللغة العربية في يومها العالمي
الوقائع الاخبارية:تعد مبادرة "راوينا" التطوعية الشبابية إحدى جماليات اللغة العربية، حيث
توفر روايات ذات محتوى عربي مؤلف من الشباب للشباب مباشرة، وذلك خدمة للغة
العربية، والمحتوى الروائي العربي، وبهدف تدريب مجموعة من الشباب والفتيات
على كتابة الرواية الشبابية، بوسائل عملية بسيطة
وتهدف المبادرة التي أطلقت العام 2017، والتي تعد من جماليات اللغة العربية، في يومها العالمي الذي يصادف 18 كانون الأول (ديسمبر) من كل عام، بهدف المساهمة والتكامل مع الآخرين، في جعل الأردن مركزا للروايات الموجهة للشباب (المراهقين) في العالم العربي، وخدمة للغة العربية من خلال توفير محتوى متميز يكتب من خلالها
وتعمل المبادرة على التواصل مع الشباب من الوطن العربي أو خارجه ممن يتقنون العربية بغض النظر عن جنسيتهم، أو أصولهم، أو خلفياتهم الثقافية، ودمجهم في التدريب؛ للتعرف على وسائل كتابة الرواية، للوصول إلى روايات شبابية، ولا تمنع المبادرة الأكبر سنا من المشاركة في التدريب؛ وذلك لإثراء تجربة الشباب في النقاش، على ألا تزيد نسبة هؤلاء على 15 بالمائة من المتدربين
وقال مؤسس ومدرب مبادرة "راوينا" الدكتور محمود أبو فروة الرجبي لـ(بترا)، إن المبادرة تعمل على تدريب من يمتلكون الحد الأدنى من القدرة على الكتابة النثرية، أو تأليف القصص القصيرة، على أن يقوموا بإنجاز رواية متكاملة من خلال تعريض المتدرب لمجموعة من التمارين الذهنية التي تنشط خياله، وتجعله يجيب عن بعض الأسئلة التي توصله إلى ما يمكن أن يساعده في كتابة الرواية
وأضاف أن المبادرة قامت في موسميها الأول والثاني بتدريب 100 شاب وفتاة على كتابة الرواية، تمكن 34 منهم من إنجاز روايات، نشر منها للآن 26 رواية من خلال دور نشر محلية، وعربية، إضافة إلى أنه تم إطلاق نسخة خاصة من المبادرة بالفتيان والفتيات -في سن المدرسة شارك بها عدد من شباب وبنات مدارس الأهلية والمطران، وتم خلالها نشر 3 روايات من تأليف طالبات المدرسة
وأكد الرجبي، وهو أيضا أستاذ الإعلام الرقمي في جامعة الشرق الأوسط، أن آلية العمل في المبادرة تقوم في البداية بمقابلة المرشحين الذين تقدموا بطلبات للمشاركة، وتشترط أن يكون لديهم الحد الأدنى من القدرة على كتابة القصة القصيرة أو النثر، وبعد المقابلة، واختيار المرشحين النهائيين تعقد دورة لمدة 48 ساعة تدريبية خلال سنتين، وأثناء ذلك يتم الوصول إلى فكرة رواية عن طريق منهاج قمت بتأليفه حول "أسلوب الهاجس"
وأضاف "نقوم من خلال المبادرة بعمل هاجس للشخصية والإجابة عن مجموعة من الأسئلة تتشكل من خلالها فكرة الرواية، وفي السياق نفسه يقوم الطلبة بقراءة روايتين؛ الرواية الأولى لها علاقة بأسلوب القصص الداخلية المتعددة، والرواية الثانية للفتيان، وبسيطة، ثم في المرحلة التالية يبدأ عمل المشرفين ومساعدي المشرفين"
وأشار الرجبي الى أن مبادرة "راوينا" تعتمد في تقييم الرواية على المعايير العامة للرواية المتعارف عليها نقديا، ومع ذلك، فإن لكل دار نشر خصوصية في اختيار الروايات، وموضوعاتها، في حالة نجاح الرواية ضمن المبادرة، فإنه يتم تحويلها إلى ناشر ليقوم بتقييمها، وتحديد إذا ما كانت مناسبة للنشر في مؤسسته، وهذا ما يحدث في سوق النشر، فلكل دار نشر خطتها الخاصة بالنشر، تتضمن الموضوعات التي تنشرها، إضافة إلى تفضيلهم لأساليب معينة في الكتابة
بدوره، قال المدير الإداري لمبادرة "راوينا" فادي الدهشان، إن المبادرة تقوم على فكرة العمل التطوعي الكامل المبني على جهود أعضائها، وقد تمكنت "راوينا" في الموسمين الماضيين من القيام بكل إنجازاتها دون الحاجة إلى أي ميزانية. وأضاف أن التدريب يقوم به مؤسس المبادرة، بالتعاون مع مجموعة من المتطوعين المؤهلين الذين يشرفون على المتدربين، لافتا إلى أن النشر يتم من خلال دور نشر تتبنى هذه الروايات، وهذا ساعد على عدم الحاجة إلى تمويل، فأعطى المبادرة فرصة اختيار متدربيها بحرية، ووفقا لمعايير مهنية أدبية بعيدة عن أي معايير أخرى
وأكد الدهشان أن التجارب السابقة في المبادرة أثبتت أن الإنسان عندما يوضع في عصف ذهني معين، ويثار خياله بطريقة احترافية، يصل إلى فكرة رواية، وأن الإشراف الاحترافي يساعد ويوجه المتدرب على السير خطوة بخطوة حتى يكتب روايتة
يذكر أن استقطاب المتدربين للموسم الثالث بدأ في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وتم قبول 70 متدربا من داخل الأردن وخارجه، من أصل 100 متقدم، وعقدت أول جلسة تدريبية وجاهية يوم السبت الماضي.
