جمعية فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني تنظم ندوةً بعنوان: معًا لتطوير التعليم

جمعية فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني تنظم ندوةً بعنوان: معًا لتطوير التعليم
الوقائع الإخبارية:  نظمت جمعية فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني ندوةً بعنوان: معًا لتطوير التعليم استضافة بها د. ابراهيم بدران وزير التربية والتعليم الأسبق، وذلك ضمن برنامج "مستقبل التعليم في الأردن"، الذي يعد أحد برامج مسارات التغيير" حيث ينفذ برنامج مستقبل التعليم في الأردن بالتعاون مع أكاديمية (Mena Qualifications)

وتعد هذه الندوة هي الثانية التي ينظمها البرنامج حيث تهدف هذهِ إلى استكشاف تحديات وفرص التعليم في الأردن. وتطوير قطاع التعليم وإصلاحة والخروج بتوصيات ومخرجات تقدم للمسؤولين بحيث تواكب متطلبات العصر الحديث هذا و تم تصميم البرنامج ليتم عقده بشكل أسبوعي، وسيتضمن حضور عدد من المختصين والخبراء التربويين في قطاع التعليم.

كما تحدث د. ابراهيم بدران وزير التربية والتعليم الأسبق مع مجموعة من الشباب والتربويين عن دور المعلم الأردني وأهمية تمكينه بالبرامج والدورات التي تواكب مخرجات العصر الحديث للمنافسة على المستوى الإقليمي والعالمي وعن أهمية الاتجاه إلى التعليم بإستخدام وسائل الحديثة وعن اهمية الانفتاح على العالم من خلال استحداث برامج تدريسية جديدة تسهم في تطوير المعلم الأردني بحيث تلبي تطلعاته وتزويده بالخبرات والمهارات اللازمة للمنافسة في السوق العربي واكد على دور الحكومة في إصلاح قطاع التعلم لما يشكله من اهمية كبيرة في المجتمع وعن انه يجب على الاحزاب الأردنية اليوم وضع خطط استراتيجية للنهوض بقطاع التعليم في الأردن وانه يجب علينا رؤية ما تقدمة الأحزاب من برامج قابلة للقياس والتطبيق على ارض الواقع وهل برامجها تتوافق مع توجهات الأجيال القادمة.

كما تحدث الدكتور نواف الخوالدة أن التطوير في العملية التعليمية لايكون إلا بتطوير المعلم مادياً ومعنوياً لافتاً أنه تم تدريب المعلمين في مجالاتٍ مختلفة وتم تطوير بعض المناهج إلا أن التعليم بقي يراوح في مكانة وقال الدكتور الخوالدة أن التقرير حول نتائج أداء الطلبة في الأختبارات الدولية أظهرت في اختبارات القراءة والعلوم والرياضيات أن الأردن جاء في ذيل القائمة مما يظهر تردي التعليم وتراجعه في الأردن حسب المؤشرات الأخيرة، حيث أوضح الخوالدة أن التحديات التي حصلت في الأعوام الأخيرة هي التي وقفت وراء هذه النتائج ومنها الكورونا واللجوء السوري من حيث اكتظاظ اعداد الطلبة في الفصول الدراسية

وتحدث الخبير والمحلل الاستراتيجي المهندس مهند عباس حدادين نائب رئيس جمعية فرسان التغيير عن محاور العملية التعليمية الثلاثة التي بحاجة إلى تطوير وتحديث واهتمام اكبر وهي المناهج والطالب والمعلم للخروج في المخرجات المطلوبة،والتكيف حسب الموازنات المرصودة ولا يتحقق ذلك الا بتعزيز الولاء والانتماء عند الطالب والمعلم لبلدنا الأردن ثم لقيادتنا الهاشمية.

شهدت الندوة مشاركة واسعة من الأفراد المهتمين بمجال التعليم، حيث حضر عدد كبير من الخبراء التربويين والمختصين في هذا المجال. تم تبادل الأفكار والمعرفة حول التحديات التي يواجهها نظام التعليم في الأردن، وأهمية تطويره لمواكبة متطلبات المستقبل.

تناولت الندوة عدة محاور، من بينها التحول الرقمي في التعليم وتأثيره على عملية التعلم، وضرورة تطوير مناهج التعليم وتقديمها بطرق مبتكرة وملائمة لاحتياجات الطلاب. كما تم استعراض أهمية توفير بيئة تعليمية شاملة ومتكاملة تعزز التفكير النقدي والإبداع لدى الطلاب.

تم تسليط الضوء على دور القيادة التربوية في تحقيق التغيير والتطوير في مجال التعليم، وتوفير الدعم والتدريب المستمر للمعلمين والمعلمات. كما تم التركيز على أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والمجتمع المحلي، وبناء شراكات قوية لتعزيز جودة التعليم.

انتهت الندوة بمناقشة تفاعلية وتقديم التوصيات المستفادة من النقاشات والمحاور المطروحة. تم تأكيد أهمية استمرار هذه الندوات وتنظيم فعاليات أخرى لتعزيز حوار بناء حول تحسين نظام التعليم في الأردن.
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير