الأردن قدم لمحكمة العدل الدولية مرافعة شاملة بشأن أحداث الضفة الغربية والقدس
الوقائع الاخبارية:استعرض نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأربعاء، جهود الأردن في دعم الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدا أن أولويات الأردن واضحة تاريخيا ومواقفه ثابتة ورسالته صارمة بأن نصرة الأهل في فلسطين وتلبية حقوقهم السبيل الوحيد لتحقيق السلام.
وقال إن الأردن قدم لمحكمة العدل الدولية مرافعة شاملة لم تقتصر فقط على الضفة الغربية لكنها تعاملت أيضا مع ما يجري في القدس من محاولات لخرق الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية ومن محاولات لتهجير الفلسطينيين المقدسيين من بيوتهم وهدم المنازل.
وأكد جلالة الملك عبدالله الثاني موقف المملكة الأردنية الهاشمية الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية والعدوان على غزة، وقال جلالته إنه لا تراجع عن مواقفنا، وسنعمل بقوة وبصوت عال من أجلها.
وشدد جلالة الملك خلال لقائه قيادات دينية مقدسية وأردنية في قصر الحسينية، الأربعاء، على ضرورة "الوقوف متحدين" في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.
وجدد جلالته، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وسمو الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، التأكيد على أن الأردن سيواصل دوره التاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.
وأضاف الصفدي أن هذه المرافعة قد تكون هي الأشمل التي قدمت وبالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية.
ولفت الصفدي إلى الجهود التي قادها جلالة الملك منذ اليوم الأول للحرب على غزة لكشف عبثية وعدمية هذه الحرب الإسرائيلية ونتائجها الكارثية ليس فقط على الشعب الفلسطيني الشقيق لكن على المنطقة برمتها.
وأوضح الصفدي أن الموقف الدولي بدأ يتغير تجاه ما يجري في غزة، وهو ما نحتاجه للوصول إلى هدفنا في إنهاء هذه الحرب.
وشدد الصفدي على أن الأولوية بالنسبة للأردن هي الوضع الإنساني، وإمكانية إدخال المساعدات إلى غزة والضفة الغربية، التي تعاني أيضا من تصعيد خطير.
وقال الصفدي إن الملك حذر من خطورة أية مقاربات أمنية بعد وقف الحرب تكون استمرارا لما شهدته الضفة الغربية، مشددا على أن أي مقاربة لغزة يجب أن تكون جزءا من مقاربة شمولية بحيث تكون غزة والضفة الغربية وحدة واحدة.
وقال إن الأردن قدم لمحكمة العدل الدولية مرافعة شاملة لم تقتصر فقط على الضفة الغربية لكنها تعاملت أيضا مع ما يجري في القدس من محاولات لخرق الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية ومن محاولات لتهجير الفلسطينيين المقدسيين من بيوتهم وهدم المنازل.
وأكد جلالة الملك عبدالله الثاني موقف المملكة الأردنية الهاشمية الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية والعدوان على غزة، وقال جلالته إنه لا تراجع عن مواقفنا، وسنعمل بقوة وبصوت عال من أجلها.
وشدد جلالة الملك خلال لقائه قيادات دينية مقدسية وأردنية في قصر الحسينية، الأربعاء، على ضرورة "الوقوف متحدين" في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.
وجدد جلالته، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وسمو الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، التأكيد على أن الأردن سيواصل دوره التاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.
وأضاف الصفدي أن هذه المرافعة قد تكون هي الأشمل التي قدمت وبالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية.
ولفت الصفدي إلى الجهود التي قادها جلالة الملك منذ اليوم الأول للحرب على غزة لكشف عبثية وعدمية هذه الحرب الإسرائيلية ونتائجها الكارثية ليس فقط على الشعب الفلسطيني الشقيق لكن على المنطقة برمتها.
وأوضح الصفدي أن الموقف الدولي بدأ يتغير تجاه ما يجري في غزة، وهو ما نحتاجه للوصول إلى هدفنا في إنهاء هذه الحرب.
وشدد الصفدي على أن الأولوية بالنسبة للأردن هي الوضع الإنساني، وإمكانية إدخال المساعدات إلى غزة والضفة الغربية، التي تعاني أيضا من تصعيد خطير.
وقال الصفدي إن الملك حذر من خطورة أية مقاربات أمنية بعد وقف الحرب تكون استمرارا لما شهدته الضفة الغربية، مشددا على أن أي مقاربة لغزة يجب أن تكون جزءا من مقاربة شمولية بحيث تكون غزة والضفة الغربية وحدة واحدة.