وتهدف المبادرة التي أطلقت العام 2017، والتي تعد من جماليات اللغة العربية، في يومها العالمي الذي يصادف 18 كانون الأول (ديسمبر) من كل عام، بهدف المساهمة والتكامل مع الآخرين، في جعل الأردن مركزا للروايات الموجهة للشباب (المراهقين) في العالم العربي، وخدمة للغة العربية من خلال توفير محتوى متميز يكتب من خلالها
وتعمل المبادرة على التواصل مع الشباب من الوطن العربي أو خارجه ممن يتقنون العربية بغض النظر عن جنسيتهم، أو أصولهم، أو خلفياتهم الثقافية، ودمجهم في التدريب؛ للتعرف على وسائل كتابة الرواية، للوصول إلى روايات شبابية، ولا تمنع المبادرة الأكبر سنا من المشاركة في التدريب؛ وذلك لإثراء تجربة الشباب في النقاش، على ألا تزيد نسبة هؤلاء على 15 بالمائة من المتدربين
وقال مؤسس ومدرب مبادرة "راوينا" الدكتور محمود أبو فروة الرجبي لـ(بترا)، إن المبادرة تعمل على تدريب من يمتلكون الحد الأدنى من القدرة على الكتابة النثرية، أو تأليف القصص القصيرة، على أن يقوموا بإنجاز رواية متكاملة من خلال تعريض المتدرب لمجموعة من التمارين الذهنية التي تنشط خياله، وتجعله يجيب عن بعض الأسئلة التي توصله إلى ما يمكن أن يساعده في كتابة الرواية
وأضاف أن المبادرة قامت في موسميها الأول والثاني بتدريب 100 شاب وفتاة على كتابة الرواية، تمكن 34 منهم من إنجاز روايات، نشر منها للآن 26 رواية من خلال دور نشر محلية، وعربية، إضافة إلى أنه تم إطلاق نسخة خاصة من المبادرة بالفتيان والفتيات -في سن المدرسة شارك بها عدد من شباب وبنات مدارس الأهلية والمطران، وتم خلالها نشر 3 روايات من تأليف طالبات المدرسة
وأكد الرجبي، وهو أيضا أستاذ الإعلام الرقمي في جامعة الشرق الأوسط، أن آلية العمل في المبادرة تقوم في البداية بمقابلة المرشحين الذين تقدموا بطلبات للمشاركة، وتشترط أن يكون لديهم الحد الأدنى من القدرة على كتابة القصة القصيرة أو النثر، وبعد المقابلة، واختيار المرشحين النهائيين تعقد دورة لمدة 48 ساعة تدريبية خلال سنتين، وأثناء ذلك يتم الوصول إلى فكرة رواية عن طريق منهاج قمت بتأليفه حول "أسلوب الهاجس"
وأضاف "نقوم من خلال المبادرة بعمل هاجس للشخصية والإجابة عن مجموعة من الأسئلة تتشكل من خلالها فكرة الرواية، وفي السياق نفسه يقوم الطلبة بقراءة روايتين؛ الرواية الأولى لها علاقة بأسلوب القصص الداخلية المتعددة، والرواية الثانية للفتيان، وبسيطة، ثم في المرحلة التالية يبدأ عمل المشرفين ومساعدي المشرفين"
وأشار الرجبي الى أن مبادرة "راوينا" تعتمد في تقييم الرواية على المعايير العامة للرواية المتعارف عليها نقديا، ومع ذلك، فإن لكل دار نشر خصوصية في اختيار الروايات، وموضوعاتها، في حالة نجاح الرواية ضمن المبادرة، فإنه يتم تحويلها إلى ناشر ليقوم بتقييمها، وتحديد إذا ما كانت مناسبة للنشر في مؤسسته، وهذا ما يحدث في سوق النشر، فلكل دار نشر خطتها الخاصة بالنشر، تتضمن الموضوعات التي تنشرها، إضافة إلى تفضيلهم لأساليب معينة في الكتابة
بدوره، قال المدير الإداري لمبادرة "راوينا" فادي الدهشان، إن المبادرة تقوم على فكرة العمل التطوعي الكامل المبني على جهود أعضائها، وقد تمكنت "راوينا" في الموسمين الماضيين من القيام بكل إنجازاتها دون الحاجة إلى أي ميزانية. وأضاف أن التدريب يقوم به مؤسس المبادرة، بالتعاون مع مجموعة من المتطوعين المؤهلين الذين يشرفون على المتدربين، لافتا إلى أن النشر يتم من خلال دور نشر تتبنى هذه الروايات، وهذا ساعد على عدم الحاجة إلى تمويل، فأعطى المبادرة فرصة اختيار متدربيها بحرية، ووفقا لمعايير مهنية أدبية بعيدة عن أي معايير أخرى
وأكد الدهشان أن التجارب السابقة في المبادرة أثبتت أن الإنسان عندما يوضع في عصف ذهني معين، ويثار خياله بطريقة احترافية، يصل إلى فكرة رواية، وأن الإشراف الاحترافي يساعد ويوجه المتدرب على السير خطوة بخطوة حتى يكتب روايتة
يذكر أن استقطاب المتدربين للموسم الثالث بدأ في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وتم قبول 70 متدربا من داخل الأردن وخارجه، من أصل 100 متقدم، وعقدت أول جلسة تدريبية وجاهية يوم السبت الماضي.